رَمَضَانُ أهْلًا

رَمَضَانُ أهْلًا

هَلَّ الهِلالُ مُوَدِّعًا شَعْبَانَا مُسْتَقْبِلًا بِوَدَاعِهِ رَمَضَانَا هذَا هُوَ الشَّهْرُ الفَضِيْلُ وهَذِهِ بَعْضُ الفَضَائِلِ نَالَهَا وَأتَانَا لَكَأنَّ أمْرَ اللهِ يَأتِيْ مَالِكًا أمْرًا يُخَالِفُ ما أتَى رِضْوَانَا أنْ أغْلِق الأبْوَابَ حَتَّى يَنْقَضِيْ شَهْرُ الصِّيَامِ ، وَأُطْلِقُ الشَّيْطَانَا فَإذَا الجِنَانُ تَفَتَّحَتْ أبْوَابُهَا وَتَزَيَّنَتْ تَسْتَقْبِلُ الفُرْسَانَا وَإذَا بِمُتَّخِذِ الصِّيَامَ مَطِيَّةً وَإذَا بِمُتَّخِذِ القِيَامَ حِصَانَا وَعَلَى جَنَاحِ الجُوْدِ جَاءَ مُحَلِّقًا مَنْ فِيْهِ أطْلَقَ لِلْعَطَاءِ بَنَانَا رَمَضَانُ شَهُرُ تَنَافُسٍ ، فَتَنَافَسُوا صُوْمُوا وقُوْمُوا وَاقْرَؤُوْا القُرْآنَا اللهُ شَرَّفَنَا بِصَومِ نَهَارِهِ وَرَسُوْلُهُ بِقِيَامِهِ أوْصَانَا صُوْمِوا تَصِحِّوا فَالصِّيَامُ مَصَحَّةٌ تُحْيِيْ النُّفُوْسَ وَتُذْهِبُ الأدْرَانَا إنْ سَابَّكُمْ أحَدٌ بِـ ( إنِّيْ صَائمٌ ) رُدُّوا عَلَيْهِ كَائِنًا مَنْ كَانَا وَاسْتَقْبِلُوا الرَّحَمَاتَ حتَّى تَنْقَضِيْ أيَّامُهَا ، فَالعَفْوَ وَالغُفْرَانَا وَإذَا دَنَا الثُّلثُ الأخِيْر فَشَمِّرُوا وَتَحَرَّوُا القَـدْرَ ، ارقُبُوا إمْعَانَا هِيَ فُرْصَةٌ في العَامِ تَأتِيْ مَرَّةً وَلَقَدْ تَفُوْتُ على الفَتَى أحْيَانًا إنْ تَغْفلُوا أحْيَاؤُنَا مَوْتَانَا لَنْ تدرِكُوْهَا ، وَالذي أحيَانَا هِيَ لَيْلَةٌ لا خَوْفُ فِيْهَا إنَّمَا فِيْهَا يَحُفُّ المُسْلِمِيْنَ أمَانَا فَإذَا ملائكةُ السَّمَاءِ تَنَزَّلَتْ عَـمَّ السَّـلامُ وَعَانَقَ اطْمِئْنَانَا رَمَضَانُ شَهْرُ الجُوْدِ ، شَهْرُ تِجَارَةٍ رِبْحِيَّةٍ ، لا تَعْرِفُ الخُسْرَانَا اجْعَلْ لِمَا تُخْفِيْ نَصِيْبًا ، كُلَّمَا أنْفَقْتَ ، لا تَرْجُو سوى الرَّحْمَانَا خَيْرُ الدَّرَاهِمِ دِرْهَمٌ أنْفَقْتَه سِرًا أسَرَّ وَأذْهِبَ الأحْزَانَا وَالأجْرُ في شَهْرِ الصِّيَامِ مُضَاعَفٌ طُوْبَى لِمَنْ يَتَفَقَّد الجِيْرَانَا اجْعَلْهُ رَبِّيْ شَاهِدًا ، لَكِنْ لَنَا حتى نَفُوزُ بِصَامَهُ إيْمَانَا عَجِّلْ لَنَا في القَائِمِيْنَ مَكَانَةً وَاجْعَلْ لَنَا في المُنْفِقِيْنَ مَكَانَا وَارْفَعَ أيَا رَبَّاهُ فِتْنَتَكَ التي أغْرَقْتَنَا في وَحْلِهَا بِدِمَانَا إنْ كُنْتَ قَدْ أنْزَلْتَهَا بِذُنُوْبِنَا فَلْتَرْحَمِ الغِلْمَانَ وَالصِّبْيَانَا رَبَّاهُ حَرِّرْ قُدْسَنا ، وَارْفَعْ لَنَا مِنْ كُلِّ مئذَنَةٍ هُنَاكَ أذَانَا يَا رَبُّ نَفْسِيْ قَدْ خَلَعْتُ ثِيَابَهَا وَمِنْ التُّقَى ألْبَسْتُهَا فُسْتَانَا وَضَّأتُهَا طُهْرًا بِدَمْعَةِ تَوْبَةٍ وَأتَيْتُ أطْرُقُ بَابَكَ اسْتِئْذَانَا فَاقْبَلْ أيَا تَوَّابُ تَوْبَةَ تَائبٍ وَارْحَمْ كَسِيْرًا سَادِمًا نَدْمَانَا

