أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإسلام واليهود وسد النهضة

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي الإسلام واليهود وسد النهضة

    الإسلام واليهود وسد النهضة:
    الإسلام هو علم الله سبحانه وتعالى بالتالي له من العلو والكمال ما يليق بكونه علم من له الصفات العلى سبحانه
    بالتالي فكل من يقيم علم الله سبحانه كافراد ودول لهم من العلو ما يليق بكونهم يقيمون علم الله سبحانه وتعالى
    وكلما كان علم الله سبحانه صبغة لهم كلما كانوا اقرب للإسلام بعلوه إذ صار الإسلام هو العلم الذي يحرك جوارحهم وصارت جوارحهم مجرد الة تحول علم الله من كونه علم بالعقل والقلب إلى نتيجة من الحركة من الافعال والاقوال والمشاعر الظاهرة والباطنة
    بالتالي لكون علم الله سبحانه وتعالى والذي هو الإسلام قد صار محققا بإسلوب مادي من خلال اقوال وافعال اهل الإيمان صار أثره ماديا على ما حوله في الخلق
    والله سبحانه الشر ليس إليه بالتالي صار وصفا لاهل الإيمان بكونهم لا يفعلون فعلا إلا وفق علم الله سبحانه وتعالى
    بالتالي صار مراد الله من خلال الإسلام يجري على جوارح اهل الإيمان
    وتلك هي معية الله سبحانه بالتالي فاهل الإيمان لا يمرون بمكان إلا والذي مر به هو علم الله سبحانه وتعالى فأزالوا ما به من ظلمة وفساد وظلم
    فاهل الإيمان هم الفريق المحقق لرضى الله سبحانه وتعالى وبهم تعلوا صفات البشرية وينتشر كل طيب بالارض
    وهناك الشيطان وله علمه وهو من اعلم الخلق بالله سبحانه وبمراده
    إذ لكونه العدو المبين لأهل الإيمان يلزم صحة علمه بمراد الله سبحانه كي يصرف اهل الإيمان عن هذا العلم
    إذ من الطبيعي لو جهل عدوي ما لدي من علم فلا يمثل خطورة لي في شئ
    فالشيطان يستطيع من خلال علمه بالله وبمراده ان يحرف ما لدي من علم نقطة نقطة وحرفا حرفا اعتمادا على قلة مداومتي عن الإلتزام بصحيح العلم
    وبمرور الوقت يستطيع ان يخرج جيلا به من الخلل ما به ولولا معية الله سبحانه وحفظه وعلمه بصفة النسيان لدى البشرية لما كان هناك مؤمن على الارض
    إلا انه كما ان هناك فريقا من البشرية تلبس بالإسلام حتى صار صبغة لهم فهم ينقون علم الإسلام مما علق به من اثار الشيطان وهؤلاء هم من اصطفاهم الله لكل زمان
    فهناك من صاروا متلبسين بعلم الشيطان وعداءه وشره فهم الألة الجسدية المحققة لمراد الشيطان
    وهؤلاء هم اليهود لذلك فهم ينتظرون سيدهم ويمهدون له وهو المسيخ الدجال
    ولكونهم صاروا ببقعة بعينها اليوم كدولة لها اثرها الفعال تستخدم علم الشيطان واسلوبه من تزيين الشهوات و المنكر و الاماني ووعودهم الكاذبة
    بالتالي صاروا هم موطن الشيطان بالارض وجسده

