الخانعون

دمت لنا صديقي العزيز ودام وجودك بين نصوصنا
تحياتي وتقديري واحترامي لكم

يا أيها العُرْبُ استفيقوا وانهضوا
فالغربُ أشهرَ سيفَه بتَوَعُد

يا أمةً يوماً أضاعت عِزَّها
عودي إلى المجد العتيق ، توحدي

واللهُ ناصِرُنا فهُبِّي وانهضي
واذا أردت المجد يوماً ...وَحِّدي

أبيات عبرت عن مواجع الآلاف ونبضها وحرقتها
نبضات شعرية مكتوبة بلغة تفيض بالصور الشعرية الموحية
أسأل الله أن يعود مجد أمتنا وكرامتها.
دمت ودام قلبك النابض.

الرائعة الاستاذة نادية
من القلب شكرا لهذا المرور الطيب العطر
وندعو الله ان يفك اسر اوطاننا وان يعيدها الينا ويعدنا اليها

حال مؤسفة وذلة مرسفة تعيشها الأمة للأسف وقصيدتك هذه وقفت على جزء منها تصف وتقف وتعد بمستقبل أفضل للأمة متى ظهر منها الإباء وعلا فيها الوفاء.
لا فض فوك، والشعر جميل ولكن بقليل من جهد ومعالجة يصبح لحرفك مكانة أعلى مستحقة.

تقديري

الدكتور الرائع والاديب الرفيع والشاعر المتألق الدكتور سمير
مروركم على نصوصنا شهادة اعتماد لها
شكرا من القلب
لك مني كل الحب والتقدير

ولأن أقصانا يئِنُّ ويشتكي
فلقد نسيتُ الآن وِجْهَةَ مَقْصِدي

فلقد تركنا للغزاة دُرُوعَنا
وسيوُفُنَا ماتت بغيرِ تَشَهُّد
جمال لاذع وتهكم مرير
دمت بخير وطاب اليراع أخي الشاعر
تحية ... ناريمان

الاديبة السامقة ناريمان الشريف
مروركم زادنا بهجةً وسرورا
كل التحايا العطرة لكم ولمروركم

بوركت مشاعرك الفياضة وغيرتك على هذا الوطن الممزق التائه
عسى الله أن يغير الحال
لك التحية والتقدير

الشاعرة المبدعة امال يوسف
احفظ الله لنا اوطاننا من كل سوء
تحياتي وتقديري لكم على مروركم الطيب العطر

طفتَ البلادَ بطولِها وبعرضِها
..........................تدعو إلى صوْنِ الحِمى بتَجرُّدِ
وتريدُ مِن القيامَة أن تَحُلَّ عِقالَها
.........................كي تشرقَ الأنوارُ في عين الغَدِ
ما للمَليحةِ مِنْ سَوادِ خِمارها
........................إلا الشَعور َبميِّزاتِ الأسْوَدِ
والأسوَدُ الطاغي على أيّامِنا
........................يبتزُّ بدراً في مُناكَ بغرْقَدِ
والغرْقَدُ الهَمَجيُّ تحتَ إهابنا
............يُحصي خُطانا في خِضمِّ المَشْهد
وَلَهُ من الطاغوتِ جُلُّ زَكاتِنا
.................ولَنا من الأحْلامِ شُحٌّ في اليَدِ
ماذا فعلنا لنستعيد جُلودنا
............من ربقَة المملوكِ والحكْم الرَّدي؟
استحْمَرونا والنَّوافِذَ غلَّقوا
............. والبابُ والمفتاحُ رَهنُ المُفسِدِ
عشْنا الغِيابَ وَلا عَزاءَ لغائِبٍ
.........فسَدَ الوُضوءُ بغفوَةِ في المرقَدِ
يسري غُثاءُ السيْلِ في رَوْعاتِنا
............ويَسيلُ نَخْراً في وَريد الأمْرَدِ
فمتى البَلابلُ تستردُّ غُصونَها؟
.............وَمَتى الحَياةُ تدُبُّ في الغصْن النّدي؟
ما زلتُ أؤمِنُ أنَّ خَلاصَنا
.......................نبْذُ الغُثاءِ وَحِلُّنا في "المسجدِ"