بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ

أخشى عليك أن تصفعك حرية الرأي والعقيدة كما صفعت ( ماكرون ) على وجهه يا دكتور
حجتك اليوم ترقص على الحبال وليست مستقرة راسخة على أرض ، فأنزلها منزلها إما أو
لم أجد ردا أبلغ من رد أستاذنا وسيدنا الأستاذ / عبد الستار النعيمي ، حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية
ولا أزيد على كلامه إلا أن أخوفك وأحسبك تتقي الله وتخشاه ، من أن يأتي أحدهم يوما ما بنفس الحجة التي تبرر لها اليوم فيسب النبي صلى الله عليه وسلم وآله وأزواجه أو يسب أحد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أو ينشر فكره الشيعي النجس هنا أو يمجد من أعمل سيفه في رقاب المسلمين فسفك دماءهم وهتك أعراضهم وذبح أطفالهم وأفسد في الأرض أيما إفساد ثم يتباهى هو وحميره بكل هذه الجرائم ويدعون ظلما وزورا أنه بطل مغوار وكأنه قد أباد الصهاينة الملاعين أو رد كيد المغول أو التتار
اتق الله في نفسك يا دكتور
( إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ) صدق الله العظيم
اضرب بيننا وبين الزريبة هذه بسور يا دكتور وأبق هذا الحمار ينهق على سيده بعيدا عن آذاننا
تحية تقدير وإجلال للأستاذ الكبير عبد الستار النعيمي والأساتذة الكرام الأفاضل نديم العاصي ، بشار عبد الهادي العاني

الله هو الله ، سبحان الله وتعالى علوا كبيرا
يفعل ما يشاء ويفعل ما يريد وهو سبحانه ( لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون)
وأنت عبد لله تفعل فقط وتقول ما يريدك الله أن تفعل وتقول
فهل جعلت نفسك ندا لله؟
هل جعلت نفسك ندا لله؟
اتق الله في نفسك
ثم اسمع هذه لعلك لم تقف عليها قبل ذلك
قال الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين)
أرأيت لماذا نقل الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولنا سير الأمم السابقة؟
اقرأها بقلبك وستفهمها من أول قراءة
وقد تكررت مثل هذه الآية في غير موضع من القرآن الكريم
( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)
( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون)
( ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد)
لا أظنك إلا قد فهمت الآن وأنت الذكي الفطن
ثم اسمع هذه لعلك قد أُنسيتها بسبب جدالك
قال الله جل جلاله ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )
صدق الله العظيم
هل عرفت الآن لماذا قص الله سبحانه وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم وعلينا القصص؟
فهات لنا العبرة في بشار الأسد وفي هذا السنجاري كي نصدق حجتك إن استطعت أن تهلكهما كما أهلك الله الأمم السابقة بعذابات شتى بعد أن كفروا بالله ورسله وقتلوا المؤمنين وظلموا وطغوا وتكبروا وأفسدوا في الأرض فأقام الله عليهم الحجة وجعلنا شهداء عليهم بأن حكى لنا قصصهم وماذا قالوا وماذا فعلوا ثم كيف أهلكهم كما قال الله ( فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومن أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) صدق الله العظيم
فها قد نقلت أنت لنا عن الظالمين قولهم وأوضحت لنا كيف أنهم على الباطل، فهلا أريتنا الآن كيف يكون عقابك لهم وعذابك كي نستلهم العبرة من فعلتك ونؤمن بحجتك
فإن الله سبحانه وتعالى لم ينقل لنا فقط أفعال الكافرين والظالمين والمتكبرين والمتجبرين والمفسدين في الأرض وإلا كانت حجتك صحيحة
بل أخذهم الله سبحانه وتعالى أخذ عزيز مقتدر فاكتمل القصص بالعلم عما كان غيبا وبالعبرة لأولى الألباب
ونحن ننتظر منك الآن الجزء الثاني الذي تكتمل به حجتك

دعوني أرحب بأخي الحبيب أحمد الجمل بعودته بعد هذا الغياب فلله الحمد والمنة أنك بخير وعافية، ثم دعوني أعتذر له بتأخر ترحيبي لأنني والله لم أر رده الأول في الموضوع إلا قبل قليل وإلا فمثله أهل للترحيب والتقدير دون تأخير.

أتعلم أخي الحبيب أحمد!
من المضحكات المبكيات أنني كنت أكثر من الدعاء لك بالخير وأن تعود للواحة ولأخيك بعد كل هذا الغياب وأكثرت من هذا الدعاء في رمضان وخصوصا في ليلة القدر لأجد أن لعل الله قد استجاب لأجد أخي قد عاد ليتهمني مباشرة بالنفاق وقد شق على صدري وكشف أمري ثم لكأنه تقال ذلك فزادني بأن رماني بالكفر ثم زادني فجعلني شرا من فرعون والنمرود أتأله.