    وفي المقابل هناك دولة صارت موطن اهل الإيمان وجسده وهي مصر
    وهذا ليس تحيزا عرقيا ولكنه حقيقة ومن يتابع ما قامت به مصر في عصور شتى من صدها لهجمات كانت كفيلة بإطفاء نور الإسلام لتقصير اهل الإسلام بباقي الارض
    وهذا يوسف عليه السلام من قبل قال لابويه(ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين)
    بالتالي علق الامان على مكان مخصوص لمكانة مخصوصة لمصر والأنبياء لا تقطع وعدا بمشيئتها ولكن وفق مشيئة الله سبحانه
    إذ كان يكفيه ان يقول ادخلوا ءامنين دون ذكر مصر في ذلك الموضع وسياق الأيات كلها يدل على مصر
    بالتالي فمصر صارت كقدر كوني لها الامان المخصوص من الله سبحانه
    كما ان الحرز الوحيد بالارض الذي سيكون ملجئا لاهل الإيمان مع عيسى عليه السلام من يأجوج ومإجوج هو جبل الطور وهو بمصر وعلى ارضها ستكون نهاية ياجوج ومأجوج بعد أن طافوا فسادا بالأرض
    بالتالي فمصر هي موطن اهل الإيمان بالتالي صارت هي المكان الذي يجمع من العلو ما سيكون له ما بعده من نصر للإسلام واهله
    وها هم اليهود لكونهم يمثلون الشيطان علما وجسدا فهم يعلمون حقيقة مصر علما وجسد
    وكما أن الذئب لا ياكل إلا من الغنم القاصية
    فهم هناك عند أطراف مصر يريدون أن يحجبوا النيل عنها
    وكما ان الشيطان يريد حجب صحيح الإسلام عن المؤمنين فهم كجسد للشيطان وألة له يريدون حجب مادة الحياة عن جسد أهل الإيمان
    بالتالي موت الجسد الحامل لعلم الله سبحانه وتعالى بالتالي رفع الإسلام من الارض بموت أهله
    وكما ان الشيطان غير مرئيا جسدا ويحتجب بعلمه خلف اجساد اليهود
    فاليهود اكتسبوا تلك الصفة بانهم لا يقاتلون اهل الإيمان إلا في قرى محصنة او من وراء جدر
    بالتالي فاهل الإيمان بمصر الان يمثلون الإسلام وجنده
    واليهود باثيوبيا يمثلون الشيطان وجنده
    فاثيوبيا ما هي إلا ذلك الجدار الذي يختبئ به اليهود بشيطانهم
    ومصر الان هي الممثلة لاهل الإيمان بالأرض إن تمكن الشيطان المتمثل بجسد اليهود من تحقيق مراده بمنع مادة الحياة عن جسد اهل الإيمان بمصر فاعلموا ان الإسلام قد رفع من الارض فلن يجد من بقي من المسلمين نقطة ارتكاز للإسلام وعلمه ليكون فاعلا له القوة المحدثة في غيره
    ليختفوا يوما بعد يوم
    لذلك ومن اليوم من اجل ان يحفظ المسلمون بالارض دينهم لابد ان يحفظوا تلك النقطة الإيمانية بالارض وهي مصر والتي هي موطن الإسلام حاليا
    وكما ان الله قد بين لنا معيته بصفاته الفعلية
    فتأييد المسلمين لاهل مصر لا يكون بمجرد النية والقول
    ولكن يكون تاييدهم لمصر بالصفات الفعلية من جعل جيوش المسلمين بالارض ومواردعم المالية تحت إدارة الدولة المصرية
    والحقيقة العلمية تقول كلما كانت مساحة السطح كبيرة كلما قل الضغط الواقع عليها
    بالتالي كلما ترابط العالم الإسلامي لصالح مصر كلما خف اثر قوة الشيطان المتمثل في اليهود على مصر
    واعلموا جميعا لكونكم تنصرون الله ورسوله وترفعون راية علمه سبحانه فنصر الله حقيقة مؤكدة لا يعتريه الشك
    لتكونوا بعدها في علو يليق بكونكم تحملون صفة عباد لله ثم تصبح لفظا مخصوصا (عباد لنا) فتتوجهون إلى مركز الشيطان وبقعة تجمعه في الارض إلى بلد اليهود انفسهم
    فتكونوا اصحاب تلك الأية من سور الإسراء
    (فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا (٥) ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا (٦) إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (٧))

    ونحن اليوم في وعد الاخرة فهلموا يا اهل الإسلام في بقاع الارض وكونوا تحت إدارة الدولة المصرية
    فكأني أرى ان وصف (عباد لنا ) صار من نصيب مسلمي هذا الزمان في ذلك الموقف ليفرحوا فرحا مخصوصا بحب مخصوص من الله سبحانه
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2