قراءة فى كتاب إلى أين أختي المسلمة
الكتاب من تأليف سميرة بنت يحيى الشبيبية وهو مجموعة من النصائح والمواعظ تقدمها مسلمة إلى أخواتها المسلمات مبينة لهن أن لا حل لمشاكل المجتمع خاصة مشاكل النساء إلا بالعودة لدين الله وفى هذا قالت:
1"- المقدمة
الحمد لله نحمده ونستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال الله تعالى في كتابه المبين :
((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) { آل عمران/102 }.
2-الإهداء
إلى كل أخت آمنت بالله ... أهدي إليكن عباراتي المتواضعة ، منذ فترة وأنا أفكر كيف أكتب لكن! كيف أوصل المعلومات إلى أسماعكن ولكن ها أنذا قد كتبت واستعنت بالله والحمد لله
3-هموم المرأة في هذا العصر
إنني أفكر يا أخوتي في الله في هموم المرآة في هذا العصر المتطور و أي عصر هذا الذي ندعيه نحن متطور ..؟؟
إنه بلا شك عصر الفساد و الانحلال و الانحطاط ، إنه بالفعل عصر المرض المزمن و الكل يعايشه ، إنه الهم المتواصل الكل منا مهموم بالزواج .. المهر .. العرس .. الأولاد .. صلة الارحام .. العمل .. السيارة .. السفر .. البيت .. المال .. الطعام .. إلخ
أشياء أخرى كلها موجودة في الكون .. الكل منا في الأغلب يتخبط .. لماذا ؟
4-الحل الأول و الأخير
الحل موجود .. المصحف في أيدكن ينطق عليكن بالحق .. فلماذا لا تقرأن؟!! المصاحف مغبرة .. فمن سيزيل عنها الغبار غيركن؟!! .. السور و الآيات معلقة فوق الجدران و الأبواب فأين القارئات؟!! وصدق الله العظيم حيث يقول في كتابه العزيز: (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) { الحجرات/14 } صدق الله العظيم "
وقد تحدثت الشبيبة مبينة أنها توجه رسالتها لكل امرأة خرجت على أحكام الله حتى تعود لحكم الله فقالت:
5"-القول موجه الى كل غافلة أوجه قولي إلى كل امرأة أغلقت عن نفسها أبواب الخير و المنفعة أدعوها من أعماق قلبي الذي لا يزال ينبض بالإيمان الى ان تفارقه الحياة فيأخذ الله أمانته التي استودعها اياها ..
أريدك يا أختاه ان تستفيقي من غفلتك قبل ان يفوت عليك الفوت فتنتهي الى عالم غير عالمك الذي تعيشين فيه الآن
اذكري الله يا أختي يذكرك و لا تكوني كإمرأة تائهة في الأرض تكرس حياتها في الملاهي الماجنة وفي دار الدعارة أماكن تتقزز منها المرأه المسلمة إنها أماكن الفساد أعاذنا الله منها
إنني يا أختي أوجه ندائي إلى من ترتدي الملابس شبه العارية فتتجول في الشارع كأنها غير محاسبة قال الله تعالى:-
(ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد) { غافر/32-33 } صدق الله العظيم"
هنا بينت الشبيبة أن الكتاب موجه لفئة خاصة وهى الفتيات أو النساء اللاتى يرتدن الملاهى أو يعملن بالدعارة واللاتى يرتدين ملابس فاضحة كما يقال ومن ثم فرسالة الشبيبة خاطئة لأن تلك الفتيات لا يقرأن خاصة إذا كن من فئة النساء الغنيات أو اللاتى تربين فى بيئة فاسدة وأما من ضلت طريقها دون إرادتها بسبب الظروف المعيشية فهى التى من الممكن أن تعود للدين
وهذه الرسالة كان الأولى أن توجه أولا للحكام الذين فتحوا تلك الملاهى وسمحوا بوجود الداعرات بقوة القانون أو تحت سمع وبصر رجال القانون الذين يسمحون بوجود تلك الفئة بحجج مختلفة وهى استعمال تلك النساء فى أعمال التجسس واستعمالهن فى بيع المحرمات
وقدمت الشبيبة النصيحة الأولى وهى استغلال الفراغ فى طاعة الله فقالت:
6"-استغلي وقتك
إلى من هي في عمر الزهور الى التي تلاحق الشباب من اجل نهمها الغريزي ما الفائدة التي تجنيها هذه الفتاة ؟ الفضيحة في هذه الدنيا والخزي في الآخرة إنها بلا شك تضيع وقتها في اللهو و اللعب .
