ما عادَ وعداً !

كنت قد نشرتها منذ سنوات واليوم في ذكرى الوعد المشؤوم اعيدها الى الواجهة بعد أن أضفت لها فقرة جديدة
*****
كلُّ السَّحائبِ مرّتْ فوقَ تينَتِنا
................................لكنها أكلتْ من تينِها وكَفى
لم تسقِ جذْرا ولكنْ ضلَّ مُمْطرُها
..........................مرَّتْ مرورا وكان الهَطْلُ مُنْحرفا
"بلفور" أوْمَأَ لكنَّ (الألى) منَحوا
..........................وتينَةُ اللُّدِّ (خسْفا) لم تَعُدْ هدَفا
واللُّدُّ كالقدْسِ يوما منْ مآذِنِها
............................اللهُ أكبرُ في الأسْماع قدْ هتََفا
بغدادُ عاصمةٌ (أخرى) وقدْ سُقِيتْ
...........................نارَ الوَقيعةِ والميزانُ قدْ نُسِفا
"بلفور" يلعَبُ والعرْبانُ في يدِهِ
................ما ماتَ بل سادَ في الشطرْنْجِ محترفا
هذي البيادِقُ في كفيهِ لمْلَمها
......................... صارت مقسمةً في جيْبِه غُرَفا
هنا الجنوبُ عن السودانِ مزَّقَهُ
..................... و"دارَفورُ" على الأعقابِ منْعَطِفا
قلبي على يَمَني واللِه "يأكُلني"
................... والنارُ تنهشُ والصومالُ قدْ خُطِفا
لبنانُ يلهَثً والأخطارُ محدقةٌ
....................... حدِّثْ بلا حَرَجٍ في شامِنا طُرَفا
ما كانَ بلفورُ في الحُسْبانِ لو وقَفوا
.......................كالسدِّ لولاهمُ الطوفانُ ما جَرَفا
ولا تجرّأَ كلْبٌ أن يُناكِفَنا
...................على ترابٍ من الفردوْسِ قد قُطِفا
لكنهم مالأوا بلفورَ وانجرَفوا
........................وها هو اليومَ في أحداقنا وقفا
"بلفور" في دارنا يُملي ومكتبهُ
...............يحتلُّ من رقْعةِ "الصالون" منتَصَفا
*****
ما انفكَّ يشبِعُنا لمْزاً خليفته
...................ويرفع الوعْدَ، بالعرْبانِ ما اعترَفا
ما زالَ يعْكفُ والنُّكرانُ في فَمِهِ
..........................على نقائصِه يبْني بها شرَفا
ونحنُ نجترُّ أحزانا ونلعنُهُ
..........................وعندنا بعدَهُ ألفٌ مِن الخُلَفا
سودُ العيونِ وأرضُ العُرْبِ تعرِفهم
....................زُرْقٌ القلوبِ مِنَ الأفلاذِ والحُلَفا
أحنوا له أطولَ الهاماتِ وانزلَقوا
....................على الحذاءِ وكانَ اللعقُ مُختلِفا
دانوا له فاستوى واحتدّ منتشياً
...........وصاحَ: لا عذرَ عندي.." مَطََّّها" صلَفا
قرنٌ مضى.. وقرونٌ في حظائرنا
............تناطحتْ شبَقاً في الحضْنِ أو شغَفا

هم العرب والعروبة وبلادهم في قلوب الغيورين دائما ، فكيف بالشعراء منهم

لا فض فوك أخي أحمد ، نسأل الله أين يبرم لهذه الأمة أمر رشد وصلاح ويعينها على الفوز والفلاح ، وعسى بعد طول الليل أن يأتي الصباح

يا ربنا هب لنا رشدا وتزكية
أبدل لأمتنا بهونها الشرفا

تحيتي وتقديري

قصيدة جميلة سامية الحرف والمضمون
أجدت التعبير عن واقع مؤلم وجراح نازفة في كل أنحاء الوطن العربي
فبعد القدس والأقصى بغداد ثم السودان واليمن والصومال ولبنان.
دام حرفك يصهل بالحق قوي النظم، عميق المعاني والأهداف
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد ـ اللهم أمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا،
واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.

"بلفور" يلعَبُ والعرْبانُ في يدِهِ

................ما ماتَ بل سادَ في الشطرْنْجِ محترفا

هذي البيادِقُ في كفيهِ لمْلَمها

......................... صارت مقسمةً في جيْبِه غُرَفا

بلفور هذا، أذيّته سادت وانتشرت
حسبنا الله على عربنا

قصيدة رائدة جاءت في وقتها
وفقك الله
تحية ... ناريمان

هم العرب والعروبة وبلادهم في قلوب الغيورين دائما ، فكيف بالشعراء منهم

لا فض فوك أخي أحمد ، نسأل الله أين يبرم لهذه الأمة أمر رشد وصلاح ويعينها على الفوز والفلاح ، وعسى بعد طول الليل أن يأتي الصباح

يا ربنا هب لنا رشدا وتزكية
أبدل لأمتنا بهونها الشرفا

تحيتي وتقديري

اللهم آمين ..هي مرحلة من عمر الامة وستنتهي، هذا يقين لن يتزعزع أخي العزيز ، وستعقبها حقبة أخرى بإذن الله، ستنهض فيها الأمة لتعود كما بدأت خير أمة أخرجت للناس، وسيذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس.. شكرا لك أخي العزيز على كرم المرور ونبل الشعور... محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

نص يصور الواقع المؤلم تصويرا معبر ابليغا ثائر اعاتبا لشاعرصادق الإحساس فياض الشعور نسأل الله أن يعيد للأمة وعيها ورشدها وترابطها وعزها وتماسكها ..خالص الشكر شاعرنا المبدع

تصوير بديع لواقع مرير، نرجو أن يعجل الله بالفرج
وتحية لك شاعرنا الحر الواعي

قصيدة جميلة سامية الحرف والمضمون
أجدت التعبير عن واقع مؤلم وجراح نازفة في كل أنحاء الوطن العربي
فبعد القدس والأقصى بغداد ثم السودان واليمن والصومال ولبنان.
دام حرفك يصهل بالحق قوي النظم، عميق المعاني والأهداف
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد ـ اللهم أمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا،
واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.

اللهم آمين.
شكرا لك أحتي العزيزة أ. نادية، بارك الله فيك وأكرمك.. يقول المثل : إن من لا يرى من الغربال أعمى، والواقع يقول إنهم ليس فقط لا يرون من فتحة الغربال، بل لا يرون الغربال نفسه، وبالاحرى يتعامون عن الرؤية إن لم يكونوا عمي البصيرة والعيون بالفعل، وما نزال نسمع ونرى من أفعالهم ما يندى لهم جبين الحر في هذه الامة المبتلاة بهم بين الماء والماء.

تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

"بلفور" يلعَبُ والعرْبانُ في يدِهِ

................ما ماتَ بل سادَ في الشطرْنْجِ محترفا

هذي البيادِقُ في كفيهِ لمْلَمها

......................... صارت مقسمةً في جيْبِه غُرَفا

بلفور هذا، أذيّته سادت وانتشرت
حسبنا الله على عربنا

قصيدة رائدة جاءت في وقتها
وفقك الله
تحية ... ناريمان

شكرا لك أختي العزيزة أ. ناريمان..نعم، زادت وتخطت المعقول، بفضل الغلمان والقطاريز ، وها نحن نرى اللعب على المكشوف وفوق الطاولة، على الاقل كانوا يلعبون تحت الطاولة رغم انهم مكشوفون، ولكنهم اليوم يمارسون وقاحتهم تحت الأضواء وعلى عينك يا تاجر... وصلنا الى مرحلة أصبحت الخيانة فيها وجهة نظر للأسف.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

شكرا لك أختي العزيزة أ. ناريمان..نعم، زادت وتخطت المعقول، بفضل الغلمان والقطاريز ، وها نحن نرى اللعب على المكشوف وفوق الطاولة، على الاقل كانوا يلعبون تحت الطاولة رغم انهم مكشوفون، ولكنهم اليوم يمارسون وقاحتهم تحت الأضواء وعلى عينك يا تاجر... وصلنا الى مرحلة أصبحت الخيانة فيها وجهة نظر للأسف.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

الكاتب الفلسطيني الثائر غسان كنفاني قال : أخشى أن تكون الخيانة وجهة نظر !!!!
رحمة الله عليه، فليأتِ الآن ليرى أن الخيانة أصبحت معتنقاً ومذهباً وتجارة رائجة
فحسبنا الله
بوركت أخي الشاعر
كم أحب ما تكتب !!
يسعد صباحك ... ناريمان