أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مراد هوفمان في ذمة الله

  1. #1
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    Lightbulb مراد هوفمان في ذمة الله

    *مراد هوفمان في ذمة الله*

    رحمك الله يا من هزّ انتقاله إلى الإسلام أوروبا كما هزّها كتاباه : (الإسلام هو البديل) و (الإسلام في الألفية الثالثة.. ديانة في صعود) وكان دبلوماسياً وسفيراً لألمانيا في المغرب والجزائر وأخيرا كان رئيس قسم المعلوماتية في حلف الناتو.

    Murad Wilfried Hofmann

    ألماني الجنسيه حصل على شهادة الدكتوراة في القانون من جامعة هارفرد، شغل منصب سفير ألمانيا في المملكه المغربية وهو في مقتبل عمره، تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه:

    "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وأتوقع أن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً".

    وصدّق القدر حدس هذا الطبيب، إذ اعتنق د . هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب..

    وعندما أشهر إسلامه، حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية، حتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت:

    "ليبق عند العرب!.

    قال لي صاحـبي أراك غريبـــاً بيــن هــذا الأنام دون خليلِ

    قلت كلا، بــل الأنـامُ غريبٌ أنا في عالمي وهذي سـبيلي

    ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا، يقول:

    "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية:

    {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.

    وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف. ومن مؤلفاته كتاب:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يوميات مسلم ألماني.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الإسلام عام ألفين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الطريق إلى مكة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الإسلام كبديل.

    والكتاب الأخير أحدث ضجة كبيرة في ألمانيا.

    يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة والروح في الإسلام فيقول:

    "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا، ومن هنا جاء الاهتمام بالدنيا، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا، وليس الآخرة فقط، {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً}، وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي".

    ويعلل د. مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم، رغم ضعف الجهود المبذولة في الدعوة إليه بقوله:

    "إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى".

    "الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة، وله تميزه في جعل التعليم فريضة، والعلم عبادة.. وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب!! ".

    ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:

    "في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي، وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته قرباناً! وما يزال يتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى) بابنه من أجلنا!!".
    يفخرون بالتضحيه بالرب ويعيّرونا بالتضحيه بحيوان.

    موعد الإسلام الانتصار:

    "لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً، فما زالت مقولة: "يأتي النور من الشرق" صالحة..

    إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام..

    والدكتور هوفمان يقدم نصيحة للمسلمين، ليعاودوا الإمساك بمِقوَد الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين، يقول:

    "إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب.

    فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين".

    "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الانتظار" .

    من كتاب:

    *ربحت محمدا ولم أخسر المسيح* "مراد هوفمان" .


    * بقلم د. علي بن عيسى الزهراني
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,105
    المواضيع : 317
    الردود : 21105
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    رحم الله من نور الله بصره وبصيرته فاعتنق الإسلام كتتويج لعملية طويلة من البحث والتأمل
    والمقارنة بين الأديان والفلسفات الحديثة التي درسها المفكر الحاصل على الماجستير
    بالقانون من جامعة هارفارد والدكتوراه من جامعة ميونيخ، وله كذلك كتاب
    "نهج فلسفي لتناول الإسلام" (1983)، و"دور الفلسفة الإسلامية" (1985).
    ويعتير هوفمان أن الإسلام بديل صالح لحل مشكلات العالم الكبرى في
    ما بعد الحداثة والألفية الثالثة
    بارك الله فيك على موضوعك الجميل ـ ولك كل التحية والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي