مركب تطبع ...

مركب تطبع ...

كان الشتاء القارص و النحاة مجامع ، له البرد القاتل و الصقيع الذي يسابق غدو الشمس من بلد الوليد
كأنّه اجتمع كاخوة لتجارة الحرير وأعلام صديقة لا يظهر لونها بعد العيون النائمة عن ساحة العيون ...
مرّ الحال هكذا وتلسنات كبث تجريبيّ على الهواء و أوراق الخريف ،
كلّ يعضّ مستقيته و يخرّ بجداول أطراف النخيل و أسّ الملح تفولح الملح سؤدده كلّ الجلود المدبوغة من قبل
وقبل البث الحيّ برقعة الشمس و بيض الغيوم المتقطعة و المتلاشيّة أحضان الأزرق و رؤوس الجبال نبتت زهرة

نبتت زهرة على سهوب غير متوقعة ولو بالنجوم فكان الأخد و الردّ أحد المفاتيح و المفاتن الّتي تجدب سواح الأفكار و العبر
وبعض المقتنيات ولي بيتي كما للأخرين بيوت ولا نذكر الحدادة و تسريح الشعر عند بعض الراويات ماءًا لجدولي فسبل الفسيلات ...
بحين فلاح ولا يزال ذاك المشيخ للركب يهب في زفرات على انحناءاتي وتمايلي وأنا أعبر هذه المربعات الغير مستويّة سبق تقدمي
كأنّ قدمايّا طفلان يتنولا حبات الشوكولاتة اللذيذة وظهري يقول ما زالت شديدة المضغ والالتهام ...

حاولت الرد على قصتك فلم أفلح ولم أفهم
يبدو ان لغتي العربية الضحلة لا تتناسب مع مفرداتك التي لم أفهمها
مثلا : تلسنات
.... مستقيته
..... تفولح
ولم استطع ربط الجمل ببعضها ـ فهل من إيضاح ؟؟؟؟

حاولت الرد على قصتك فلم أفلح ولم أفهم
يبدو ان لغتي العربية الضحلة لا تتناسب مع مفرداتك التي لم أفهمها
مثلا : تلسنات
.... مستقيته
..... تفولح
ولم استطع ربط الجمل ببعضها ـ فهل من إيضاح ؟؟؟؟

لا عليك السيدة الأديبة
ناديه محمّد الجابي
سنوضح لك : انّها قصّة حسبي قصيرة كرحلة العمر
فيها خصوم لا نريد فتح الباب أكثر معهم لأنّ الحين بتوابل .
كما أشرت سابقا ، هذه لغتي وأتقنها ولازلت معروفا في بعض الجمل

تلسنات سيدة المقام من تلاسن و تعمدت حذف الالف لأنّ أيّ برنامج تلفزيوني لا يشاهده الجميع
إلّا العيون الساهرة و الحارسة من تـوهماتهم المزعومة
نمر للمفرد الثاني ، مستقيته ، مستقية ، قد شربت منه ولك أن تسأل الصرف و الأوزان المُـتْرَبَةِ.
تفولح أظنّني أول فَوْعَلَ فعلا وضارعه ، ان كان هذا الوزن غير موجود عندكم فلابأس نعتبره
ضرورة نثريّة استوحاها نبضي حين كنت أكتب ....أمّا ربط الجمل فلك الحقّ أنّ هناك ثلاث
مقاطع أظنّ حاولت ادراجها في سائر كما كان في موضوعي السابق
لأن الرائي نفسه يا أستاذة ناديه محمّد .
وفي هذا يمكن نكون مررنا بالسلام ، تحياتي