قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بحثت عنك في أشيائي
في رائحة منك علقت بأوراقي
في كلمات محفوظة بذاكرتي
في حقائبي
وفي ..
وفي ..
ولم أجدك ..!!
فأينك أنت ؟
كم كنت أحتاجك صديقاً .. رفيقاً لرحلة حزن شاقة وعرة
ففي كل ظلام كنت أجد صديقاً
ولكن الظلام الذي تلا نهارك له لون القتام ....
آه
إنها الواحدة بعد منتصف الجرح
إنها الواحدة بعد منتصف الجرح
الأرواح شاردة ...والأجسام هامدة
وها هي ساعتي تقترب من الواحدة
وشيئاً فشيئاً يدنو شيء يشبه الحزن .. له مذاق مرّ
يدخل على القلب متخفياً برداء فرح
عندها ..
جئتك بعمق ليل بهيم .. أستقصي احتمالات الحنين
وبين الحين والحين أسمع بداخلي شيئاً كأنه أنين ..
لم أجد له تفسيراً
سوى حب نما في رحمي كالجنين
يئن .. يئن من عذاب الفرقة ..
جئت عرافاً لعينيك أستقصي احتمالاً للفرح
ويا للخسارة
.
.
.
.
ولأني احتاج إليه
صرخت .. حبيبي
وانتظرت
وعلى محطة الذكريات وقفت
والرأس مستعر باشتعال الأفكار
من حبي مظلة صنعت
ومن ذكراك
شكلت سياطاً لسعت بها ألم الأسى
وعجنت من حطام الآه في صدري مسحوق الصبر
طليت به الوجه المضبب بالعذاب
ولا سبيل للصبر
فبكيت
وبكيت
وبكيت حتى تهالكت
ولم تسعفني الدموع
بل لم يعد في أحداقي دموع أستعين بها على ضعفي
ولم يعد في ثنايا الضلوع صبر أتوكأ عليه لمقارعة الغربة
إلى أن صار الصمت عكازي
فقط .. كلمة واحدة هو ما انتظرت
( حبيبتي )
وانتظرت
وطال انتظاري
.
.
.
.
.
.
.
.
ما أوجع الليل الذي يحول بين هتان غيمةٍ
وصحراء روحٍ انهكها الظمأ
الليل
لظى روحٍ تحتاج قطرة ماءٍ
متصفح جميل
طاب لي أن أستظل بظلاله الوارفة
تحياتي والتقدير