ثم أتعلم أخي الحبيب أحمد!
يشهد الله أن عندي بدل الأسلوب عشرا في الرد على ما جئت به من اتهام لأخيك ومزايدات بطولية في الدفاع عن الحق والرشد وتعليمي القرآن والعقيدة والرشد والحديث عن الصفع، وأنني قادر على تفنيد كل كلمة بل كل حرف مما قلت وبالدليل ... ولكني أبذل لأخي نفسي وقدري فلا أكون عونا للشيطان عليه ولا أبيعك وإن قلت في أخيك قولا عظيما وبهتانا كبيرا فأنت تعلم ما أنت لي وقلبي لن يتغير عليك وفاء وبرا رغم أن ذلك ليس من آيات المنافق.
وإنما لأنك أنت ولأنني أنا، ولأن من يقتطع السياق ويترك الأصل ومحور الحوار ومن لا يقرأ بعمق وهدوء كل ما قد قيل، ولأننا في زمن العجب بالرأي، ولحرصي على أن أترك الجدل، فإني سأكتفي بالرد عليك وأنا أقبل جبينك شكرا وتقديرا بهذا الكلمات من قلب أخ محب وإله سابق:

أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين!
أعوذ بالله أن أكون من الظالمين!
أعوذ بالله أن أكون من الكافرين!

وإني أشكرك من القلب أخي الغالي أن أقلت عثرتي وسترت حوبتي وكنت لأخيك نعم الناصح الأمين في هذه الأمور:
1- أشكرك أخي لأنك علمتني ما لم أعلم من آيات الكتاب الكريم رغم أنني أحفظه جله أو كله وأختمه في العام مرات فأعدتني لصوابي وعلمتني ما لم أكن أعلم.
2- أشكرك أخي لأنك أوضحت لي "العبرة" من قصص القرآن رغم أنني لم أوردها في سياق لو كنت تأملت ورغم أن فهمك لا يلزمني أن أضيق واسعا وأن القرآن هو الإمام المبين الذي هذبت نفسي باتباعه والتزامه بالفقه والقياس، فاعذر جهل أخيك وأشكر لك علمك وتعليمك.
3- أشكرك أخي أن ذكرتني بأن الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، ولكن أعتب عليك هنا أنك سهوت أن تذكرني أيضا بأن "كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر". يعني من باب التحوط أن لا أدعي النبوة بعد الألوهية رغم فساد هذا القياس المعكوس .
4- الشكر الأكبر أخي طبعا أنك لحقتني في الوقت المناسب قبل أن أشرع في بناء صرح أصعد فيه فأنازع الله عرشه، ولكن ما كان لك من حق أن تتهكم علي في أواخر ردك الثاني لأنك لو لم تأت رادعا لي وزاجرا عن نفاقي ثم تألهي لكنت أريتك فيهم كيف يكون عذابي حين أستوي على العرش فلا تلم أخاك في أمر لم يتم وحاول بعد كل هذه السنين أن تحسن الظن فيه ولو في مثل هذا .

ثم بعد هذا فإني أعدك بما يلي:
1- أن أراجع نفسي وأستغفر ربي على نفاقي وتألهي على الناس وشق صدورهم وحسابهم واتهامهم، وأن أتذكر أنني عبد فقير إلى عفو ربه ورضوانه وإلى حب أخيه ورضاه.
2- أن لا أكتب مثل هذه القصيدة مرة أخرى ولا أن أنقل مثلها للواحة أبدا.
3- أن أعود متعلما للقرآن والشرع وأن أبدا في محاولة حفظ القرآن ولو جزء عم على الأقل.
4- أن أظل وفيا على عهدي لك بالأخوة الصادقة في الله والمحبة فيه ... كنت وسأظل غفر الله لي ولك.

