قصيدة تهامية

وجـدت عجـوزا فــي تهامة حافيا
يسير على رمل الشواطئ منتعش

لقد قارب التسعين والظهر منحني
و باعت له الأزهار بنت "سبعطعش"

تعجبت من شيخٍ يغازل ظبية
فقالت له جداه مثلك قد نُعش

و تضحك لا أبكى الإله عيونها
فقلت اضحكيني يا تهاميةٌ معش

فقالت ألم يسأم و قد قال شاعرٌ
سئمت تكاليف الحياة و من يعش

فأكملت باقي البيت و السن ضاحك
و غار عليها الشيخ أقبل يرتعش

دعيك من الشبان قالت هم المنى
فثار وقال اسري وخليه ينفعش

فقلت أنا ما جئت أبحث عن هوى
هنيئا لكم خذها أيا شيخ و انتعش

نص مميز من نصوصك الطريفة الملفتة وإبداعاتك الجميلة.. دمت مبدعا متميزا.. خالص التقدير وأزكى التحيات

اسعد الله اوقاتك وحياتك ايها الحربي ،
نص جميل من شاعر مبدع ،
اما بالنسبة لـــ ( سبعطعش ) فهي عبوة TNT لن يستطيع المهندس عادل العاني تفكيكها ،
^_^ وحدك من يستطيع ارشاده الى ابيضها وازرقها واحمرها ،
ههههههههه

تحياتي لك .

شعر مميز يجمع بين الطرافة وخفة الظل بصياغة شعرية مدهشة
لوحة شعرية رائعة بلغتها ومضمونها وجميل نسجها
رائع انت وقدير في وصفك وضحكك وهزلك وجدك وفي كل شعرك
شكرا على قالب شعري ماتع صياغة وتصويرا
ولك تحياتي وودي.

قصيدة رائعة وطريفة تحمل روحك المرحة وحرفك المحلق
شكرا على جمال النص وعذوبة حرفه وجرسه ـ ودام بهاء الحس يقطن حرفك.

جميلة جدا هذه الالتقاطات التي تبني عليها قصيدة
بطعم مختلف عن التقليدي وتصوغها بطريقة فكاهية ملفته
لقلبك الفرح

وقفتُ أجيلُ الفكْرَ والقلبُ ينْتَعِشْ
........................وَأسألُ عن شيخٍ يسيرُ ويرْتَعشْ
وعن ظبيَةٍ ممشوقةٍ تلعبُ حولهُ
................فهل قارَبَ التسعينَ؟صدقاً، لا تَغِشْ
ولو قلتَ في السَّبْعينَ أسعدْتَ قلبَهُ
..................فبنْتُ "سَبَعْطعْشٍ" عنْهُ لن تَطُش
ضَحكْتُ وحرف الشين يَحْلِفُ أَنَّهُ
....................يُنازِعُ حرف الكافِ وِرْثَتَهُ بـ"ch"

أضحك الله سنك يا شهريار الشعر فما أخف ظلك وما أجمل لقطات شعرك. إذن هي لم تنج من العجوز ولا من الشاب هههههه.
دمت شاعرا مختلفا!

تقديري

صور معبر عن العلاقة بين اشباب والكهولة,وتجسد الأبيات لغة تميم المهجورة الا ماكان من دول الخليج حسب ظني.

وهذا باب الكشكشة عنده قبيلة تميم من ذلك
مكشاشٌ؛ قَالَ العَنْبَريّ:
فِي العَنْبَرِيِّين ذَوِي الأَرْياشِ، ... يَهْدِرُ هَدْراً لَيْسَ بالمِكْشاشَِ

وأنشدوا لكثير قوله:


أَيا شِبهَ لَيلى لا تُراعي فَإِنَّني...لَكِ اليَومَ مِن بَينِ الوُحوشِ صَديقُ

فعيناشِ عَيْناها،وجِيدُشِ جِيدُها، ...ولكـــنَّ عظمَ الساقِ مِنْشِ رَقِيقُ

وقالَ ابْنُ سِيدَهْ: قَالَ ابْنُ جِنِّي وقرأْت عَلَى أَبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبي الْعَبَّاسِ
َحمد بْنِ يَحْيَى لِبَعْضِهِمْ:
عَلَيَّ فِيمَا أَبْتَغِي أَبْغِيشِ، ... بَيْضاء تُرْضِيني وَلَا تُرْضِيشِ
وتَطَّبلِي وُدَّ بَنِي أَبِيشِ، ... إِذا دَنَوْتِ جَعَلــــَت تُنْئِيـشِ
وإِن نَأَيْتِ جَعَلَتْ تُدْنيــشِ، ... وإِن تَكَلَّمْتِ حَثَتْ فِي فِيشِ،
حَتَّى تَنِقِّي كنَقِيـقِ الدِّيشِ.....

طابت اوقاتكم

عذبة رقيقة سهلة أنيقة فلافض فوك أيها الشاعر المبدع