استفيقي يا فتاة من غفلتك هذه واذكري الله قياما و قعودا و عودي لسانك على الألفاض الحسنة قال الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) { ق/18 }
حاولي ان تسترجعي ما فاتك من وقتك الضائع و عودي الى الرحمن عودة الأمة الذليلة ."
وطالبت الفتيات باللجوء لله فى الهموم فقالت :
7"- حلاوة الذكر
و كل منا تلتجا الى خالقها و تبكي بكل حرارة بعد ان ضجر رأسها من الهموم و لكن بذكر الله تطمئن القلوب من منا لا تحب ان تعيش لحظات تكون فيها بين يدي ربها فتشعر حينئذ عظمة الخالق فتقشعر الأبدان وتحس إنها واقفه أمام ربها ترتجي منه العفو و الرحمة والمغفرة قال الله تعالى :-
(( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )) { الزمر/23 }"
وذكر الله هنا ليس المراد به ترديد كلمات معينة وإنما المراد به طاعة الله فى كل الأحوال وحاولت الشبيبة استدراج النساء للصلاة وغيرها من الأحكام فقالت:
8"- ما قيمة الحياة
البعض من الناس يعيشون حياة تلهيهم عن ذكر الله فينغمسون في مشاغل تكون ذات قيمه للإنسان نفسه ولكن للأسف لا يتركون مجال لذكر الله حتى الصلاة لا يؤدونها ما قيمة الحياة إذن ؟هل نحن نأكل لنعيش فقط أم ان هناك شرائع و عبادات و معاملات الواجب علينا ان نتبعها انسينا هذا أم نتناسا ؟ قال الله تعالى :- (( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) { الحديد/20 }صدق الله العظيم"
وتحدثت الشبيبة مبينة أن الناس لا يعرفون الله إلا وقت الشدة وهى عبادة الله على حرف أى شرط إن أعطانا نشكره وإن لم يعطنا نسخط عليه فقالت:
9"- أناس يعبدون الله على حرف
هناك أناس لا يذكرون الله سبحانه وتعالى لا في وقت الشدائد فقط يدعون الله ليلا ونهارا وبعد ان يستجاب لهم ينسون ربهم أسباب الصحة والعافية أم إننا ندرك تمام الإدراك ونجهل حقيقة الأمر أم إننا نعرف طريق الشر بانه شر لنا و نتبعه لظننا انه متعه وإثارة وراحة بال أم ماذا بلله عليكن اعتقد يا أخواتي بان هناك جواب واحد فقط هو ضعف إيمان المرأة لأنها تخضع لوسوسة الشيطان و تمشي على طريقه و تتبع سبله و لو ان إيمانها قوي لما استطاع الشيطان ان يزعزعها عن هذا الطريق لصلابتها و شدتها و حزمها و قوتها و بإدراكها بان هناك من خلق الكون فليس احد أقوى منه و اقدر عليه انه الله الواحد القهار والحمد لله رب العالمين
حذاري أيتها المسلمة إنها النار إياك و الاقتراب منها نقول دائما في حياتنا اليومية إننا نخاف من النار خوفا من ان تحرقنا فنموت فما بالكم بنار جهنم إنها اشد إحراقا قال الله تعالى:
(( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) { الجن/23 }
فهل ترضين لنفسك الخلود في نار جهنم و العياذ بالله 0"
وهى بذلك تبين أن المسلم والمسلمة يطيعون الله فى كل الأحوال شدة ورخاء وبينت لهن أن طاعة الله ممثلا فى كلامه فى المصحف هى طريق النجاة فقالت:
