....يسبح فوق قبية
.

..ما تصنعُ بين ظلام الليل...........وحيداً

وشريفا ،،قام لمحوِ العار

وتؤمّ البيت تؤمّ الدارْ ...

إذ تهبط فوق طيوف الشؤم

.

.......يا أوّل سابحةٍ في الليل من الانسان ...........!

.......طيّرك الحُبّ

........يا قلب الليثْ ....

ولقد حرّكتَ سميرَ النجم ....شموخَ الناسْ

في وطنٍ فاض على الأحداق بقبية مثل شعاع الشمس

.

ورأيتك نسراً فوق الأرض ...

ويخطُّ طريقا ،،في الآفاق ،،،وخطّة حرب !

.

وعيونك شاخصة....في الليل

.......ما زالت عينك في رأسي ....كدوار البحرْ

.

عاصفة مثل سواري النصر .......

ولأَنتَ النصر الأوحدُ في طيّات العصرْ ..............!!!!!!

.

.

.

.

.

.قالوا لي : تكتب الأشعار الوطنية ،،! وقد تعانق العرب مع اليهود ،،،! قلت : فأنا مثل عصفور قد نسي نفسه ما زال يغنّي ،،،على ردم مجدنا المهدّم المحروق ،،،،،ويسمع المارّ ويتذكر !!!!!!!!

.

.

عبدالحليم الطيطي