أَكْتُبُ النُّورَ / غيداء الأيوبي

أَكْتُبُ النُّورَ

أَكْتُبُ الشِّعْرَ كَيْ أُدَاوِي الْحَنَايَا فَاقرَأوا الْحَرْفَ دُونَ حَدِّ الزَّوَايَا لَسْتُ أَرْجُو مِنَ الْفَصِيحِ مَدِيحاً فَهْوَ يَغْدُو بِنُطْقِ ثَغْرِي الْهَدَايَا أَرْسَمُ النُّورَ فِي غُمُوضِ سُطُورِي بِبَرِيقٍ يَرَاهُ أَعْمَى الْمَنَايَا فَمِدَادِي بِقَبْضَتِي يَتَسَنَّى حِينَ يَمْتَصُّ مِنْ شُعُورِي النَّوَايَا يَتَمَاهَى مَعَ الأَصَابِعِ حِبْرٌ يُسْكِرُ الْحَرْفَ مِنْ عُطُورِ الثَّنَايَا كُلَّمَا غَرَّدَتْ طُيُورُ رِيَاضِي رَقَصَ الْوَرْدُ فَوْقَ غُصْنِ الْعَطَايَا لِيَ رُوحٌ بِهَا إِلى الشِّعْرِ نَبْضٌ مِنْ طِبَاعِي يَشِفُّ سِرَّ الْخَفَايَا أَكْتُبُ النُّورَ مِنْ عَمِيقِ شُعُورِي إنَّمَا ضَوْئِي لَا ترَاهُ الْمَرَايَا

غيداء الأيوبي

هَمْسَةُ الشعر تستَبيحُ الحَنايا
..........................إنَّ للنّورِ في الحَياةِ سَجايا
فاجعَلي مِنْ بَناتِ فِكْركِ نهْجاً
...............واكتُبي النّورَ في القريضِ مَزايا
وَمْضَة الفكْر أو وَميض شُعور ٍ
........................في خَفيفٍ تَرنَّمتْه النَّوايا
لحن مَوّالٍ في المِدادِ تَجلّى
............وازدَهى في الضُّلوعِ يعزفُ نايا
يتَهادى وفي الحَنايا شُجونٌ
..............وَرُؤىً شَاقَها فُضولُ المَرايا

كُلَّمَا غَرَّدَتْ طُيُورُ رِيَاضِي

رَقَصَ الْوَرْدُ فَوْقَ غُصْنِ الْعَطَايَا

الله الله ..
تتحفنا الأستاذة غيداء بجميل الشعر و رقة الاسلوب .
تحياتي

قصيدة رائعة
دام ألقك
تحياتي

هَمْسَةُ الشعر تستَبيحُ الحَنايا
..........................إنَّ للنّورِ في الحَياةِ سَجايا
فاجعَلي مِنْ بَناتِ فِكْركِ نهْجاً
...............واكتُبي النّورَ في القريضِ مَزايا
وَمْضَة الفكْر أو وَميض شُعور ٍ
........................في خَفيفٍ تَرنَّمتْه النَّوايا
لحن مَوّالٍ في المِدادِ تَجلّى
............وازدَهى في الضُّلوعِ يعزفُ نايا
يتَهادى وفي الحَنايا شُجونٌ
..............وَرُؤىً شَاقَها فُضولُ المَرايا

لَذَّةُ الْهَمْسِ بِارْتِشَافِ الْخَفَايَا حِيَن تَبْدُو عَلَى الثُّغُورِ الصَّفَايَا بِأَثِيرٍ لَهُ الْمَشَاعِرُ تَحْنُو يَنْثُرُ الْحَرْفَ مِنْ رَحِيقِ الْحَنَايَا جَدَّةً جِئْتُ وَالْعَصَافِيرُ لَحْنٌ فَابْنَةُ الْفِكْرِ أَنْجَبَتْ لِيَ نَايَا جَنَّةُ الشِّعْرِ بِالْتِقَاءٍ حَمِيمٍ بَيْنَ شَطْرَيْنِ يَحْضُنَانِ النَّوَايَا جِئْتُ أُهْدِي وُرُودَ رُوحِي قَصِيداً لِبَدِيعٍ أَنَارَ عِطْرَ الْهَدَايَا