"أخواتي المسلمات ما دام المصحف الشريف باقيا فنحن باقيات الى أن يرث الله الأرض و من عليها و ما دام الإنسان يذكر الله سبحانه و تعالى ويعمل بالتشريعات فانه بخير وان حاد عن المنهج الإسلامي واتبع هواه فالنار مأواه قال تعالى (( وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون )) { الجاثية/34-35 }
هكذا أختي المسلمة ليس من خروج من النار فهل لهذا تعملين ؟"
ثم تحدثت عن مشكلة تتكرر فى عصور مختلفة وهى أن بعض النساء يعصين الله من أجل الزواج فبعض الأمهات تعمل على أن تخرج ابنتها أو أن البنت تقوم على الخروج بملابس فاضحة للفت النظر حتى يأتيها العرسان فإن تزوجت عادت إلى اللباس الشرعى أو بقت على تبرجها وهى مقولة خاطئة والعرسان الذين يأتون بهذه الطريقة فى قلوبهم مرض وفى هذا قالت الشبيبة:
10"-هل التبرج يأتي بالزوج ؟
أخواتي في الله هناك نساء من نوع آخر في زماننا هذا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى لتبحث عن معرس لها وهذا فعلا حدث بعد أن كانت هناك فتاة متدينة ملتزمة بالشريعة الإسلامية ولكن ركب عليها الشيطان ووسوس وقال لها العمر يتقدم بك يوما بعد يوم ولا احد يتقدم لخطبتك وزاد الطين بله عندما حظرت صديقات السوء وقلن لها :العمر يتقدم بك ان سبب فرار الخطاب إنما هو الحجاب بلله عليكن أتتصدقن هذا ولكن المسكينة صدقت وتبرجت وظلت تتخبط في الشوارع ولم تدرك بان الرجل يرغب في الفتاة المتدينة والملتزمة بدينها واخلاقها لا بجمالها و عراها 00
أعاذنا الله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وصدق الله العظيم حيث يقول :0(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) { الرعد/11 } فقابلت في الطريق شابا ووعدها بالزواج وعندما قضى منها وطره وعلم بتحرك الجنين في أحشائها تركها ليبحث عن فريسة أخرى فآخذت تتألم من الفضيحة ولم يرض احد ان يتزوجها ولم تسطع التعرف على المجرم أنه غير اسمه الحقيقي
وهذه فتاة أخرى تجاري الموضة بلبس الجلباب المزركش والحجاب المطرز بالفولك الأبيض اللامع ترتديه تارة وتخلعه تارة أخرى لتجاري الموضة الجديدة موضة العصر وصلت لهذه الدرجة انه لشي عجيب"
والمفروض فى المرأة أيا كانت أن تلتزم لأحكام الله فى اللباس أتى العرسان أم لم يأتوا لأن المصير فى تلك الحالة هو جهنم ثم بينت كيف استخدم الكفار مسألة نفسية فى جر النساء إلى عصيان الله وهى التجديد المستمر فى الملابس التى يسمونها الموضات وفيما يسمى وسائل التبرج التى تسمى الماكياج والعطور وفى هذا قالت:؛
11"-مكر الغرب
لقد وصل تأثير المستشرقين فينا رويدا الى ان افترسوا العرب جمعهم وخاصة النساء المسلمات ان للغرب مخالب ولكن نحن لا نراها لسياستهم الماكرة ولكن ما من شي يخفى إلا سيظهر علنا أمام الجميع بقي سؤال محير من الغالب ومن المغلوب في زماننا هذا ؟
واأسفاه على النساء إنهن يرغبن في كل شي جديد وكل غريب بدون تفكير في العواقب الوخيمة التي ستؤدي بهن إلى الهلاك المحتم لا محالة أن المرأة هي المظلومة بسبب الدعاية والإعلان ألا تدرين أختي المسلمة بأن الغرب يضحكون علينا حتى أن دموعهم تنسكب من كثرة الضحك لأننا نقول للأسف مسلمات ؟؟ كيف وأفعالنا لا تدل على ذلك 0
