جريمة تلقيح أطفالنا مسؤولية الدولة

اليوم الثلاثاء 31 غشت لسنة: 2021م انطلقت بطنجة عملية تلقيح جهوية ضد كوفيد - 19 لأزيد من 323 ألف تلميذ وتلميذة، تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة، ،وهذه المبادرة تهم مختلف المؤسسات العمومية والخصوصية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان - الحسيمة.
لقد علمنا أن اللقاح ضد كوفيد -19 حين ألقي على المغاربة أفرز نتائج سلبية وصلت حد الموت والإعاقة والشلل ولم يكن ذلك بالعشرات ولا بالمئات ولا الآلاف، بل كان أكثر.
وأنا هنا لا أحب أن أدخل في نقاش ما يتعلق باللقاح، فالأمر له أهله ولكننا نتعلم ونحاسب، فقط أريد أن أشير إلى جريمة الدولة المغربية حين قررت تلقيح أطفالنا، صحيح أن التلقيح للفئة العمرية 12 سنة إلى 17 ليس إلزاميا، ولكن وسائل الإعلام الرسمية توحي بأن اللقاح إجباري من خلال الكذب على الناس وصياغة الأخبار الإرهابية بما يوحي بإلزاميتها، وأنا هنا أيضا لا أحب مناقشة هذا الموضوع، ولكن أريد أن أناقش اختيار الفئة العمرية لتلقي اللقاح الخطير على أطفالنا.
فالكبار حين تعرضوا للقاح حصلت لهم مشاكل صحية خطيرة وصلت إلى الموت والشلل والإعاقة وسؤالي هو:
إذا كان الكبار لم يتحملوا فظاعة اللقاح وعدم مروره عبر المراحل التي كان يجب أن يمر عليها حتى يُعْتَمَد فكيف بالصغار؟ هل يستطيع صغارنا تحمُّل ما لم يستطع تحمُّله كبارنا؟
إن تلقيح أطفالنا جريمة لا تغتفر، وإن ما تدعيه جمعيتنا الكبرى لا مصداقية له ذلك أن العشوائية في تدبير جائحة كورونا قد طغت على السلوك الرسمي منذ ظهور كوفيد -19، ونحن بهذا الصدد لا نثق فيما يسمونه اللجنة العلمية لأنه لا توجد عندنا لجنة علمية، بل توجد لجنة "غَيْصِيّة".
وأخيرا وليس آخرا لا لتلقيح أطفالنا ولو بموافقة أوليائهم، فأولياؤهم لا سلطان لهم عليهم ذلك أن أطفالنا قاصرون والقاصر يحتاج إلى رعاية وليس إلى التضحية بسلامته وصحته والإلقاء به إلى التهلكة.
وكتنبيه يجب متابعة عملية لقاح الأطفال حتى نفضح من يقف خلفها، وكتنبيه أخطر توقعوا مآسي للأطفال حين يتعرضون لجرعات اللقاح، فلن نسكت ولن نغمض أعيننا عن الجرائم ضد أطفالنا.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
محمد محمد البقاش
طنجة بتاريخ: 31 غشت 2021م