محمد الحميري

19/5/2018 م

3 رمضان 1439 هــ

رَمَضَانُ أهْلًا

هَلَّ الهِلالُ مُوَدِّعًا شَعْبَانَا نادى وأطلقَ للصِّيامِ أذانا يا بَاغِيَ الخَيْرَاتِ أقْبِلْ مُسْرِعًا يا بَاغِيَ الشَّرِّ اسْتَجِبْ إذْعَانَا رَغِمَتْ أُنُوْفٌ فَرَّطَتْ في مَوْسِمٍ خير المَوَاسِمِ ، وَارْتَضَتْ حِرْمَانَا هذَا هُوَ الشَّهْرُ الفَضِيْلُ وهَذِهِ بَعْضُ الفَضَائِلِ مَيَّزَتْ رَمَضَانَا اللهُ في رَمَضَانِ يأمرُ مَالِكًا أمْرًا يُخَالِفُ ما أتَى رِضْوَانَا أنْ أغلق النيرانَ حتى يَنْقَضِيْ شَهْرُ الصِّيَامِ ، وَصَفِّد الشَّيْطَانَا فَإذَا الجِنَانُ تَفَتَّحَتْ أبْوَابُهَا وَازَّيَّنَتْ تَسْتَقْبِلُ الفُرْسَانَا وَإذَا بِمُتَّخِذِ الصِّيَامِ مَطِيَّةً وَإذَا بِمُتَّخِذِ القِيَامِ حِصَانَا وَعَلَى جَنَاحِ الجُوْدِ أقْبَلَ كُلُ مَنْ زَكَّى وَأطْلَقَ بِالسَّخَاءِ بَنَانَا رَمَضَانُ شَهْرُ تَرَاحُمٍ فَتَرَاحَمُوا طُوْبَى لِمَنْ يَتَفَقَّدُ الجِيْرَانَا تأتِ اليَدُ البَيْضَاءُ فَوْقَ وَفَوْقَهَا كَفٌّ أسَرَّتْ ، فَافْعَلوا اسْتِحْسَانَا خَيْرُ الدَّرَاهِمِ دِرْهَمٌ أنْفَقْتَه سِرًا أسَرَّ وَأذْهِبَ الأحْزَانَا رَمَضَانُ شَهُرُ تَنَافُسٍ ، فَتَنَافَسُوا صُوْمُوا وقُوْمُوا وَاقْرَأوا القُرْآنَا اللهُ شَرَّفَنَا بِصَومِ نَهَارِهِ وَرَسُوْلُهُ بِقِيَامِهِ أوْصَانَا فَلْتَشْحَذُوا هِمَمًا إلى نَيْلِ الرِّضَا لا تَشْحَذُوا الأضْرَاسَ وَالأسْنَانَا صُوْمِوا تَصِحِّوا فَالصِّيَامُ مَصَحَّةٌ تُحْيِيْ النُّفُوْسَ وَتُصْلِحُ الأبْدَانَا إنْ سَابَّكُمْ أحَدٌ بِـ ( إنِّيْ صَائمٌ ) رُدُّوا ، وعَزُّوا مَنْ أطالَ لِسَانَا وَإذَا دَنَا الثُّلثُ الأخِيْر فَشَمِّرُوا وَتَحَرَّوُا القَـدْرَ ، استعدوا الآنا اخْتَصَّنَا المولى بِأكْرَمِ لَيْلَةٍ ما اخْتَصَّ في الأُمَمِ الكَرِيْمُ سوانا هِيَ لَيْلَةٌ مَنْ ألفِ شَهْرِ عِبَادَةٍ خَيْرٌ ، وَفِيْهَا أنْزَلَ الفُرْقَانَا هِيَ فُرْصَةٌ في العَامِ تَأتِيْ مَرَّةً وَلَقَدْ يُفَوِّتُهَا الفَتَى خُذْلانَا فَإذَا ملائكةُ السَّمَاءِ تَنَزَّلَتْ عَـمَّ السَّـلامُ وَعَانَقَ اطْمِئْنَانَا رَمَضَانُ شَهْرُ تِجَارَةٍ رِبْحِيَّةٍ لا تَعْرِفُ الإفْلَاسَ وَالخُسْرَانَا أرَأيْتَ فَوْقَ العِتْقِ رِبْحًا ، إنَّهُ أدنى إلى مَنْ صَامَهُ إيْمَانَا فَتَقَبَّلَ اللّهُمَّ مِنَّا شَهْرَنَا في غيرِ نَقْصِ ، وَاهْدِنَا الرَّيَّانَا رَبَّاهُ إنْ نَسْألكَ عِتْقًا فَلْيَكُكُنْ كَرَمًا وَفَضْلًا مِنْكَ يا مَوْلانَا نَفْسِيْ خَلَعْتُ ثِيَابَهَا وَمِنْ التُّقَى ألْبَسْتُهَا مُتَذَوِّقًا إنْسَانَا وَضَّأتُهَا طُهْرًا بِدَمْعَةِ تَوْبَةٍ وَأتَيْتُ أرْجُو العَفْوَ وَالغُفْرَانَا رَبَّاهُ فَاقْبَلْ تَوْبَتِيْ وَتَوَفَّنِيْ فِيْ الصَّالحِيْنَ السَّامِقِيْنَ مَكَانَا