آه من نساء اليوم والغد والمستقبل وما زال الطريق طويل جدا به خفايا من عالم الغيب 000إن الزمن يمر ساعة بساعة وثانية بثانية ولحظة توقف وفجأة 0(( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون )) { الزخرف/65 } صدق الله العظيم "
والكلام هنا موجه لجهة خاطئة فمن سمح بالإعلانات ومن سمح بمعرفة تلك الأمور إلا الحكام عبر وسائل الإعلام المختلفة كان ذلك فى البداية ورقيا عن طريق الصحف والمجلات ثم تلى ذلك المذياع والتلفاز وجاء الأخير الشبكة العنكبوتية ومن سمح باستيراد تلك الملابس ووسائل التبرج وغيرها سوى الحكومات
لقد كان الأمر هينا فى زمن سابق حيث كانت المختصة بذلك فى كل قرية امرأة اثنين يسمين الماشطات وكان ذلك يستعل فى مناسبات قليلة هى الأعراس ولكن أصبح الآن كل شىء علنى وولى زمن الماشطات التى تحولت إلى مهن أخرى بعضها كفر كالكوافير الخاص بالتسريحات وتغيير خلقة الله فى الوجه والظافر وغيرها
وتتساءل الشبيبية إلى ماذا يؤدى كل هذا ؟ وتجيب فتقول:
12"- إلى أين
ولكن يا ترى الى اين نحن سائرات ؟ الى بر السلام أم الى بحر لجي ؟الى رياض الجنة أم الى حفرة من حفر النار ؟ والكل يتمنى الأول بلا منازع ولكن من غير المعقول ان نحصل على الذي نريده من غير مقابل ونحن نعلم بان الجنة ((حفت بالمكاره وحفت النار بالشهوات )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 0إذن الواجب علينا ان نبدا من جديد صفحة بيضاء لنذكر الله قول وفعل وعمل ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ))"
قطعا عصيان الله بتغيير خلقة الله والتبرج بلبس لباس غير شرعى يؤدى لجهنم وتتحدث عن تخطيط الكفار ولا أدرى لماذا تتحدث عن الغرب وحده مع ان كل الكفار ديدنهم واحد وهى معاداة المسلمين والعمل على اضلالهم وهى تقول فى المسألة:
13"-تخطيطهم متواصل
إن الغرب لا يريدون منا جزاء ولا شكورا ان همهم الوحيد هو كيفيت القضاء على الدين الإسلامي ونحن المسلمون لضعف إيماننا نجعلهم يتقدمون خطوة ولكن كيف وما السبيل ؟والمصحف باقي بأيدي المسلمين الملاين من النسخ تنسخ فمنهم من يقول نضع قطعة قماش على الأرض ثم نضع فوقها المصحف الشريف لانه هو الأساس ومن ثم يتجادلون بقولهم سوف نمزقه سوف نحرقه سوف نقذفه الخ 00استغفر الله أسمعتم خططهم ؟ وقف زعيمهم بكبرياء وقال : لا هذا ولا ذاك إننا سنطوي القماش كل واحد منا يمس بطرف القماش ونقوم بطيه رويدا وفي الخير سيتحقق المراد 0
هل عرفتن يا أخواتي في الله كيف يخططون هذا راجع الى إهمالنا لكن الحمد لله العديد من المستشرقين اعترفوا ان دينهم
على باطل وديننا هو الحق وعلى صراط مستقيم فأمنوا بالله رب العلمين وبمحمد سيد الأنبياء والمرسلين وان ما جاء به هو الحق من رب العالمين فمن اتبعه كان من الفائزين ومن ترك طرقه فإلى نار الجحيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ))0رواه البخاري"
وفى الفقرة بينت أن المخرج الوحيد من أى مؤامرات هو التمسك بطاعة دين الله ثم حدثتنا عما اٍمته المواقف المذلة فقالت:
14"-مواقف مخزية
