أحسنتَ، قد أزْرتْ بنا الأيامُ
..........................وَتَحشَّدتْ من حولِنا الأقوامُ
الغرْبُ لن يرضى وفي يَدهِ الخنا
..............................خدَمٌ على قدَمَيهِ قد قاموا
أضغاثُ قوْمٍ ما أقاموا حَّجّةً
...............................للرَّأي حتى أطبقَ الإظلامُ
لبَسوا علينا والخُواءُ لُبوسُهمْ
..............................وتفنَّنوا كيلا تَعي الأفهامُ
خرجوا علينا والفضاءُ مُهيْمِنٌ
.............................. قمَرٌ هناكَ وزفَّةٌ وزُكامُ
وجريدةٌ صفراءُ تنفُثُ سُمَّها
........................ومِن "الذُّبابِ" وقيعَة وخصام
أحسنتَ، كيُّ الوعْيِ أكبرُ هَمّنا
........................وخَصيمُنا إن جفَّتِ الاقلامُُ
الأزلامُ و"الشيخانُ" والأغنامُ
...........................مِرْياعُها* الإعْلامُ والإعلامُ
* المرياع: قائد قطيع الغنم الذي يحمل الجرس ويعتمد عليه الراعي في توجيه الغنم
** أخي العزيز أ. عمر لقد أنساني جمال الفكرة أنه من عادتي تأدُّبا واحتراما ألا أتجاوز عدد ابيات القصيدة التي أعلق عليها، وهنا اندفعت ودون أن أدري تجاوزت نصك ببيتين، لذا ألتمس منك العذر أخي العزيز.