أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل.

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل.

    عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل
    اهزوجة من الأهازيج الشعبية التي ترددت في الفولكلور الشعبي كثيرا في الزمن الماضي ومازال يرددها الشعراء والشداة في زمننا هذا
    يتذكروا ويذكرون الناس بما كان لهم من عادات في ماضي الزمان وفضائل كريمة الماء العذب الفرات كان شيئا ثمينا عند الناس في الماضي مصدره النيل العظيم لكن لم تكن محطات المعالجة وتقنيات التنقيه قد وصل اليها العلم بعد كانت المعالجة تتم لسراة القوم والمقتدرين بالترشيح البسيط وبالشبة لغرض الشرب وبسطاء القوم يشربون من مياه النيل يعبأونها بالجرار من النهر مباشرة ،كما كنا نشاهد النسوة في القري تحملنها بخفة ورشاقة
    علي الرؤوس تتوازن دون ان ترفع ايديها لتمسك بها وكان السقا يحمل القربة بعد ان يملأها من النيل ويرتب له راتب يتقاضاه من كل بيت لقاء عمله ويفرغها في الزير الموجود في مدخل كل بيت السبيل هو مجموعة من الجرار الصغيرة تصف علي مدرج خشبي صفوفا توضع في ركن من الأحياء يقوم عي خدمتها متبرع يملأها
    بمياة مرشحة ونقية واحيانا معطرة بماء الورد ويجني ثواب ارتواء العطاشي من المار ة من يتكفل بها ويهب.
    ثوابه في اغلب الأحوال صدقة جارية علي روح عزيز لديه لم تكن المشروبات التي يرو ج لها الباعة الجائلون كالخروب والعرقسون والمثلجات قد عرفت بعد فليس امام الظمئان غير هذا المورد ليطفئي ظمأه ويرتوي لذا سمي المار الغريب المسافر او الوافد من مكان بعيد ليقضي حاجة (عابر سبيل ) والسبيل المعني هو سبيلنا الذي نقصده لاغني عنه في ايام القيظ الشديد ولا مصدر له غيرهاول سبيل ضخم خصص له بناء علي مساحة كبيرة اقيم من الرخام المستورد من تركيا باعمدة وزخارف بديعة وصنابير للناس
    وبحيرات للدواب والهوام كالقطط واخري للطير واماكن للدواب المصاحبة للمسافر لتنتظر بها وأماكن للأغتسال
    كان بحي العقادين بقاهرة المعز وكان الذي أنشأه محمد علي باشامؤسس الدولة العلوية عام ١٨٢٠ السبيل كان تخليدا لذكري ابنه الاكبر طوسون باشا الذي توفي في حياته وكان قائدا موفقا في حملاته علي الحجاز حقق فيها انتصارات كبيرةوقام المهندسون والعمال المهنيون الذين جلبهم من اوروبا بتزيين قبته بمزركشات من البرونز وحليات مطلية بالذهب الخالصالي الان يحافظ المصرييون علي هذه المكرمة والفضيلة التي يعظم ثوابها تجد الباستلات الحديثة الموصوله بسربنتينات
    تبرد المياة والي جوارها الاكواب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة ولافتة الي جوارها كتب صدقة جارية علي روح فلان له الفاتحةّ تجدالكتيرمنهافي طريق المارة خارج المتاجر الكبيرة والمعرض والمساجدانتشار السبيل مرة اخري في زماننا هذا واستلهاما من ذكريات سبيل عام زمان الذي ييقوم علي خدمته رجال ونساءمتطوعون حفز الكاتب الكبير عبد الرحمن الأبنودي والمغني الشعبي محمد رشدي ليخرجا أغنية عدوية الي النور وحققت انتشارا واسعااسقيني ياشابة حبة مايه ……اسم النبي حارسك اسمك ايه ردي عليا ………عدويه لفت. الأغنية الدنيا كلها واشتهر بعدها رشدي بسبب العطش الذي ارتوي. من يد عدوية
    ادام الله بيوتات المحسنين عمار ولا أعطش ظمآنا من الارتواء.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( عبد اللطيف السيد)

  2. #2
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    ادام الله بيوتات المحسنين عمار ولا أعطش ظمآنا من الارتواء.

    آمين يا رب العالمين ..
    شكراً لك عزيزتي على نقل هذه المقالة التراثية الزاخرة بالمعلومات
    وشكراً لكاتب الموضوع
    ما أجمل الماضي وتراث بلادنا الجميلة
    بوركت وأسعد الله صباحك بكل خير
    تحية ومحبة... ناريمان

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    ادام الله بيوتات المحسنين عمار ولا أعطش ظمآنا من الارتواء.

    آمين يا رب العالمين ..
    شكراً لك عزيزتي على نقل هذه المقالة التراثية الزاخرة بالمعلومات
    وشكراً لكاتب الموضوع
    ما أجمل الماضي وتراث بلادنا الجميلة
    بوركت وأسعد الله صباحك بكل خير
    تحية ومحبة... ناريمان


    أكرمت النص بمغدق ردك وسامق حضورك، وزينت الصفحة ببهاء حرفك
    نثرت عبير الورد على السطور فانتشت الكلمات ، فشكرا لك من الأعماق.
    ولك تحياتي وودي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    [COLOR="#008080"] سارع السلاطين والأمراء والحكام على إنشاء الأسبلة في الأزقة والطرقات وفي الأماكن العامة حتى يعم الخير، وبذلك ينالون الأجر والثواب،
    ونظراً لأهمية ودور تلك المنشآت المعمارية في الحياة العامة فنادراً ما نجد مدينة إسلامية تخلوا من سبيل أو عدة أسبله.، وتعتبر الأسبلة
    من المنشآت الاجتماعية غير الخاصة بالمسافرين والتجار، وكان الغرض منها تيسير الحصول على ماء الشرب، وهي من المنشئات والأعمال
    الخيرية الجاري ثوابها، وقد انتشرت في الأقطار العربية والإسلامية وبلاد العرب ومكة والمدينة ومصر ودمشق.
    ادام الله بيوتات المحسنين عمار ولا أعطش ظمآنا من الارتواء.
    شكرا على الموضوع الجميل ـ وبارك الله في كاتبه ولكما تحياتي
    .[
    /COLOR]