شخصيتنا لهذه المرحلة "الأخت عبلة محمد زقزوق"

السلام على صاحبة الذوق الرفيع ..

عبلة محمد زقزوق

سالحق بسؤالي قبل المغادرة ولم أطيل عليكِ

1- لو أعطيتك ورقة وقلم لكتابة رسالة تصفي فيها شعورك نحو إنسان تحبيه أكثر من نفسك ....

فإلى من تكتبيها ...؟

2- سأعطيك مسدس فيه ثلاثة طلقات الأولي حقيقية ؛ والثانية فارغة ؛ والثالثة مليئة بماء المحبة .

فألي من تطلقي تلك الرصاصات ..؟

3- إلي أي جيل تنحازي في رؤياكِ النقدية والفنية والثقافية ..؟

4- على من تضعي اللوم في استهتار بعض الشباب الصاعد بمقدرات الحياة ؛ والعيش في العبس والأخذ بتسطيح الأمور ..؟


يكفي تلك الأسألة وعذرا على التأخير

وأستسمح أستاذتي عبلة

شكرا لكِ وفقك الله لما يحب ويرضى

كوني بخير

سلام الله عليكم أيها الأحباب الكرام ، أصدقائي وإخواني ، وأخواتي .
سلام المحبة المعبقة بأريج الزهر والريحان .
بقدر سعادتي بتواجدكم معي ، وبجميل السؤال ، لمزيد من التقرب والقرب من قلوبكم ؛ وهذا هو ما أرجوه بصدق إعترافاتي بكل الرضا والحبور لكم .

سأبدأ بالأسئلة الخفيفة القريبة من نفسي وقلبي دائما ، وهذا من بعد إذن أخي الفاضل أ / معاذ الديري
للأخت زاهية القلب والروح تساؤلات كانت عبارة عن : ـ
هل وجدت صعوبة بتربية ابنك( حفظه الله)وما هي أكثر الصعوبات إلحاحاً ؟
كيف كنت تعاملين ابنك خلال مراحل حياته.. الطفولة ..المراهقة..الشباب …الرجولة
---- كيف تتعاملين معه بعد أن أصبح له زوجة ومسؤولية جديدة تحتم عليه الابتعاد عنك في معظم الأوقات وبالمقابل كيف هو يعاملك

---كيف تعاملين زوجة ابنك وهل تحس الأم أحياناً بالغيرة من الزوجة والعكس؟

ما هو شعورك وأنت في هذه السن ؟

أتحبين أن تعودي شابة ولماذا رفضاً أو إيجاباً
أختي وابنتي العزيزة أ / زاهية ، لله الحمد وفقت في تربية أبني علي أكمل ما أتمني ، وتتمنى أي أم تربية أولادها ، وهذا بفضل الله ؛ ثم إدراكي الكامل لحقوق الأولاد وما لهم من حق عند آبائهم من رعاية وتوجيه ويسبقهم لذلك حسن الصداقة والمودة ، ولصغر سني عند إنجاب أبني شعرت بطفولته هي طفولتي فتعايشت معه كطفلة مع عدم إغفالي أي حق له عندي من توجيه وإرشاد عندما يخطئ ومع توضيح سبب غضبي منه أو سبب سعادتي إذا قام بعمل طيب.
وقبل أن يصل الى سن المراهقة كنت أوضح له ما لهذا السن من جمال وما له من أمور خفيه ، حتي لا يفاجأ بتطورات تخجله وتبعده عني . فتصادقنا في سن المراهقة وكان يفضل وجوده بالمنزل وذلك لأنني كنت أهيئ له ما يسعده من مشاركه فكرية من كتب كنا نقرأها ويقص كل منا ما وجده جميلا في موضوع قصته ، كنا نلعب الشطرنج والدومينو وجاء الكمبيوتر تشاركنا معا ، كل ذلك أختي وحبيتي زاهية ولم أغفل أنه شاب وله حياته لذلك عندما وصل سنه الثامنة عشر أو أقل قليلا تباعدت عنه وتركته لأصدقائه ولحياته ، وتستطيعين سؤالي ماذا شعرت في تلك المرحلة مرحلة الانسلاخ عن صديق طفولتي وشبابي أبني ؟
صحيح عانيت من الوحدة والفراغ ، إلا أنني ما لبثت كثيرا في تلك الحيرة ، بل توقفت وقفة لكي أحدد طريقي بالنسبة لولدي ؛ وما الذي يجب علي القيام به من دور كأم تتمنى أن يفتخر بها أبنها ولا يشعر أنها عبء عليه بمشاعرها ووحدتها .
ولانني تزوجت دون أن أكمل تعليمي تقدمت للجامعة المفتوحة ( جامعة القاهرة ) والتحقت بكلية التجارة وحصلت ولله الحمد علي البكالوريوس .
وتقدمت بأعمالي الفنية لدور الثقافة ولله الحمد وفقت ، وعرضت بأحد معارضها ( من نحت ، ورسم بالزيت ) ثم إشتركت في برامج إذاعية ولفت النظر بحسن أسلوبي فطلبوا مني التوجه إليهم للمقابلة وفعلا تم إعتمادي بالإذاعة ككاتبة درامية نتيجة تقديم عدة كتابات لي حازت كلها الإعجاب لديهم ، كل ذلك تم في بضعة سنين قليلة ، وكأن الله أراد أن يعوضني خيرا بحسن تربيتي لأبني .
أما عن زوجته فنحن صديقتين وذلك لإحساسي الدائم بالشباب ، ولأنني لم أجعل من صعوبات الحياة شماعة أعلق عليها تمردي أو يأسي من كل الحياة . بل كنت أقابل ما يواجهني في تلك الحياة علي أنها أمور طبيعية ولابد من التكييف معها أو تجاهلها .
ومن كل ما سبق يستطيع الشباب تفهم ما أريد قوله .
أن لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس .
وتقبلي كل حبي الدائم لك أختي في الله ، أ / زاهية