يا حسرتي على المسلمين أين أياديكم ؟ اين عزيمتكم وقوتكم ؟ اين انتم من مسلمي البوسنة والهرسك اين اتحادكم واصحابنا يموتون ونحن صامتون بلا حراك نسلنا يقل يوم بعد يوم والمستشرقون يضحكون الفلسطينيون يموتون بالعشرات والمئات والغرب ينشرون الفساد بين المسلمين ومن بينها الأفلام الخليعة والماجنة أنرضى نحن بهذا ؟ ماذا سنقول لربنا عندما يسألنا ماذا فعلتم في دنياكم ؟ 0
قال الله تعالى: (( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) { يس/65 } صدق الله العظيم 0
عن أبي سعيد رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا يحقر أحدكم نفسه قالوا يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه 0قال : يرى أمر الله فيه مقال ثم لا يقول فيه فيقول الله عز وجل له يوم القيامة : ما منعك لأن تقول كذا وكذا ؟ فيقول خشية الناس فيقول : فإياي كنت أحق تخشى رواه ابن ماجه "
وما تقوله عن نشر الغرب للفساد فى بلادنا كان صحيحا فى فترة سابقة عندما كانوا يحتلون البلاد ويفرضون قوانينهم بالقوة وا/ا ألان فمن ينشرون الفساد فى كل البلاد هم الطبقة الحاكمة من خلال التشريعات التى يصدرونها ومن خلال استيرادهم للمفسدات من الغرب والشرق
ثم حدثتنا الشبيبية عن العنوسة فقالت:
15"- ما بال العنوس اليوم ؟
لقد انتشر عنس الفتيات والصحافة والإعلام تحارب الزواج وتحبب لنا العلاقات المحرمة والفتاة المسلمة ترفض الزواج من الرجل المتزوج وكثير من الحكومات تشجع هذه الرذيلة فلماذا تعترضين ؟ولماذا لا توافقين ان تتزوجي المستقيم وان كان متزوجا ؟ فهلا شجعت على تعدد الزوجات وطالبتي زوجك بان يتزوج بأكثر من واحدة وحرصت على زواج اخوتك المسلمات وعليك بالالتزام التام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي الرجل لخطبتك إن رأى فيك الاستقامة والأخلاق الحميدة "
هنا أتت الشبيبية بالحقيقة وهى أن الطبقة الحاكمة هى أس الفساد فى بلاد المسلمين من خلال ما يعملون من أعمال عصيانا لله وهى أعمال تنشر العنوسة فماذا تنتظر من الشباب العاطل وهم أكثر الشباب هل تنتظر منهم أن يتقدموا للزواج وليس معهم شىء للزواج ثم قدمت النصيحة للففتيات بعدم الانجرار وراء الأشياء الجديدة فى الملابس وتغيير خلقة الله فقالت:
16"-شهوات تنزل بك إلى الحيوانية
أيتها المسلمات لا تغركن الدنيا بشهواتها وملذاتها ولا تتركن الفرصة للغرب ليسيطروا على عقولكن بملابس يزعمونها فاخرة واصباغ ملونة وعباءات مزركشة ومتنوعة في كل يوم مديل جديد من اين لنا هذه المودلات لقت إنها من لباس الفاسدات العاهرات 0
أليس الحيوان عاري ؟ إن الحيوان بدون عقل أترضين أن تكوني كالحيوان ؟ الجواب لا إذن لماذا تقلدين الغرب في الملابس الضيقة المفصلة للجسم ؟ والمشية مشية بعير وأستغفر الله 000أليس للمرأة حشمة ووقار وحياء وخجل ؟ لماذا إذن تفضحين نفسك وتكونين أضحوكة بين الغرب 0 إنهم فعلا يضحكون ويستهزئون منك 0
بالله عليك عودي الى كتاب الله وأقرئي ما تيسر من القران لعلك تهتدين وكفي عن هذه الترهات."
