وقعَ القلبُوقعَ القلبُ في غرام غزالٍ ..................لَمْ يفارقْه قطُّ ظلُّ النعيمقَدْ كساهُ الجمالُ أبْهى لباسٍ..............فغدا سحْرُه كسحْر النجومخدُّه مُشْرقٌ كَصبْحٍ و أمّا......................شعْرُهُ حالكٌ كليْلٍ بَهيمقدُّه مثل غُصْنِ بانٍ رطيبٍ...................هزّهُ بكْرةً مُرورُ النسيمقلبه في الغرام قاسٍ و أمَّا.............صوْتُه في الحديث جدُّ رخيمحبُّه فاتحٌ لكلِّ مُحبٍّ...................... مُسْتهام بابَ الشَّقاء الأليممنذ أنْ صَدَّ عنْ هوايَ صُدودًا............بتّ ليلي كأنَّني في الجحيمخاصمَ العينَ نوْمُها فاشْتكتْ لي......منْ خصام الرُّقاد كمْ منْ كلومطال ليلي و لم يكنْ هكذا بلْ.............كانَ حُلمًا عَذْبًا وجدَّ وسيمبتُّ أرْعى النجومَ وحْدي و ما كنْتُ.......مُطيقًا يوْمًا لرعْي النجوملوْ وجدْتُ الحبيبَ صدْرًا حنُونًا .......ما عَرفْتُ الأحْزانَ مثلَ اليتيمكلَّما سيْطر الأسى دفع الصفْوَ ...............إلى رفْع راية التَّسْليملامني في هواه ناسٌ و لولا................الصدُّ ما كنْتُ مرَّةً بمَلومصرْت أشكو و لمْ أكنْ غيرَ طيْرٍ.........يملأُ الكونَ بالغناء الرخيمخابَ ظنِّي و لمْ يكنْ خائبًا حتَّى..............و جدتُ الفؤادَ جدَّ كليمعبث الحبُّ بي و منْ يسْكن القلبَ........فلا بي يحسّ أوْ بهمومينلتُ ما كَدَّر الصفاءَ فأصْبحْ...........تُ حليفَ الشَّكْوى كأيِّ سقيمليس منْ يسْكن السعادة دارًا...........مثلَ مَنْ يشتكي دوامَ الكلومإنَّ دنْيا الإنسان عٍبْءٌ عليه............ إنْ تخَلَّتْ عنها ظلالُ النعيمليْت شعْري كيف النهوضُ بحياةٍ........أصْبحتْ مثلَ مسْكنٍ مهْدومنال غيْري ما يبْتغي منْ ثمار.........و لنحْسي ما نلتُ غير الهشيمكلُّ شيْء يسيرُ ضِدِّي كأنِّي............جئْتُ منْ عالمٍ وراء النُّجوم