أنا المُستاءُ من مجدٍ تهاوى
بأيدٍ لا تجيدُ سوى المَعاولْ
فقبّعةٌ تشدُّ (شماغ) ذُلٍّ
تُلاعبه على أرضِ السنابلْ
يُمنّون الخراف بحفنِ عُشبٍ
وفي أكبادها أَسِنَتْ جداولْ
منارتنا يصيحُ بها غرابٌ
ووادينا تعيث به الأيائلْ
فأنّى الأمنَ ينزِلُ في ديارٍ
وهذا الذئبُ في وطني مُقاولْ
بقلم/ براءة الجودي