محمد الحميري

19/5/2018 م

3 رمضان 1439 هــ

شهرُ الفضيلة بالإخاء أتانا
...............كي يطردَ البغضاء والأدرانا
ويعيدَ حُبّ الخير بعدَ ضموره
....................ويَردَّ عن نزَواته الإنسانا
رمَضانُ شهرُ الله جلَّ جلالُه
.................أقبلْ عليهِ وفارِق الخُسْرانا
يا مَنْ جعلتَ من الغرورِ مَطيّةً
.............ومن المَساؤئ قدْ رَكبتَ حصانا
أفلحْتَ إذْ حلَّقتَ ترْسمُ عالََماً
...................وَمَدينَةً فُضلى تشُدُّ عُرانا
وَطفقتَ تبْني للجَمالِ مآذنا
....................تعلو لنسمعَ نشوةً وبيانا
للحميريِّ أتيتُ أحْني هامتي
...........وَاُقولُ: مَرْحى بل سَلمتَ لسانا
أطنبتَ تنسجُ للفضيلةِ حُلَّةً
..............فجعلتَها في صوْمنا رَمَضانا

لله درك ما اجملك وما اجمل قريحتم المعطاء
جزاك الله خيرا على ما قدمت من طيب القول
ونافح العطر من الحروف الدالة للخير
شكرا كبيرة
وجعل الله ذلك في ميزانك