ثم حدثتنا المرأة عن ارضاء محمد0ص) فى أمته وهو كلام خاطىء وفيه قالت:
17"-سنرضيك في أمتك
عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله علية وسلم تلا قول الله في ابراهيم علية السلام: (( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني )) الآية { إبراهيم/36 } وقال عيسى عليه السلام
((وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) { المائدة/118 } فرفع يديه وقال الله أمتي وبكى فقال الله عز وجل : يا جبريل إذهب الى محمد –وربك أعلم فسله ما يبكيك ؟فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال-وهو أعلم- فقال الله تعلى :يا جبريل اذهب الى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك )) حديث قدسي أخرجه مسلم"
الرواية لا تصح نسبتها للنبى(ص) فالله لم يرضى النبى(ص) فى الناس الذين ارتدوا عن دينهم وأما من ظل على إسلامه فهو من رضى اله عنه ورضا هو عن الله باتباع دينه
وحدثتنا عن ادمان مشاهدة المسلسلات فى التلفازات وغيرها وهى مسلسلات إن لم لم يكن لها هدق خطير وهو تربية الناس على المعاصى فغنها تضيع الأوقات فى غير طاعة الله وفى هذا قالت الشبيبية:
18ط- المصير خطير
أخواتي في الله: عجبت كثيرا عندما شاهت مسلسلات اجتماعية وسياسية وغيرها ألم تفكر تلك المرأة على حد قولها مسلمة بان المصير الذي ستؤول إليه خطير والله اعلم الى أين ستكون لنفكر قليلا ولنستوقف الأمر يا ترى ما الفائدة من كل هذا ؟أبسبب المال أم الشهرة ؟ أم التفاخر والكبرياء ؟ما الفائدة التي نجنها نحن إذن ؟ يا ترى التسلية فقط أم لمجرد إشباع النظرة بمفاتن النساء ؟أم انه مضيعة للوقت ؟ هذا هو الشي الأكيد 0
لوعدنا الى الوراء لوجدنا ان كل هذه المسلسلات خدعة وهي فعلا قصص خيالية قصص غرامية قصص غير واقعية 00ولكن ما الفائدة؟ نحن فقط نضيع وقتنا في لا شي وهذا ما لا نريده نحن لأننا نعرف انه سوف يحدث ما لا يحمد عقباه والله المستعان "
ثم حدثتنا عمن هو السبب فى هذا الوضع وألقت باللوم على أنفس النساء فقالت:
19"-من يستحق العتاب ؟
ماذا أقول لكم عن الغرب ؟انحن السبب أم هم ؟من الملوم الحق علينا لقد أعطيناهم الفرصة وساعدناهم على ذلك وصرنا نقلد ونقلد الى متى ؟سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث 0
إنني أعاتب النساء على فعلتهن ليس الكل بل البعض وخاصة المبتذلة لتجر غيرها الى ما تهوى تغريها بالشهوة والمال والجمال والأصباغ الملونة 0"
وحدثتنا المرأة عن أن كل امرأة مطالبة بالجلوس للتأمل فى أحداث يومها حتى تحاسبها بحساب الله فقالت:
20"-عودة ميمونة
هناك الكثير يا أختاه نسمعه ونشاهده من الأحداث اليومية وأمور أخرى يجب ان نتحدث عنها ولكن حتى لا أطيل عليكن لو ان الواحدة منا تجلس لحظة تتأمل ما حولها وترى عجائب الكون وتأخذ من وقتها القليل لتمسح عنها الغبار وتنفخ الدخان لكي يتطاير قليلا حتى تبحث عن وقتها الضائع بين ألوف المشاغل المتشاغلة بين ركام الحاجات عندئذ ستجد ان هناك وقتا فقدته منذ زمن كان ينتظرها بعيدا لتمسك بيدها الناعمتين كتاب الله القران الكريم تتصفحه وتفتحه بسورة الفاتحة ثم سورة البقرة وما يليها الى الخاتمة ستجد الراحة بإذن الله والحمد لله رب العالمين "
وبينت أن الحل هى فى قراءة المصحف وتعلم الأحكام منه بدلا من الانشغال بالملابس والتبرج والمسلسلات وغيرها