شيخي وعرّافي

شيخي وعرّافي

مقتطف من القصيدة:
عيناكِ وشوشتا في بسمةٍ وَدَعى = فصِرتِ في مهجتي شيخي وعرّافي
قالا بأنّ فِكاكَ السحرِ مِن رشئي = سهمٌ أسدّدُه في قلبِه الغافي
لا يَسكنُ الحبَّ قلبا ليسَ جارحَهُ = فقلت: لا، في الهوى جُرحي أنا كافي
لا لستُ أجرحُ قلبًا مثلَ لؤلؤةٍ = عهدي صيانتُه مِن دونِ إتلافِ
إنّي رضيتُ إذن والأمرُ في يدِها = فلتُطلِقَنْ حكمَها مِن غيرِ إجحافِ
يمكنكم مشاهدة إلقائي للقصيدة كاملة (15 بيتا):

https://youtu.be/qB-aYVTbrus

لا يَسكنُ الحبَّ قلبا ليسَ جارحَهُ = فقلت: لا، في الهوى جُرحي أنا كافي
لا لستُ أجرحُ قلبًا مثلَ لؤلؤةٍ = عهدي صيانتُه مِن دونِ إتلافِ

جميل قول ( لا لست أجرح قلبا مثل لؤلؤة) فلفظة لؤلؤة كناية عن كل شيء ثمين يحاول الإنسان حمايته وحفظه عن الخدش

أحسنت

أرجو وضع القصيدة كاملة ، هناك من يفضل القراءة النصية ، مع تقديري وتحيتي

براءة الجودي:
شكرا لتقديركوملاحظتك القيمة
تحياتي

أ. مازن:
الشعر فنشفاهي، وما أفسد الشعر الحديث هو تلقيه بالعين فضاعت متعة الأذن.. وعلى الشاعر أنيعرف أنه يكتب لمستمع، ويجب أن يراعي ملاءمة المعاني لاستيعاب السامع، لهذا يميلأكثر إلى مخاطبة الوجدان.. الشفاهة جزء من فنية الشعر، ولا حاجة للوسيط الكتابي فيالعصر الحديث، وهذا ملاحظ في الأجيال الجديدة التي تفضل الوسائط المسموعة والمرئيةعلى القراءة.
تحياتي