رَمَضَانُ أهْلًا

هَلَّ الهِلالُ مُوَدِّعًا شَعْبَانَا مُسْتَقْبِلًا بِوَدَاعِهِ رَمَضَانَا هذَا هُوَ الشَّهْرُ الفَضِيْلُ وهَذِهِ بَعْضُ الفَضَائِلِ نَالَهَا وَأتَانَا لَكَأنَّ أمْرَ اللهِ يَأتِيْ مَالِكًا أمْرًا يُخَالِفُ ما أتَى رِضْوَانَا أنْ أغْلِق الأبْوَابَ حَتَّى يَنْقَضِيْ شَهْرُ الصِّيَامِ ، وَأُطْلِقُ الشَّيْطَانَا فَإذَا الجِنَانُ تَفَتَّحَتْ أبْوَابُهَا وَتَزَيَّنَتْ تَسْتَقْبِلُ الفُرْسَانَا وَإذَا بِمُتَّخِذِ الصِّيَامَ مَطِيَّةً وَإذَا بِمُتَّخِذِ القِيَامَ حِصَانَا وَعَلَى جَنَاحِ الجُوْدِ جَاءَ مُحَلِّقًا مَنْ فِيْهِ أطْلَقَ لِلْعَطَاءِ بَنَانَا رَمَضَانُ شَهُرُ تَنَافُسٍ ، فَتَنَافَسُوا صُوْمُوا وقُوْمُوا وَاقْرَؤُوْا القُرْآنَا اللهُ شَرَّفَنَا بِصَومِ نَهَارِهِ وَرَسُوْلُهُ بِقِيَامِهِ أوْصَانَا صُوْمِوا تَصِحِّوا فَالصِّيَامُ مَصَحَّةٌ تُحْيِيْ النُّفُوْسَ وَتُذْهِبُ الأدْرَانَا إنْ سَابَّكُمْ أحَدٌ بِـ ( إنِّيْ صَائمٌ ) رُدُّوا عَلَيْهِ كَائِنًا مَنْ كَانَا وَاسْتَقْبِلُوا الرَّحَمَاتَ حتَّى تَنْقَضِيْ أيَّامُهَا ، فَالعَفْوَ وَالغُفْرَانَا وَإذَا دَنَا الثُّلثُ الأخِيْر فَشَمِّرُوا وَتَحَرَّوُا القَـدْرَ ، ارقُبُوا إمْعَانَا هِيَ فُرْصَةٌ في العَامِ تَأتِيْ مَرَّةً وَلَقَدْ تَفُوْتُ على الفَتَى أحْيَانًا إنْ تَغْفلُوا أحْيَاؤُنَا مَوْتَانَا لَنْ تدرِكُوْهَا ، وَالذي أحيَانَا هِيَ لَيْلَةٌ لا خَوْفُ فِيْهَا إنَّمَا فِيْهَا يَحُفُّ المُسْلِمِيْنَ أمَانَا فَإذَا ملائكةُ السَّمَاءِ تَنَزَّلَتْ عَـمَّ السَّـلامُ وَعَانَقَ اطْمِئْنَانَا رَمَضَانُ شَهْرُ الجُوْدِ ، شَهْرُ تِجَارَةٍ رِبْحِيَّةٍ ، لا تَعْرِفُ الخُسْرَانَا اجْعَلْ لِمَا تُخْفِيْ نَصِيْبًا ، كُلَّمَا أنْفَقْتَ ، لا تَرْجُو سوى الرَّحْمَانَا خَيْرُ الدَّرَاهِمِ دِرْهَمٌ أنْفَقْتَه سِرًا أسَرَّ وَأذْهِبَ الأحْزَانَا وَالأجْرُ في شَهْرِ الصِّيَامِ مُضَاعَفٌ طُوْبَى لِمَنْ يَتَفَقَّد الجِيْرَانَا اجْعَلْهُ رَبِّيْ شَاهِدًا ، لَكِنْ لَنَا حتى نَفُوزُ بِصَامَهُ إيْمَانَا عَجِّلْ لَنَا في القَائِمِيْنَ مَكَانَةً وَاجْعَلْ لَنَا في المُنْفِقِيْنَ مَكَانَا وَارْفَعَ أيَا رَبَّاهُ فِتْنَتَكَ التي أغْرَقْتَنَا في وَحْلِهَا بِدِمَانَا إنْ كُنْتَ قَدْ أنْزَلْتَهَا بِذُنُوْبِنَا فَلْتَرْحَمِ الغِلْمَانَ وَالصِّبْيَانَا رَبَّاهُ حَرِّرْ قُدْسَنا ، وَارْفَعْ لَنَا مِنْ كُلِّ مئذَنَةٍ هُنَاكَ أذَانَا يَا رَبُّ نَفْسِيْ قَدْ خَلَعْتُ ثِيَابَهَا وَمِنْ التُّقَى ألْبَسْتُهَا فُسْتَانَا وَضَّأتُهَا طُهْرًا بِدَمْعَةِ تَوْبَةٍ وَأتَيْتُ أطْرُقُ بَابَكَ اسْتِئْذَانَا فَاقْبَلْ أيَا تَوَّابُ تَوْبَةَ تَائبٍ وَارْحَمْ كَسِيْرًا سَادِمًا نَدْمَانَا

محمد الحميري

19/5/2018 م

3 رمضان 1439 هــ

السلام عليكم
قصيدة جميلة للترحيب بشهر رمضان الكريم ، ضمَّنها الشاعر الكثير من المعاني الجميلة والصور الشعرية البديعة
مثل قوله

وَإذَا بِمُتَّخِذِ الصِّيَامَ مَطِيَّةً = وَإذَا بِمُتَّخِذِ القِيَامَ حِصَانَا

هذه صورة جميلة يتخذ فيها الصائم من صيامه مطيَّة تقرِّبه إلى الله . ويتخد فيه المصلي من قيامه للصلاة في الليل حصانا يسابق به ويسرع إلى رضا الله .
ووجدت الشاعر القدير الأستاذ محمد حمود الحميري قد سها عن النحو في بعض الأبيات

ففي قوله

هِيَ لَيْلَةٌ لا خَوْفُ فِيْهَا إنَّمَا=فِيْهَا يَحُفُّ المُسْلِمِيْنَ أمَانَا

جاءت لفظة ( أمانا ) منصوبة . وحقها الرفع لأنها فاعل .
وفي قوله

وَاسْتَقْبِلُوا الرَّحَمَاتَ حتَّى تَنْقَضِيْ=أيَّامُهَا ، فَالعَفْوَ وَالغُفْرَانَا

جاءت لفظة ( الرحماتَ) مفتوحة التاء . وحقها كسر التاء لأنها جمع مؤنث سالم وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة .
كذلك فإن الشاعر قد سكَّن الفعل المضارع ( ينقضيْ) بعد الحرف الناصب حتى كي يتلاءم مع الوزن في تفعيلة العروض . وكرر ذلك في بيتين مختلفين . وهذا لا يجوز .