أخيرا أرجو أن تعذرني في أنني لا أستطيع أن أعدك بالتخلي عن الحفاظ على حق كل فرد في أن يعبر عن رأيه بشكل راق محترم وحق الآخر في النقد والتخريج والتجريح للنص دون الشخص، مهعما كان هذا الرأي مخالفا، وأن نترك الحكم للناس وأن الحذف ليس بطولة وإخفاء الرأس في الرمال ليس شجاعة ولا غيرة، وسنظل نحفظ للناس قرهم وحقهم، وأن الكرام ينزلون الرجال منازلهم ولا يسارعون فيهم بالسوء. وإنني والله لو كنت أنت بالذات ولمكانتك الخاصة عني طلبت مني ما شئت لكنت لبيت بكل أريحية ومودة ولكني لن أحذف من المشاركات إلا ما خالف الضوابط وفق تقدير المصلحة العامة حتى وإن كلفني هذا اللحن والطعن في شخصي ونصي وديني وشرفي فالحق أحق أن يتبع.
وأنا هنا أؤكد على حق الأخ الشاعر مصطفى في أن يقول ما يشاء بل ويحق له أن يعاند ما شاء ، ولا يعني هذا أنه على حق أو أننا نقر ما يقول بل نخالفه جملة وتفصيلا، نتهم النص ولا نتهم الشخص ولا نسيء إليه كما فعلت أخي الغالي أحمد والأصل أن تعتذر له على الإساءة وأن ترفض نصه وتتناوله بكل ما شئت من انتقاد وتفنيد. وأنا هنا لم أحذف إساءتك للشاعر رعم أنها مخالفة للضوابط رغم أن في حذفها خدمة لك قبل أن تكون له فلا يرى منك الناس خلقا لا أرضاه لمن أحبه كأخي وقبل هذا لا يرضاه شرع الله وهدي رسوله، ولكني تركته كما تركت القصيدة وكل الإساءات والاتهامات التي تركت أصل الموضوع وتناولت شخصي كالعادة شاهدا وعبرة لأولي الألباب.

والله الهادي إلى سواء السبيل!

تقديري

سبحان ربي ما أعلمه وما أحلمه !
وقتل الإنسان ما أجهله وما أعجله!
ولعن الشيطان؛ أقسم ليقعدن الصراط المستقيم وليأتين بني آدم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ليضلهم ويصرف وجوههم وقلوبهم عن أصل الأمر إلى فروع فيلتبسوا شيعا ويذيق الله بعضهم بأس بعض ..
ما لكم أيها الكرام ترجحون الظن السيء و تنسون الفضل بينكم وتسارعون في الأثم والعدوان !!
أصل الموضوع : قصيدة ليست بدعا من القول .. فكم من شاعر على مدى التاريخ مدح الطغاة وحفظت قصائدهم وعاشت في أمهات الكتب إلى يومنا هذا. . ما العجيب والمنكر في الأمر ؟ هل تعجبون من موضوع القصيدة وتنكرونه؟ أم تعجبون من نشرها في منتداكم الأم وتنكرون على صاحب الدار استضافتها؟
اسمحوا لي أيها الكرام .. ماذا تفعلون في المساجد التي تصدح منابرها في كل جمعة بالدعاء للطواغيت الذين نعلم يقينا أنهم أعداء الله وأعداء الدين؟ من أسكت إماما على منبر ؟ أظن أن غاية ما يمكن أن يفعله أحدنا هو هجر المسجد.. وهذا ترك للأصل وتفرع مقصود.
أيها الكرام .. أحسب أن هذه القصيدة بمثابة استفتاء على فكرة .. أعطوا الفكرة قدرها الذي تستحق .. فليرفعها من يشاء وليسقطها من يشاء ولنرى في النهاية من تكون له الغلبة ..وأظن أن نتيجة الاستفتاء معروفة سلفا ولكن لتطمئن قلوب وتشفى صدور ويذهب غيظها.
أيها الكرام .. رجائي أن نعود إلى أصل الأمر ولا نتبع السبل التي لا تؤدي إلا إلى الفرقة والفشل وضياع الهيبة .
وأختم مداخلتي بخير الكلام وأحكمه: يقول ربنا سبحانه:
(وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ۝ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن یَشَأۡ یَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن یَشَأۡ یُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ وَكِیلࣰا)
[الإسراء 53-54 ]


والله من وراء القصد.

كفيت ووفيت أيتها الأديبة الراقية الحكيمة، ولخصت هنا ما نحاول أن نقوله بكل حب وحدب لأحبة كرام لكل منهم عندنا منزلة كريمة، وبأن من واجبي أن أضمن لكل ذي حق حقه، وأن لا نصادر حق أحد ولا ننصب أنفسنا محاسبين نكفر هذا ونتهم هذا ونمنح الجنة لهذا والنار لذاك. دورنا هنا هو أن نقول الحق ونلتزم الصدق ولسنا مطالبين بالمحاسبة ولا بالسيطرة على الخلق، وصدمني وآلمني أن أجد مثل هذا من أحبتي وخاصتي وكلهم قد تجاوزوا الخمسين وأجدر بنا أن نكون أهل علم وحلم وحكمة ولكن قدر الله وما شاء فعل، وأعلم أن هذا هو قدري أن يختلف الأحزاب فيتفقون علي وعلى الواحة، ووالله ما عادت الصحة ولا الوقت يسمح لنا بكل هذا الجدل ولا حول ولا قوة إلا بالله!

