وشاخ نبضا ..

وشاخ نبضا


سقيت الحزن في عتم الليـالي
وزاوجـت الحقيقــة بالخيـــال
.
وســرت مرافقا أوجــاع قلبي
وبي شــوق تعاظـم كالجيــال
.
كأن الأرض منعطفـات وجْـدٍ
أزقتهـــا تســير على التوالـي
.
وقد ضاقت عن اللقيـا دروب
فمــادت بـالتفاصيــل الثقـــال
.
فكم غرق الفؤاد وشاخ نبضا
وما عرف اليمين من الشـمال
.
وهـا قــاربت مــا بيني وبيني
لكي ألقــاك من قبل اغتيــالي
***
يغيب الدمع عن عيني وعيني
اذا رقَّـت تبــوح بضيق حال
.
تجمَّدت الدموع وعشْنَ حزنـا
وبات الخوف من أغلى نوالي
.
وإنـي منـذ عــانيت ارتحــالا
فقدت القـوس مع أغلى النبال
.
وأضحى اليوم مأسور لأمـس
وما في الأمس الا ســهم قـالِي

أنا أحب شعر أبي الأمين لسلاسته ولانسيابه عذبا كالجدول الرقراق...
يعني ما فيه تعقيد والصور تنبض..***
يغيب الدمع عن عيني وعيني
اذا رقَّـت تبــوح بضيق حال
.
تجمَّدت الدموع وعشْنَ حزنـا
وبات الخوف من أغلى نوالي
..
شوف لفظة عيني ...وتكرارها لم نشعر بتكرار ..بل انسياب....
وياللكناية الماتعة حينما يكون الخوف غاية ..!!
طبعا نص بديع تزين باللفظ والصورة والبديع من شاعر ممتع

أتفق معك يا كشك فشاعرنا ملك الإنسياب والتلقائية

بنبْض القلبِ أعلنتُ احتفالي
...........................وأسلمتُ التَّداعيَ للخيالِ
وَنبْل الحُزْنِ يستدْعي شعوراً
........................تضيقُ به الحروفُ بلا جِدال
يُترجمُهُ الفؤادُ بناتَ فكرٍ
......................ليُمسي كالهِضابِ وَكالجبالِ
بمعتركِ القصيدةِ شَتَّ لبي
........................وظلَّ القلبُ يلْهَجُ بالسؤال
وبعض الشوقِ شوْكٌ لا يبالي
...............................بآلام ولا يُصغي لِبالِ
سَخينُ الدَّمْعِ ينزفُ من شُجونٍ
..........................وذا شجَنٍ يَنزُّ بكلِّ حالِ
أفاقَ الذِّهْنُ فاستدَعيْتُ قلبي
......................فسالَ النبضُ كالماء الزُّلال
لِمائِكَ يا صَديقي هشَّ نبْضي
..................فراتُ الماءِ يجري في انثِيال

.
وهـا قــاربت مــا بيني وبيني
لكي ألقــاك من قبل اغتيــالي
***
يغيب الدمع عن عيني وعيني
اذا رقَّـت تبــوح بضيق حال


شوف النمط وتكرار في بيتين متتاليين لنفس التركيب يشعرك أن الشاعر منساااااااااااااااااااب مدندن ...هذه الموسيقى الداخلية ليست في البيت الواحد إذن بل في الأبيات ...وهذا ما يعجبني في شعر أبي الأمين الغالي...طبعا كثير يعجبني ولكن هو يتميز زيادة في تلك المنطقة.منطقة الموسيقى الداخلية

بل يساير نبضك ألق الإبداع المتألق وتطاوعك المفردة في كل ما تكتب
ما أجمل ماكتب قلمك من روعة الشعر وعمقه وشفافيته، وصوره المعبرة
قصيدة زاخرة بالإحساس العميق
دام الإبداع والشاعرية السامقة.

أنا أحب شعر أبي الأمين لسلاسته ولانسيابه عذبا كالجدول الرقراق...
يعني ما فيه تعقيد والصور تنبض..***
يغيب الدمع عن عيني وعيني
اذا رقَّـت تبــوح بضيق حال
.
تجمَّدت الدموع وعشْنَ حزنـا
وبات الخوف من أغلى نوالي
..
شوف لفظة عيني ...وتكرارها لم نشعر بتكرار ..بل انسياب....
وياللكناية الماتعة حينما يكون الخوف غاية ..!!
طبعا نص بديع تزين باللفظ والصورة والبديع من شاعر ممتع

احبك الله ايها الحبيب
شكرا كبيرة لمرورك الانيق وتعليقك الجميل
باقات فرح لقلبك وروحك

لا فض فوك أخي الحبيب
شعرك السهل الممتنع الذي عهدته منك
هنا تطلعنا على صورة جميلة أحسنت عنونتها وإن كان مغايرا لواقعك الذي يشهد له شعرك بنبض الشباب

فدع المشيخ لشيبه وغضونه
إني أرى في مقلتيك شبابا

محبتي وتقديري

تكتب الشعر بقلم الإبداع بعد أن تغمسه بمحبرة الخيال المحلق إلى فضاءات الدهشة
دمت بكل خير صديقي الشاعر الجميل
احترامي ومحبتي وشوقي

لله درك أبا الأمين ما أرق حاشيتك وما أرهف حرفك وحسك!
قصيدة جميلة الحس والجرس ونبض رقيق أنيق فلا فض فوك!

تقديري