سحائب الألم
يغريه تِبْر الأماسي حين تنبثقُ في جحفل من شجون ليس تتسق
ما كان ينكره ما عاد ينكره سحائب الألم المجنون و انفتحتْ أقعى على قلق في رهْوِهِ نُذُرٌ يضج للمشتهى مسفوحُ وشوشة أعيا مناحيه طرّاً أنه غبش رأيت للدجْنةِ الخنثى مناكفةً و الماء في فمِ نهرٍ من سذاجته يا حسرة القمر الصاحي علي رهَجٍ يمشي بطيئا نحيلا مثل ذي ورعٍٍ يهفو المحاق إليه لا اصطبارَ له ما كان أمري مريرا هكذا،سئمتْ لهفي عليه يداري محْضَ عوسجة الوقت أرملة و الناي أنملة أرى البروق بصدر البيد وامضة قوافل البيدِ لم يطفحْ لها لغبٌ سلوا الغراب إذا ناست رؤاه،أهل أرى الجداولَ لا تجري كعادتها أمشي و كلي وضوحٌ إنني رجلٌ مزادتي ليس تأوي غير ذاكرةٍ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفالي عبدالحي