وإني لأشكرك أيتها المكرمة على صوت المنطق والحق هنا، وفعلا لن تقوم للأمة قائمة إلا بحرائرها جنبا إلى جنب مع أحرارها، وأسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه الخير والحق والسداد!

تقبلي التقدير والتجلة!

السلام عليكم ورحمة الله

الأستاذ المكرم أحمد الجمل حفظه الله ورعاه
أنك مهما جئت بالحجج الثابتة والأمثلة القرآنية الداحضة لحججهم ؛فلن يرعووا اذ نفخ في صدورهم الشيطان لعنه الله فأبعدهم عن الحقيقة المحضة والتي لا تحتاج لكل هذا الجدل
فاقرأ هذا القول لي وقارنه برد السيد الدكتور وناظر بين القولين ستجد التناقض بينا:

عبدالستارالنعيمي
لأضرب لكم مثالا دون زيغ أو روغ ؛اذا نشر أحدهم قصيدة هنا يمدح فيها نتنياهو فهل يعقل أن ندعه يفعل ذلك بينما هو يقتّل أبناء العروبة ويسبي نساءها والسؤال هنا :
ما الفرق بين نتنياهو وبشار!بالنسبة للعرب



د سمير العمري
وإجابة لتساؤل أخي الحبيب عبد الستار أقول نعم لا مانع عندنا من أن ينشر أي شخص ما شاء إن استطاع أن يحتمل الرد والتفنيد والتشديد وكان في طرحه مهما خالف رقيا في الأسلوب ورفعة في المنهج، ليأتنا مثل هذا إن استطاع وسيجد حينها الرد والتفنيد والتشديد دون أن نحذف كلامه



اذا تسمح لليهود بتمجيد من يقتّل أبناء العروبة والاسلام من الكفرة
فرأيك هذا مخالفة صريحة لقول الله تعالى
(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولا تميلوا ، أيها الناس ، إلى قول هؤلاء الذين كفروا بالله،
فتقبلوا منهم وترضوا أعمالهم ، (فتمسكم النار)

{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
ان التمسك بالرأي الشخصي المخالف للشرع والشارع وعدم الرجوع عنه لا شك انه مدحوض مهما كانت حجته
وما ظني بدكتور بلغ درجة من العلم ما لم يبلغ سواه أن يخالف الشرع والعرف دون استماع آراء الناصحين ‘الاّ أن يكون منتميا لأحد الأحزاب الغربية أو الشرقية ؛وهذا لعمري هي الكارثة الكبرى والتي ما برحت تنقض وتهدم مجد الأمة وكيانها التليد

أقول قولي هذا وأحمد الله وأثني عليه أن جعلنا من أمة لا تسكت عن الحق حتى تنال رضاه

واقرأ جواب الدكتور سمير:

فأنت تتهمني بالركون للذين ظلموا وأنا ما فعلت هذا يوما ولن أفعل أبدا. فإن كنت تقصد أن الذين ظلموا هنا الأخ مصطفى ود. وسيم فكيف رأيتني ركنت إليهم؟؟ ثم كيف أركن إليهم هنا وأنا هنا - وعذرا على هذا السياق - صاحب القدرة على التصرف في الأمر؟؟ كيف تأتي بقياس غير منطبق وتنسى أن الركون للذين ظلموا تكون إلى المقتدر أو المتصرف وليس منه؟؟

يقول اني زعمت بالذين ظلموا الأخ مصطفى والدكتور وسيم ؛وأنا لم أذكر أحدا من هؤلاء ؛بل قصدت نتنياهو واليهود ! أليس هذا بأعجب العجب

فالنقاش لا ينفع مع من يؤيد تمجيد نتنياهو (ما ناقشت عالما الا غلبته ولا جاهلا الاغلبني)
ولأني مغلوب في النقاش هذا لذا سأنسحب من هذا المنتدى الا أن يفتح الله تعالى باب الحق ويرجع الحق ويزهق الباطل
والسلام على من اتبع الهدى

السلام عليكم ورحمة الله

الأستاذ المكرم أحمد الجمل حفظه الله ورعاه
أنك مهما جئت بالحجج الثابتة والأمثلة القرآنية الداحضة لحججهم ؛فلن يرعووا اذ نفخ في صدورهم الشيطان لعنه الله فأبعدهم عن الحقيقة المحضة والتي لا تحتاج لكل هذا الجدل
فاقرأ هذا القول لي وقارنه برد السيد الدكتور وناظر بين القولين ستجد التناقض بينا:


واقرأ جواب الدكتور سمير:

يقول اني زعمت بالذين ظلموا الأخ مصطفى والدكتور وسيم ؛وأنا لم أذكر أحدا من هؤلاء ؛بل قصدت نتنياهو واليهود ! أليس هذا بأعجب العجب