وأرجو أن يتسع صدر الشاعر الكريم لملاحظة أخيرة مني تتعلق بلفظة ( فستانا ) في البيت

يَا رَبُّ نَفْسِيْ قَدْ خَلَعْتُ ثِيَابَهَا=وَمِنْ التُّقَى ألْبَسْتُهَا فُسْتَانَا

ففضلا عن أن هذه اللفظة غير عربية الأصل ، فهي تنحصر في ملابس النساء دون الرجال .
وعلى الرغم من أن كلمة (نفس) التي ألبسها الشاعر الفستان هي لفظة مؤنثة. إلا أنها في البيت نفس رجل ولا يناسبها الفستان .
فأقترح استبدال لفظة ( قفطان ) التي تناسب الرجل ،وهي بعد من ملابس الشيوخ رجال الدين، بلفظة (فستان ).

كل التقدير لما أبدعتم
وجعله الله في ميزان حسناتكم
وكل عام وأنتم بخير

رمضان ومبارك وكل عام وأنتم بألف خير
جزاك الله خيرا عن كل حرف خطه قلمك ,

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

شهرُ الفضيلة بالإخاء أتانا
...............كي يطردَ البغضاء والأدرانا
ويعيدَ حُبّ الخير بعدَ ضموره
....................ويَردَّ عن نزَواته الإنسانا
رمَضانُ شهرُ الله جلَّ جلالُه
.................أقبلْ عليهِ وفارِق الخُسْرانا
يا مَنْ جعلتَ من الغرورِ مَطيّةً
.............ومن المَساؤئ قدْ رَكبتَ حصانا
أفلحْتَ إذْ حلَّقتَ ترْسمُ عالََماً
...................وَمَدينَةً فُضلى تشُدُّ عُرانا
وَطفقتَ تبْني للجَمالِ مآذنا
....................تعلو لنسمعَ نشوةً وبيانا
للحميريِّ أتيتُ أحْني هامتي
...........وَاُقولُ: مَرْحى بل سَلمتَ لسانا
أطنبتَ تنسجُ للفضيلةِ حُلَّةً
..............فجعلتَها في صوْمنا رَمَضانا

أخي الحبيب شاعر الروعة والجمال ـ أحمد المعطي
مبارك عليك شهر الصيام ، وكل عام وأنت بخير
أشكر لك حضورك المتألق دومًا ، وأتشرف بإثرائك الموضوع ببديع ما جادت به قريحتك .
تقبل كل الحب والتقدير والاحترام

بوركت وسلمت وحييت شاعرنا الميفاء ، جعلها الله من
القرُبات في ميزان الحسنات ، وفقكم الله وزادكم من فضله ، مع
التقدير والود ، وكل عام وأنت بخير ونور .

بارك الله بك أخي الحبيب ...وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك...وكل عام وأنت ومن تحب بخير...

* أتفق مع الأخت ثناء في ملاحظاتها...وأضيف بعض الملاحظات البسيطة...

*هِيَ لَيْلَةٌ لا خَوْفُ فِيْهَا إنَّمَا

خوف... لا يوجد ما يمنعها من التنوين...

رُدُّوا عَلَيْهِ كَائِنًا مَنْ كَانَا

لا بد من مد الهاء في عليه ...ليستقيم الوزن..رغم سكون ما قبلها...

حتى نَفُوزُ بِصَامَهُ إيْمَانَا

لا أدري لماذا بصامه وليس بصومه..

فَلْتَرْحَمِ الغِلْمَانَ وَالصِّبْيَانَا

لا أرى كبير فرق في المعنى بين غلمانا ..و..صبيانا...

مجرد خربشات تحتمل الخطأ والصواب...

تحياتي وأجمل الأمنيات أخي الحبيب

قصيدة تفوح بالايمان وتدعو الى الفلاح وصلاح الروح
كعادتك تصوغ جملك الشعرية باتقان وفن
اخي الشاعر الجميل الاستاذ محمد
بورك لك الشهر الفضيل واعاده الله على اخوتنا في اليمن بالخير والسلام والمحبة
خالص الاحترام والحب