خيط حلم__

ليكن اليقين بين يديّ
و الشكّ رأسي,
لنْ ابتعد عن ضفّة النار و الماءِ,
منْ شفقٍ احمَق يهبطُ القلقُ على الارْض
يحلمُ الليلُ بكآبته
و احلم أنا بقصيدةٍ تغْرق في دمْعها الأزرَق,
استيقظُ متأخرًا
و اوهمُ العالم بالأنَاشيد الوَطنيّةِ
كأنّي وحيدٌ بلا وطنٍ
اصرخُ من ثُقوب جيبي,.
أضاعني المكانُ,
و لمْ اشتهِ شيئًا يؤجل الرحيل
كما أنّي لمْ اجدْ ضياء يرصدُ ولادة ظلام بهي
تحت جُنح الأنا سأُجنّ
و تتبعْثرُ رموزُ الداخل اللامرئيّ

بوح جميل ونثر رائع في نص تميز بعمق صوره ومعانيه
رغم غموض ارتبط بحرفك يبقى الحرف مطرزا بالجمال.
دمت مبدعا.

شكرا جزيلا استاذتي
دام بهاؤك
دمت

ليكن اليقين بين يديّ
و الشكّ رأسي,
لنْ ابتعد عن ضفّة النار و الماءِ,
منْ شفقٍ احمَق يهبطُ القلقُ على الارْض
يحلمُ الليلُ بكآبته
و احلم أنا بقصيدةٍ تغْرق في دمْعها الأزرَق,
استيقظُ متأخرًا
و اوهمُ العالم بالأنَاشيد الوَطنيّةِ
كأنّي وحيدٌ بلا وطنٍ
اصرخُ من ثُقوب جيبي,.
أضاعني المكانُ,
و لمْ اشتهِ شيئًا يؤجل الرحيل
كما أنّي لمْ اجدْ ضياء يرصدُ ولادة ظلام بهي
تحت جُنح الأنا سأُجنّ
و تتبعْثرُ رموزُ الداخل اللامرئيّ

نثرية شهية المذاق لكنها مُرّة الطعم
كل التناقض فيها، تماماً كالإنسان العربي الضائع
أدخلتني في لجة مليئة بالأوهام التي ما انفكت تلتصق بنا
حلم يغشاه حلم من فوقه ضياع يُظلنا ويسكن فينا
ما جدوى اليقين في اليدين يا سيدي ..والرأس يشتعل شكوكاً؟!
وما جدوى تلك الأناشيد الوطنية التي ما اتخذتها سياسات الدول سوى لتخدير الشعوب وإيهامهم بأن لهم وطناً ؟!
لا شك أن الصرخة التي تخرج من ثقوب الجيب هي الاستعمار الحقيقي
فلتكن صرخة من الوجدان
صرخة تبحث عن الخلاص والحرية
..
لا أدري ما الذي أكتبه!
لكن إلى هنا أخذتني نثريتك
فهل تراني أحسنت التأويل ؟
أم أنني كأنت، دخلت تحت جنح أناك وستأخذني معك إلى الجنون

تحية لقلمك البعيد
ناريمان

روعات روعات
ما اجملك دام طيب حضورك الراقي
اشكرك على كلماتك الناهد
دمت
ناريمان