فالنقاش لا ينفع مع من يؤيد تمجيد نتنياهو (ما ناقشت عالما الا غلبته ولا جاهلا الاغلبني)
ولأني مغلوب في النقاش هذا لذا سأنسحب من هذا المنتدى الا أن يفتح الله تعالى باب الحق ويرجع الحق ويزهق الباطل
والسلام على من اتبع الهدى

إذن فـنحن نمجد نتنياهو ونحن من نفخ الشيطان في صدورنا فتولينا كبرنا وقمنا نوزع التهم ونرمي غيرنا بما فينا وننسل لا حول ولا قوة إلا بالله!

لن أرد عليك هنا إلا بأدبي وأربي وبما أستحق أنا ، ومراعاة لسنك ولصحبة سنين كان منا لك فيها التقدير والتقديم والتكريم بما لا يبرر منك مثل هذا التمرد.

أقول هداك الله لقد شططت جورا وجهلا بما لا أكاد أصدق أن من يحدثني هو ذلك الأخ الكريم الذي وثقنا به وبرأيه وأمانته وشاركناه معنا حمل مسؤولية هذه الرسالة الممتدة والتي لم ولن تتغير أو تتخلى عن مبادئها مهما تغيرت الظروف والنفوس، وعجزك عن الفهم لما يقال لا يلزمنا أخي، بل ولا يلزمنا صخبك ولحبك وعزتك بالإثم واستمراءك في الإساءة والطعن والذي أدخر حقي فيه ليوم تشخص فيه الأبصار، ولا يلزمنا حتى أن نفند ما تقول ولا أن نشرح لك أكثر مما شرحنا لأنه قد بدا منك عدم الرغبة في الفهم بل وبدا منك الحرص على خلط الأمر تظن ذلك ينطلي على الكرام الحصفاء هنا، وثق بأن القوم يعلمون من العالم من الجاهل المتجاهل هنا، هدانا الله وإياك إلى الحق والرشد وسواء السبيل.

هذا وإن ردك هذا مخالف مخالفة مركبة أهم ضوابط الواحة في النشر، هذا وأنت المؤتمن على ذلك المخول بذلك، ومثل هذه المخالفة من إعلان الانسحاب أو التحريض عقوبتها الحذف والطرد المباشر ، ولكن من باب الإمعان في الإكرام لن أقوم بحذف الرد هذا ولن أقوم بأية إجراءات تأديبية كما تنص الضوابط بل سأمنحك فرصة لتراجع نفسك وتدرك خطأ قولك وفعلك ورغم أن الشيطان قد نفخ في صدري كما تقول فإنني سأفزع لداعي الخير ولن أكون عونا للشيطان عليك أخي ولن أدعه ينزغ بيننا، فإن كان اتباع النزع فعفا الله عما سلف ويكون فيه الرضا من الله والعباد، وإن كان اتباع النزغ فالله ولينا ووليك هو حسبنا الرحمن المستعان على ما تصفون.

هذا وإنني أجد في مثل هذا الجدل خروجا وشططا وباب ذريعة لنزغ الشيطان، وإن الذي يقال كله لا داعي له ولا حيثيةـ وليس ثمة اختلاف بيننا وبينكم في رفض ومخالفة النص من كل جانب وأننا كررنا أننا لسنا نقر هذا النص ولا موقف الأخ الشاعر مصطفى السنجاري ولكننا نصر على أن نحفظ لكل عضو منكم كلكم حقه الكريم في صيانة شخصه من الإساءة وحقه في التعبير عن رأيه هذا وذاك، ولا أزال أدعوه بشكل شخصي وأخوي أن يراجع موقفه مما كتب وأن لا يدع الموقف الرافض هذا للعناد والاعتداد فالحق غاية كل حر كبير والحق أحق أن يتبع.

وإني أطلب من الجميع بعد هذا أن ينظروا في الأمر بحكمة وروية وسيكتشفون أن ليس ثمة تأييد ولا إقرار منا للموقف ولا للنص وأن موقفنا من الأمر مثلهم وأشد، ولكن هذا لا يخولنا لنسيء لشخص الأخ السنجاري ولا لأي عضو بسبب موقفه أو رأيه، وأن كل عاقل يجب عليه أن يدرك أن حرصنا على حفظ حق كل عضو والدفاع عن شخصه وإن شط نصه هو مما يحسب لنا لا علينا، وأن الاستقطاب ومنطق إن لم تكن معي بشكل تام وأعمى فأنت علي وأعلن عليك العداء ولو كنت أخي الذي صاحبته سنين وسنين وما رأيت منه إلا كل خير وأدب وحب.

