أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ومن الحب ما قتل.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي ومن الحب ما قتل.

    ومن الحب ما قتل".

    وللمقولة قصة وقعت مع الشاعر العربي العراقي عبد الملك الأصمعي ، وهو أحد أئمة الشعر والأدب الذين قلما جاد بهم الزمان ، فقد كان فصيح اللسان واضح البيان ، وما من أحد استمع إلى شعره ،

    إلا وأثنى عليه ، والقصة وقعت مع شاب عاشق لم يره الأصمعي ولكن شعره تسبب بقتله .

    فكان الأصمعي دائم التجول في البوادي ، ومر ذات يوم بصخرة كبيرة ، لاحظ عليها بعض الأبيات المنقوشة، وكان مكتوبًا على البيت:

    (أيا معشر العشّاق بالله خبروا ، إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنع)

    فلما رأى الأصمعي ذلك البيت رد على صاحبه ، وذلك بالنقش على نفس الصخرة ببيت شعر آخر يقول فيه :

    (يُداري هواه ثم يكتم سره ، ويخشع في كل الأمور ويخضع)

    وفي اليوم التالي مرّ الأصمعي بنفس الصخرة ، ولاحظ عليها وجود بيت جديد من الشعر مكتوب أسفل البيت الذي كتبه
    و يقول صاحبه :

    (وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ، وفي كل يومٍ قلبه يتقطع)

    فرد الأصمعي ببيت آخر يقول فيه:

    (إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره ، فليس له شي سوى الموت ينفع)


    وبعدها بأيام مرّ الأصمعي على نفس الصخرة ، فوجد شابًا ممدًا على الأرض ، قد قتل نفسه ، وتبيّن له بأنه هو نفسه الشاب العاشق الذي كان يكتب الشعر ، وقد عمل بنصيحة الأصمعي بأن يقتل نفسه.

    ولما طالع الأصمعي الصخرة التي خلفه وجده قد كتب عليها بيتين من الشعر يقول فيهما:

    (سمعنا أطعنا ثم متنا فبلّغوا ، سلامي إلى من كان للوصل يمنع)

    (هنيئًا لأرباب النعيم نعيمهم ، وللعاشق المسكين ما يتجرع)

    وبعد هذه الحادثة التي وقعت مع الأصمعي أطلق مقولة "ومن الحب ما قتل".

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    قصة مثيرة وأحداثها مشوقة وجميلة
    ونهايتها مؤثرة وحزينة جدا.
    بوركت على جميل اختيارك ـ ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي