يا مطرب ما صمْتَ ولم تُجزِ المغرِبْ وزعمتَ بأنّكَ لم تُذنِبْ وكذا دأبُ المرتدِّ يُرى ما يُقرفْ ذنبًا يستطربْ كلماتُ الحقِ لموجعةٌ جسدًا مهزولا للمُذنِبْ إن كنتَ بمالِكَ تستقربْ ترشي حكامكَ للمنصِبْ فهنالكَ وضعُكَ مختلفٌ لا تعتبْ لستَ بمستعتِبْ يا مهمل دينكَ لا تهملْ دمعاتِكَ في غدك المُكرِبْ لا ينفعُ دمعُكَ صبح غدٍ حتى لو تبكي للمغرب مزماركَ لن ينجيك غدًا بل يشهدُ ضدك يا مطربْ ستلاقي أعمال الدنيا في يومٍ يكبتُ أو يُكببْ وقرارُ مصيرك من سقَرٍ مرهونٌ بالعملِ المُرغبْ إلاّ ما شاء إلهُكَ في تقرير مصيرك يا مُذنِبْ