ثم إني أستأذن أخيرا من الجميع أن يتوقفوا فضلا عن كل رد متعلق بالذي كان وبأنني سأحذف كل رد لا يلتزم بهذا التوجيه خلا رد يتناول النص أدبيا أو حتى فكريا بأدب وأرب والتزام.

وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا

تقديري

ما قيمة الشاعر والأديب والفنان والمفكر ان لم يكن صدى لنبض البائس والفقير والمظلوم والمهجر. متى يكون الأدب رسالة ان لم ينطق بلسان أولئك.
تصنفنا أيها الظالم نفسه كنماذج ونوعيات وانت تعلم علم اليقين أننا لو كتبنا مثل هذا الشعر وطبلنا للظالمين والقتلة.بل فقط لو صمتنا عن جرائمه وأفعاله لنلنا كل تكريم وتصفيق واحتفاء. لكننا خسرنا وطننا و بيوتنا وأهلنا في سبيل كلمة حق وابتغاء وجه المولى.
رغم محبتي الواحة وثقتي الكبيرة بأميرها الدكتور سمير الا ان نشره لهذه القصيدة لم يقنعني وحسبي ان وجدت أن هذه المهزلة لم ينشرها اي منتدى ثقافي أو أدبي. فهل كان لزاما على صرح يجتمع فيه خيرة ألادباء والمثقفين ان يحمل وزرها في سبيل دحض الفكرة بالفكرة والمواجهة.
نصيحة من أخ شارككم الرسالة لأعوام واحبكم في الله ان تحذفوا هذه المهزلة ولا تلوثوا بها تاريخا عطرا وفكرا مشرقا وليتهمكم صاحبها كما يحلو له بالاخونة أو الإرهاب أو الغباء وليكن كناطح الصخرة ليوهنها،فالتاريخ بالنهاية سيقول كلمته والعافية للمتقين.
تحية الى الأحرار الشعراء الاساتذة الجمل والنعيم والعاصي.
بالنسبة لرد الدكتور وسيم :يا سيدي نحن أكثر الناس تقبلا للراي والراي الآخر وأكثر اندماجا من غيرنا مع ثقافة وتفكير الغير وليراجع كل منا تاريخه.
لكن الأمر هنا جريمة السكوت عليها لا يجوز.هل تريد ان اناقشك في كل بيت كتبه السنجاري بالارقام والدلائل والبراهين.لن يجدي هذا للاسف وهل تعرف لماذا؟؟؟
حتما لأنه لم يقرا اغاثا كريستي أو ارسين لوبين.
اعادكم الله إلى جادة الصواب وهداكم لما فيه كل خير.

إذن فـنحن نمجد نتنياهو ونحن من نفخ الشيطان في صدورنا فتولينا كبرنا وقمنا نوزع التهم ونرمي غيرنا بما فينا وننسل لا حول ولا قوة إلا بالله!

لن أرد عليك هنا إلا بأدبي وأربي وبما أستحق أنا ، ومراعاة لسنك ولصحبة سنين كان منا لك فيها التقدير والتقديم والتكريم بما لا يبرر منك مثل هذا التمرد.

أقول هداك الله لقد شططت جورا وجهلا بما لا أكاد أصدق أن من يحدثني هو ذلك الأخ الكريم الذي وثقنا به وبرأيه وأمانته وشاركناه معنا حمل مسؤولية هذه الرسالة الممتدة والتي لم ولن تتغير أو تتخلى عن مبادئها مهما تغيرت الظروف والنفوس، وعجزك عن الفهم لما يقال لا يلزمنا أخي، بل ولا يلزمنا صخبك ولحبك وعزتك بالإثم واستمراءك في الإساءة والطعن والذي أدخر حقي فيه ليوم تشخص فيه الأبصار، ولا يلزمنا حتى أن نفند ما تقول ولا أن نشرح لك أكثر مما شرحنا لأنه قد بدا منك عدم الرغبة في الفهم بل وبدا منك الحرص على خلط الأمر تظن ذلك ينطلي على الكرام الحصفاء هنا، وثق بأن القوم يعلمون من العالم من الجاهل المتجاهل هنا، هدانا الله وإياك إلى الحق والرشد وسواء السبيل.

