أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ذكرى غالية

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي ذكرى غالية

    **ذكرى غالية ،،،

    .
    ..ذكرى غالية .. ونحن عِطاشٌ للبطولة ،،
    فننظر إلى الشهيد المشنوق / عمر المختار ،،بشهوة كبيرة ،،
    نتأمّلُ جسده المتأرجح الطاعن في السنّ ،،
    ونتخيَّل مقامه في تلك المغارة التي كانت غار عبادة ،،
    فأكبر عابد هو من قدَّم لله نفسه وعمره وروحه ،،
    وقَبْلُ ،،قد علّم الناس ،،فما استبقى شيئا ،، قد أعطى كلّ شيء ،،،
    وتعلّمني حياته وشيخوخته:
    أنّ الأحرار لا يعدمون وسيلة للعطاء ،،
    .

    ..هذا الشيخ لا أملّ من النظر إليه وهو مشنوق
    ،،نتأمّل إنحناءة رأسه ونتعجّب ،، كيف حناه الموت ،!!
    ..
    وأنظُرُ إلى الأقصى المحروق ..مرّة
    ومرّة إلى رأس البطل المتأرجح ... على صدره ...
    وأذكُرُ ريشات نعام
    قد غادرَتْ صدور الأسود ....منذ أُحُد
    .
    وأنظُرُ إلى بطون نساء عربيات .....فأصرخُ فيهن :
    "يا لنكبات المسلمين ................ما أكبرها ....
    وصلاح الدين محتجز في بعض الطريق .........لم يصل بعد
    وأبطال هناك يجدّفون قادمون من بحر الظلمات .............
    ...........يحثّهم الموج والليل ..........وعينهم على السماء "
    .

    ما زال الأقصى مشتعلا.......
    ..ولا أملَ لديّ ...في كلّ رجال الأمّة .........
    وأمَلي في امرأة تلدُ الأمّة ...........!!
    .
    .
    .

    .
    .

    .
    عبدالحليم الطيطي
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    قبل أن يتدلى جسده المنهك الذي استوطنته الحمى من حبل المشنقة، ألقى المجاهد الليبي عمر المختار بكلماته الخالدة
    خلال لقائه بالفريق أول "رودولفو غراتسياني": نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت،
    وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه،
    أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي.
    والمجد للشهداء ـ
    شهداء فلسطين الذين قاتلوا من أجل وطنهم وعدالة قضيتهم؛
    وسطروا بدمائهم الطاهرة حكايات مجد وفخر وشرف؛ فعلت دماؤهم فوق آلة القهر ..
    ولن تعجز بطون النساء ان تلد صلاح الدين جديد ، ولكن لكل أجل كتاب.
    وستظل فلسطين لها القلوب تهفو ولها العقول تذهب ولها الأرواح تفدى.
    بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    قبل أن يتدلى جسده المنهك الذي استوطنته الحمى من حبل المشنقة، ألقى المجاهد الليبي عمر المختار بكلماته الخالدة
    خلال لقائه بالفريق أول "رودولفو غراتسياني": نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت،
    وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه،
    أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي.
    والمجد للشهداء ـ
    شهداء فلسطين الذين قاتلوا من أجل وطنهم وعدالة قضيتهم؛
    وسطروا بدمائهم الطاهرة حكايات مجد وفخر وشرف؛ فعلت دماؤهم فوق آلة القهر ..
    ولن تعجز بطون النساء ان تلد صلاح الدين جديد ، ولكن لكل أجل كتاب.
    وستظل فلسطين لها القلوب تهفو ولها العقول تذهب ولها الأرواح تفدى.
    بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بوركت أنت وما فيك من غزارة وعمق وبلاغة ولك ألف سلام