سأل طالب أستاذه في اللغة العربية
أستاذي ما سبب ما نحن فيه من بلاء؟
فأجابه: يابني عندما تكون الأخلاق فعل ماضي ـ والعنف فعل أمر والحرب مضارع
والسياسيون فاعل، والشعب مفعول به، والمال مفعول لأجله، والفساد صفة
والرواتب ممنوعة من الصرف، والضمير غائب، والمصلحة مبتدأ ، والوطنية خبر
والصدق منفي، والكذب توكيد، وقلة الأدب تمييز، والانتهازية مفعول مطلق
والوظيفة أداة نصب، والموظف حرف جر، والخزينة أسم مجرور.
عندما يصبح الفقر حال والأوجاع ظرف ، والحياة جامدة، والسرور مستثنى
فلا عجب في أن يكون المستقبل مبني للمجهول ولا محل لنا من الأعراب.
مما راق لي.