هذا وإن ردك هذا مخالف مخالفة مركبة أهم ضوابط الواحة في النشر، هذا وأنت المؤتمن على ذلك المخول بذلك، ومثل هذه المخالفة من إعلان الانسحاب أو التحريض عقوبتها الحذف والطرد المباشر ، ولكن من باب الإمعان في الإكرام لن أقوم بحذف الرد هذا ولن أقوم بأية إجراءات تأديبية كما تنص الضوابط بل سأمنحك فرصة لتراجع نفسك وتدرك خطأ قولك وفعلك ورغم أن الشيطان قد نفخ في صدري كما تقول فإنني سأفزع لداعي الخير ولن أكون عونا للشيطان عليك أخي ولن أدعه ينزغ بيننا، فإن كان اتباع النزع فعفا الله عما سلف ويكون فيه الرضا من الله والعباد، وإن كان اتباع النزغ فالله ولينا ووليك هو حسبنا الرحمن المستعان على ما تصفون.

هذا وإنني أجد في مثل هذا الجدل خروجا وشططا وباب ذريعة لنزغ الشيطان، وإن الذي يقال كله لا داعي له ولا حيثيةـ وليس ثمة اختلاف بيننا وبينكم في رفض ومخالفة النص من كل جانب وأننا كررنا أننا لسنا نقر هذا النص ولا موقف الأخ الشاعر مصطفى السنجاري ولكننا نصر على أن نحفظ لكل عضو منكم كلكم حقه الكريم في صيانة شخصه من الإساءة وحقه في التعبير عن رأيه هذا وذاك، ولا أزال أدعوه بشكل شخصي وأخوي أن يراجع موقفه مما كتب وأن لا يدع الموقف الرافض هذا للعناد والاعتداد فالحق غاية كل حر كبير والحق أحق أن يتبع.

وإني أطلب من الجميع بعد هذا أن ينظروا في الأمر بحكمة وروية وسيكتشفون أن ليس ثمة تأييد ولا إقرار منا للموقف ولا للنص وأن موقفنا من الأمر مثلهم وأشد، ولكن هذا لا يخولنا لنسيء لشخص الأخ السنجاري ولا لأي عضو بسبب موقفه أو رأيه، وأن كل عاقل يجب عليه أن يدرك أن حرصنا على حفظ حق كل عضو والدفاع عن شخصه وإن شط نصه هو مما يحسب لنا لا علينا، وأن الاستقطاب ومنطق إن لم تكن معي بشكل تام وأعمى فأنت علي وأعلن عليك العداء ولو كنت أخي الذي صاحبته سنين وسنين وما رأيت منه إلا كل خير وأدب وحب.

ثم إني أستأذن أخيرا من الجميع أن يتوقفوا فضلا عن كل رد متعلق بالذي كان وبأنني سأحذف كل رد لا يلتزم بهذا التوجيه خلا رد يتناول النص أدبيا أو حتى فكريا بأدب وأرب والتزام.

وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا

تقديري

أنا لست بحاجة إلى المزيد من المعرفة عن شخصك الكريم
أيها العمري الحبيب لتكون وتبقى في نظري الأمير
بما تحمل من أخلاق وثقافة وإنصاف
لكن آن للأخرين أن يعترفوا لك بهذا بعد ردك هذا
فإن الخلق النبيل أثقل من أن يحمله
من ثقافهم بسيطة وأرضيتهم هشة ورخوة
فلست بهادي من أحببت
ولكن الله يهدي من يشاء
حماك الله أميرا وحبيبا واستاذا رشيدا
فأنت مدرسة في كل ذاك
ونحن نتشرف بالجلوس في مقاعدها
تقبل محبتي واحترام لا يبور

أحب أن أنوه فقط بصدد نشر القصيدة
فلقد نشرتها قبل نشرها هنا في الواحة
في الحوار المتمدن كأكثر القصائد والمقالات
والله الذي لا إله إلا هو
لم أبعث بها لأي مكان ثالث
ولا أعتقد أن هناك منتدى أو مركز ثقافي
يمكن أن يرفض نشر نتاجي
محبتي لكل من مر من هنا مرور الكرام
وتحاشى الصدام في الزخام
فأحيانا الصمت أبلغ من الكلام

