اعذروني

لك العذرُ فالقلبُ حزينٌ
ونبض الفؤاد مُدمّرْ
فكيفَ أقرن هذا المرورُ بما تيسَّرْ؟
وبغدادُ تروي فِعالَ المَغولِ وتبكي وتصرخُ :
اللهُ أكبرْ
لك العذرُ يا منْ رأيتَ هناكَ عجيباً
ونهر الفراتِ يناكفُ دجلةَ والماءُ يجري
بهِ شجَنٌ تحشرجَ واللونُ أحمرْ .
لك العُذرُ وكلُّ عُذرٍ سواهُ "تَعذَّرْ "
تأمَّلْ َحَواليْكَ وانظرْ
تداعى الزَّمانُ وأمْسى الفضاءُ مَحاقاً
فلا شمْسَ تمنحُ صبْحاً
ولا بدْرَ يَطْلعُ فالكَوْنٌ أعشى
ولَونُ الرَّمّادِ - إذا شئتَ - أشقَرْ

حزين هو نبضك
نبض صادق من قلب شاعر يستشعر الوجع العراقي
كلنا يتمزق ألما على مصاب العراق ، وقد أبدعت في تصوير
الوجع المتوغل في الروح بكلمات تحمل صدق المشاعر
قصيدة شجية موحية تمكنت من قلوبنا بصدقها وقوتها وجمالها.
بورك حرفك ونبضك.

أسأل الله أن يحفظك ويكافئك على إحساسك الجميل ورقي مشاعرك بسعادة الدارين والتوفيق الدائم..كل الشمر والتقدير وأطيب التحيات

تلك أيام خوال حالكات بذكريات مريرة ومشاعر عجز وقهر حزينةـ ولعلك هنا تقف بشموخ رغم الوجع تنادي في موات الأمة وتنعي موت الإباء والانتماء فلا فض فوك!
دمت ودام ألقك الزاهر!

تقديري

نعم أيها الغالي ولكن مازالت الجروح تنزف وما زلنا مشتتن حيارى لا تجمعنا كلمة ولا يربطنا ميثاق ..نسأل الله العافية..حفظك الله وسدد خطاك ..ودمت في شموخك المعهود وإحساسك الأصيل ..خالص الود وأزكى التحيات

قصيدة متوهجة مفرداتها جعلتنا نستشعر الوجع العراقي من حروفك النازفات ألما ولوعة
قصيدة معبرة ومميزة بمحمولها الكبير ـ بوركت هذه النبضات الشعرية وبراعة النظم.

روعة مرورك واصالة إحساسك فاقت القصيدة رقيا وبهاء ..حفظك الله وأسبغ عليك نعمه

لك العذرُ فالقلبُ حزينٌ
ونبض الفؤاد مُدمّرْ
فكيفَ أقرن هذا المرورُ بما تيسَّرْ؟
وبغدادُ تروي فِعالَ المَغولِ وتبكي وتصرخُ :
اللهُ أكبرْ
لك العذرُ يا منْ رأيتَ هناكَ عجيباً
ونهر الفراتِ يناكفُ دجلةَ والماءُ يجري
بهِ شجَنٌ تحشرجَ واللونُ أحمرْ .
لك العُذرُ وكلُّ عُذرٍ سواهُ "تَعذَّرْ "
تأمَّلْ َحَواليْكَ وانظرْ
تداعى الزَّمانُ وأمْسى الفضاءُ مَحاقاً
فلا شمْسَ تمنحُ صبْحاً
ولا بدْرَ يَطْلعُ فالكَوْنٌ أعشى
ولَونُ الرَّمّادِ - إذا شئتَ - أشقَرْ

حاضر أنت دائما بمشاعرك الراقية وإحساسك الفياض وردودك الثرية المتميزة ..بارك الله فيك وحفظك وسدد خطاك