ماذا تقولين للفتيات بصورة عامة

للشباب أيضاً

أما إذا أردت أكمل الأجوبة بعد الأستاذة زاهية ؛ فسيكون لخفيف الروح والسؤال أيضا أخي في الله ، أ / محمد الدسوقي1-

لو أعطيتك ورقة وقلم لكتابة رسالة تصفي فيها شعورك نحو إنسان تحبيه أكثر من نفسك ....

فإلى من تكتبيها ...؟
الإجابة علي هذا السؤال كان ما سبق لي الرد عليه من سؤال الأخت زاهية ، ولله الحمد .
2- سأعطيك مسدس فيه ثلاثة طلقات الأولي حقيقية ؛ والثانية فارغة ؛ والثالثة مليئة بماء المح.

بة فألي من تطلقي تلك الرصاصات ..؟3-
ههههههههههه
لن أحمل هذا المسدس أخي ، ولو أعطوني ماء الحياة ، وذلك لأنني أرفض العنف ، ومؤمنه بأن كل الأمور تحل بالحكمة والموعظة الحسنه ؛ أو بتقدير ظروف من هو أمامي .

3- إلي أي جيل تنحازي في رؤياكِ النقدية والفنية والثقافية ..؟
أنا أحب الجيل القديم وأشعر أنني أنتمي إليه أكثر من الجيل الحالي ، وهذا لا ينفي تعاطفي معه ومعايشتي لكل أحداثه ، لكني دائما ما أتمنىمع نفسي أن أكون في عصر عنترة وبطولاته . يا ليت !
4- على من تضعي اللوم في استهتار بعض الشباب الصاعد بمقدرات الحياة ؛ والعيش في تعبس والأخذ بتسطيح الأمور ..؟أخي في الله ، أ / محمد الدسوقي لن بعود الزمان الجميل الذي كنت أعيش فيه من مبادئ وأصول وقيم ( عيب وحرام ، ولا يصح ، ويصح ).لكني أستطيع القول أن لكل زمن جماله وهذا إذا تقبلناه وصاحبناه في الدنيا معروفا ، يمكن … يمكن نستطيع بعدها أن نستعيد بهذا الجيل أجمل ما تربينا عليه ، أو نحتفظ لديهم بجميل ما نصبو إليه معهم . وذلك من خلال محبتهم , ومحبتنا لهم نكون لهم القدوة الحسنه ، ويقتدوا بخير ما نريد لهم إقتدائه .

ودمت بكل الخير أخي العزيز أ / محمد الدسوقي

تحية من القلب لهذه المرأة التي تسمت بعبلة محمد زقزوق..

عصرت ذاكرتي , وأسندت رأسي على ذراعي وقتا طويلاً , تمططت , وتشحطت , وتمددت, وتمغطت , وقمت ,وقعدت ..ولم أجد سؤالاً يليق ..

فآثرت أن ألقي التحية وأمضِ ..

سعيدة ياعبلة ..

أستاذي الفاضل ، كريم الخلق دائما ، دكـتور / سمير العمري
ما أسعدني بتواجدك معي بالسؤال والمناظرة ، فكم هو ممتع تواجد ربان السفينة مع أحد عمالها البسطاء ، لله درك أخي الكريم .
وكان من عظيم تساؤلاتكم لي : ـ

1- ما رأيك في دعوة البعض إلى التجديد الشعري والتحرر من أصالة الشعر العربي؟؟
أخي الفاضل برغم أنني لست بشاعرة إلا أنني من هواة الشعر العربي القديم ، وعندما أحاول أن أكتب مكنونات مشاعري تخرج مني كلمات مقفاه علي شكل الشعر القديم ، رغم سهولة الشعر المستحدت وعدم إلتزامة بالقافية إلا أنني لا أحبذ الكتابة به . ولست أدري هل ذلك لأنني نشأت ببيئة لا تؤمن بهذا الشعر ولا تتعامل معة إلا بصورة الفنتازيا . وكما كان سؤالكم عن دعوة البعض إلي التجديد والتحرر من أصالة الشعربي ... فمما نتحررسيدي الفاضل ! من أصلنا ؟ من جذورنا ؟ من الشعر وجذوره ؛ طبعا مستحيل .