يا دكتور سمير
تعرف قبل كل شئ قدرك عندي ومحبتي لك وأخوتنا التي لا تقطعها كبوتك التي كبوت ولا تهكمك الكثير على مداخلتي والتي إن دلت على شئ فإنما تدل على ضعف حجتك وقلة حيلتك وربما بعض الكبر الذي يورد صاحبه المهالك
ثم إنك تعرفني جيدا وتعلم أنني لا أغضب إلا لله ولا أنتصر لنفسي إلا قليلا ولكني أنتصر للحق دائما وأبدا ولكل من معه الحق ولكل مظلوم وهو ما دفعني لأن أرد في هذا الموضوع
وأشهد أنك كنت دائما تسارع في الحق إسراعا بل وتدعو إليه وتتبنى كل فكر يدعو إلى الحق والخير والجمال
فأين هذه القصيدة بالله عليك من الحق أو الخير أو الجمال أو مثل هذه المثل التي تبنيتها ودعوت إليها طوال حياتك في الواحة؟!
والله إنها القبح بعينه والباطل بذاته والشر على أصوله
ثم إنك يا صديقي تبيع أعوانك على الحق والخير بثمن بخس وتشتري ود الإمعات الذين لا محالة سينفضون من حولك ويتركونك عاريا مع أول موقف تحتاج فيه إلى من يشد عضدك الذي ترفع به سيف الحق لتهدم به قلاع الباطل
وإنا كنا دائما نسابقك في الحق وإليه فنسبقك مرة وتسبقنا مرات ونقف معك حراسا على صروح الخير والجمال فلم نخذلك أبدا وخذلتنا أنت وخيبت فيك ظننا هذه المرة
ثم إنك كلما نصحك أحدنا عن حب لك وخوف عليك تبكي كالصغار وتوجه له سيلا من التهم التي لا تمت لنصحه بأي صلة وتدعي علينا زورا وبهتانا أننا نكفرك ونفسقك ونسفهك ونعاديك ونحن والله ما كفرناك ولا فسقناك ولا سفهناك ولا عاديناك ولا ظلمناك ولكنك تصم آذانك وتغلق قلبك عن الحق وعن صوت من يجتهد في نصحك حبا لك وخوفا عليك وعلى أن تذل أقدامك في مستنقع الظالمين وأعوانهم
فافعل ما بدالك فوالله لن أجاملك في باطل وسأسمعك ما تكره حتى تعود إلى رشدك
ولا يعني هذا يا أستاذي الحبيب الأستاذ عبد الستار النعيمي أن ننفض من حول الدكتور سمير أو نخذله أو ننسحب من الواحة ونترك الواحة بدون أعمدة وأنت من أعمدة الواحة التي تثبت أركانها
ثم إننا لم نجرب على الدكتور سمير إلا هذه الكبوة التي لا تعطينا الحق أبدا أن نتركه على الأرض حسب فهمنا بل ننفض عن رأسه الغبار ونوقفه على قدميه مرة أخرى حتى تطال عنقه السحاب كمان كان دائما فنكون عونا له على شياطين الإنس والجن بإذن الله

نسيت أقولك يا دكتور سمير
دعك من اسطوانة حفظ حق العضو في أن ينشر هنا ما يشاء وإن شط نصه وخالف منهج الواحة
فإنك بذلك تهدم نفسك بنفسك وتطعن في عقيدتك التي رسخت لها طوال حياتك والتي أسستها على الحق وعلى الحق فقط وجعلتها واحة للخير وللجمال ولكل من ينشد الحق والخير والجمال
فأي حق هذا الذي تعطيه وتحفظه للظالمين وأعوانهم وهم أصل كل الشرور ومنبع الفساد والظلم والزور؟!!
بتضحك بالكلام ده على مين؟
والله لو تغنيت به من مطلع الشمس من مشرقها إلى مطلعها من مغربها لن أقول لك إلا كما قال طبيب مستشفى المجانين ( كداب يا بلحة) ههههههههه

والله إن أميرنا د.سمير العمري كفّى ووفى، وأراه أصدق قولا وفعلا. براهينه دامغة، وحججه قاطعة، ودليله واضح كوضوع الشمس في كبد السماء، ردّ على من اتهمه بكل أدب وتهذيبِ قول واحترامٍ بسموٍ ورفعة عن السفاسف وقبح الكلم، فكيف يتجرأ إنسان على هذا العالِم النقي التقي؟ الذي بذل العمر في همٍّ على الأمة؟ وعلى الإصلاح وعلى الخير ومحاربة الظلم والفساد! والله إني أزنُ رأيي فيه بميزان الحق، ولا أراه إلا كما أرى الفاروق عُمر رضي الله عنه..ما أصبرك أيها العمري الحليم، وما أعظم الله إذ رزقك هذه الهيبة وهذا الوقار والسمو، رأيك الحق، وقولك الصحيح، وازداد حبنا لك كثيرًا بعد هذا! فسبحان من رفع قدرك، وأعزك وأيدك بالحق والصلاح، ونعتذر لك جميعنا أن اتهموك بباطل وسوء ظن، وإلى الله ترجع الأمور.

وأضيف على ردي، بأني تذكرت أبياتا كتبها أمير الشعر والشعراء، وعرفت معناها الآن، وتجسدت في ردود البعض، وتجلت أمامي كسجادة قبيل صلاة، بعدما رأيت كلامهم عليه، ورده عليهم!
فاقرؤوها بكل هدوء، وتأملوها كما يتأمل المذنب قبح ذنبه، وليأخذ كل منكم ما تيسر من العلم والحلم والحكمة، يقول الأمير العُمري: