إِذَا كَانَ أَمْسُكَ قَدْ أَزْعَجَكْ
فَإِنَّ التَّوَجُّعَ لَنْ يَنْفَعَكْ
فَمَا ذَنْبُ قَلْبٍ يَرَاكَ حَزِينًا
وَقَدْ بَذَلَ الوُسْعَ كَيْ يُسْعِدَكْ
وَمَا ذَنْبُ يَوْمٍ حَبَاكَ انْشِرَاحًا
لِتَحْمِلَ كُلَّ الهُمُومِ مَعَكْ
وَمَاذَا انْتَفَعْت بِذِكْرِ الهُمُومِ
وَبُؤْسِكَ غَيْرَ العَنَا وَالضَّنَكْ
فَعِشْ يَوْمَكَ الحُلْوَ وَاهْنَأْ بِهِ
وَعَطِّرْ بِحُلْوِ المَعَانِي فَمَكْ
فَهَذِي السَعَادَةُ فِي كُلِّ قَلْبٍ
تُنادِي بِأَشْوَاقِهَا هَيْتَ لَكْ
تَفَاءَلْ فَرَبُّكَ بَرٌّ رَحِيمٌ
يُرِيدُ بِكَ اليُسْرَ مِنْ غَيْرِ شَكّْ