2- تميل أمتنا العربية إلى السطحية وخمول الهمة و"استسهال" الأمور فكيف ترى الفاضلة عبلة طرق الخلاص من هذا والعودة بأبناء الأمة إلى جدية الأجداد وارتقاء الأحفاد؟؟
بالقدوة الحسنة يا سيدي الفاضل ، بأن نكون لهم قدوة ؛ بحسن تعاملنا معهم ، وتعاملنا مع بعضنا البعض . القدوة ثم القدوة ، مع صحبتهم وإشعارهم بمحبتنا لهم وإحترامنا لتطورات هذا الزمن ، وتقبلنا لهذا الإختلاف مع وجود بعض المسميات الغريبة لأشياء كثيرة ، إلا أصول الدين ... فهي الثابته والباقية ؛ والتي لا يمكن أن تتغيير ؛ لأنها شريعتنا ومنهجنا في الحياة ؛ كما أرادها الله لنا .
وهذا ما يجب علينا توضيحة بصورة قطعية لأبنائنا ؛ مع تقبلنا لأشياء صغيرة أخري .
3- كيف يمكن المحافظة على الهوية الثقافية والفكرية العربية في زمن التبعية والعولمة؟؟
الأجابة علي هذا التساؤل يدعونا إلي قوة التبصر والبصيرة في حكمنا علي ما هو جديد في حياتنا ، عن طريق إدراكنا ، وإيماننا العميق والراسخ بحسن قيمنا وصلاحيتها فدائما( العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة ) .
وأن لا نتناسى أنفسنا ، وننساق وراء ما هو مبهر براق بغض النظر عن مصداقيته وأصل بيانه.
وأن نكون مرؤسين لأنفسنا ولسنا تابعين . فأحساس المرء بالزعامة يعطية الحق ، كل الحق في الرفض أو القبول دون ضغوط من أحد أوالخضوع لمبهرات خادعة .
تمسكنا بالقيم والمبادئ والدين القويم ؛ فهو خير سلاح للمحافظة علي تلك الهوية الفكرية والثقافية .
في هذا العصر مع تلك التقنيات المستحدثة .
وعلينا ككبار أمام أولادنا وأبنائنا أن نكون صادقين مع أنفسنا أولا ، فلا يجد أولادنا تناقض بين معتقداتنا من فكر وثقافة وبين تصرفاتنا من تهليل وإستحسان لما لا نؤمن به أمامهم .

وفقنا الله وهدانا إلي ما فيه الخير والفلاح دائما .
ودمتم ، ودام تواجدكم بيننا ... ومعنا بكل الحب والأحترام .

أختي الحبيبة عبلة:

لك مني باقة ورد حمراء لروحك الجميلة

أخي في الله ،أ / معاذ الديري

كثير الفضل والثناء منك ... كان لشخصي المتواضع .

جزاك الله كل الخير ، ووفقك إلي كل ما تحب وتتمني وتصبو إليه نفسك من أفاضل النساء ؛ فأكرمهم عند الله أتقاهم ؛ أخي الكريم .

وفقكم الله دائما .

[size=5]كل أمنياتي ودعواتي لكم بالخير والفلاح ، ولأخي أ / عدنان الأسلام .[/size] وأخي أ / النورس

السلام عليكم
أنا الموقّع آخرا على ما يبدو
و لكن ما كان ليفوتني هذا العرس الجميل دون أن أمر أولا لألقي التحية على بلدياتي
و ثانيا : لأدعو لك أختي عبلة بدوام الصحة و العافية .. فأنت على أعتاب الخمسين ( زي أخوك )

أختي الكريمة عبلة
بالفعل و قد قرأت الأسئلة كلها و ردودك عليها واحدا واحدا فاكتشفت أشياءا كثيرة عن أختنا عبلة الانسانة الواعية المثقفة الأم الحانية . الحماة الطيبة .
أسباب كثيرة منعتني أو قولي غيبتني عن اللقاء فلم أدرك إلا آخره و لكن لما قرأته شعرت باني متعايش معكم لحظة بلحظة .
قد لا يكون لي سؤال محدد و لكن فقط يكفيني شرف المشاركة و إلقاء السلام و التهنئة بالعشر الأواخر من رمضان الكريم أعاده الله علينا و عليكم أعواما و أعواما .
سلامي الحار و تمنياتي بالمزيد من النجاحات .

أخوك د. جمال مرسي

اذن عبلة محمد زقزوق نجمة الآن وكما هي دائما

تحية لك ولابد لي ان اعود مدجج بالأسئلة !

أين أنت يا عبل ؟

الجماهير تطلبك فورا و بلا تأخير