غيداء الأيوبي
أطيب التّحايا لك وحرفك البديع
مع جزيل شكري وامتناني

تألقت بل تعملقت هنا شاعرتنا الرائعة ولو أردت إعادة ما أعجبني من صور وتراكيب لطالة القائمة

دام لك الألق

أَكْتُبُ النُّورَ

أَكْتُبُ الشِّعْرَ كَيْ أُدَاوِي الْحَنَايَا فَاقرَأوا الْحَرْفَ دُونَ حَدِّ الزَّوَايَا لَسْتُ أَرْجُو مِنَ الْفَصِيحِ مَدِيحاً فَهْوَ يَغْدُو بِنُطْقِ ثَغْرِي الْهَدَايَا أَرْسَمُ النُّورَ فِي غُمُوضِ سُطُورِي بِبَرِيقٍ يَرَاهُ أَعْمَى الْمَنَايَا فَمِدَادِي بِقَبْضَتِي يَتَسَنَّى حِينَ يَمْتَصُّ مِنْ شُعُورِي النَّوَايَا يَتَمَاهَى مَعَ الأَصَابِعِ حِبْرٌ يُسْكِرُ الْحَرْفَ مِنْ عُطُورِ الثَّنَايَا كُلَّمَا غَرَّدَتْ طُيُورُ رِيَاضِي رَقَصَ الْوَرْدُ فَوْقَ غُصْنِ الْعَطَايَا لِيَ رُوحٌ بِهَا إِلى الشِّعْرِ نَبْضٌ مِنْ طِبَاعِي يَشِفُّ سِرَّ الْخَفَايَا أَكْتُبُ النُّورَ مِنْ عَمِيقِ شُعُورِي إنَّمَا ضَوْئِي لَا ترَاهُ الْمَرَايَا

غيداء الأيوبي

عزيزتي الشاعرة غيداء
أكتبي النور ولا تترددي
وهل أجمل من النور !
شعر رقيق قريب من القلب


أحسنت والله
ليتني شاعرة لأكتب لك

اكتبي ما شئت فنحن نحبتم حرفك في كل أحواله، ولا نمدح إلا ما يستحق، ولا نمسح عن الدرر إلا الغبار متى كان.
قصيدة جميلة وفخر مستحق عموما، ولكن اسمحي لي أن أختلف معك في هذا المعنى الذي تضمنه قصيدك وبيتك التالي على وجه الخصوص:
أَكْتُبُ النُّورَ مِنْ عَمِيقِ شُعُورِي
إنَّمَا ضَوْئِي لَا ترَاهُ الْمَرَايَا

رغم روعة البيت مبنى ومعنى إلا أن النور لا يكون لذاته بل لغيره فإن لم تبصر المرايا النور فليس ثمة نور وحين يكون النور في عميق الشعور ولا ينعكس صافيا على مرايا الذوائق فهو غيب والغيب لا أثر له ولا دور. فانثري نورك ومدي ضوءك لينعكس في كل المرايا فيراه كل ذي بصر والأهم أن ترينه أنت في تلك المرأة لتتأكدي أوتصلحي من كمال الهندام. والقصيدة هنا على قصرها جميلة وتستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك الزاخر!

تقديري

رسمت النور في لوحة شعرية رائعة ومعبرةـ زاهية بحروفها، أنيقة بمعانيها
بليغة التعبير ، رائعة التصوير
رائعة من روائعك ــ شعر له مذاق الجمال وروعة الإتقان وجمال الجرس.
دمت شمسا للإبداع.

كُلَّمَا غَرَّدَتْ طُيُورُ رِيَاضِي

رَقَصَ الْوَرْدُ فَوْقَ غُصْنِ الْعَطَايَا

الله الله ..
تتحفنا الأستاذة غيداء بجميل الشعر و رقة الاسلوب .
تحياتي

الرّائع عبدالسّلام دغمش
حضورك أكاليل ورد
شكراً لك ورونق الكلمة
تحيّاتي وتقديري