هدموا صومعتي،...
أقامو برج إيفيل آخر مكانها....
رصعوا قمته الحديدية بالأضواء...
أضواء أبهرني لمعانها....
ذهبت الصومعة أو كادت....
لكن غبارها ما زال في عنان السماء يتناثر على جسدي المسلوب بالبرج.
غبار اكتفيت باستنشاقه، و هو ينتظر لملمة ذراته لتعود الصومعة.