غيمة عابرة -

على ذمة الأمل
أطلقت شراعي
نحو ضوء خافت
يزحف بين طيات الظلام
فوجدتني تائهة بين
ثنايا أشعة تتراقص
كلما أوغلت أتلاشى
تتسارع دقات القلب
نحو الحدث المجهول
فما وراء الضباب
أزقة تنبض بالحياة
ووجوه يتسامى فيها
تجاعيد الزمن
تملأ الفراغ من حولي
وتحجب الظلام المتنامي
داخل أقبية الروح
فتتوارى العيون لتضيع
بين الظلال الساكنة
وفي لحظة ماجنة
يستفيق الصبح على
صياح الديك ..
أيها المتوسد
بين الأمس واليوم
يا من قبضت على
سنوات العمر المتبقي
لتذرها على ضفاف التيه
تأخذها حيناً الى
مراتع الجنون
وتعود بها حيناً الى
تصحر الروح
وهِنة تلك التي تحملها
على أكف الأمل
حتى تتوهم أنّ
غيمةً عابرةً
ستعيد لها
الحياة..

يظل
هناك أمل يلوح في الأفق كبرق يشق ديجور الظلام.
فقط ابحث عن الأمل من جديد.
عندها
سيكتسح الأمل كل أعماقك , طاردا ما سواه , وستنبت أزهار حياتك من جديد
و ستثمر لك السعادة وتعيد لك الحياة.
ما أجمل الحروف الصادقة التي صاغها قلمك في نص حالم رقيق.
تحياتي وودي.

أي غيمة عابرة تحمل الأمل الزاحف بين طيات الظلام
لوحة من إبداع شعور، ومعنى عميق وحرف ذهبي ولغة جميلة
هو ما يجعلنا نحلق معك في عالم الخيال.
دام ألق حرفك.