أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رهاب الحكايات مجموعة قصص قصيرة الدكتور خالد المبارك

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2020
    الدولة : الخرطوم
    المشاركات : 181
    المواضيع : 180
    الردود : 181
    المعدل اليومي : 0.13
    مقالات المدونة
    121

    افتراضي رهاب الحكايات مجموعة قصص قصيرة الدكتور خالد المبارك

    رهاب الحكايات:قصص قصيرة / تاليف صديق الحلو( ١-٢)
    سبق ان اعترفت بان الجامعات مقصرة في الاهتمام بالادب السوداني.هناك استثناءات بالطبع.استاذنا الفلسطيني د.احسان عباس هو الذي شجع صلاح احمد إبراهيم وعلي المك ونشر نتاجهما الاول واستاذنا عبد الله الطيب نشر واخرج مسرحياته بالجامعة وشيد مسرحا بالباراكس بمساعدة زوجته جريزلدا.واصل الزميل محمدألواثق يوسف التقاليد فتولي امر معهد الموسيقي والمسرح واستضاف في حلقات الدراسة البعض اذ دعاني لمناقشة احدي مسرحياتي مع طلاب السنة النهائية. يواصل د الصديق عمر الصديق التقاليد بمقرر االادب السوداني وبنشاط بيت الشعر.كل هذه استثناءات تثبت القاعدة وهي التقصير. ولا ابريء نفسي.
    عندما اثني صديق الحلو علي اعمال عيسي الحلو عاتبته ذاكرا ان العرف يقضي بتفادي الاطراء علي اقرب الاقربين لان ذلك ينتقص من معيار القياس المحايد.وقد امتنعت عن الاطراء علي المجموعات التي نشرها اخي د.مصطفي مبارك مصطفي رغم الاهمال الذي لقيته جراء اغترابه الطويل وتنامي دور الشلليات والمجاملات في الساحة.
    سعيت اثناء ملتقي القصة القصيرة بقاعة الشارقة لمقابلة زينب بليل ومحمد الخير حامد ولم اوفق.لكنني التقيت بصديق الحلو وظفرت بنسخة من مجموعته: "رهاب الحكايات، ما تبقي من سيرة عبد الباقي المنسية وقصص أخري " التي نشرتها هيئة الخرطوم للثقافة والنشر سنة ٢٠١٧ ضمن مشروع الالف كتاب.اتمني ان يستمر نشاط هذه الهيئة وان نثمن ما قام به الاستاذ عبد الماجد السر عثمان وما اوصت به لجنة المستشارين بقيادة بروفسير عبد الله حميدة.سهل للغاية ان يقال ان الكتب نشرت في العهد المباد وينبغي ان تباد. واقع الأمر ان الكتب لم تكن دعاية حكومية للمؤتمرالوطني وان معظم التراث الانساني البديع الف ونشر في ظروف غير مؤاتية ديمقراطيا.
    بل ان قصص صديق الحلو اضافة الي ابداعات كثيرة اكتملت اثناء عهد الانقاذ وعبرت عن مفاهيم مناقضة لسياسات الاسلاميين مثل اعمال عبد العزيز بركة ساكن والاعمال التي فاز بعضها بجائزة الطيب صالح في مركز عبد الكريم ميرغني.
    تختلف هذه القصص في المستوي.فبعضها اشبه بالصور القلمية السريعة،لكن البعض الاخر يسمق تعبيرا عن حالة الاحتقان سياسيا واجتماعيا ويبشر بانفجار ات كما سابين


    رهاب الحكايات /صديق الحلو (٢- ٢(
    اثنتا عشرة قصة قصيرة في تسع وسبعين صفحة بمقدمة الناشر، ولاية الخرطوم، وفهرس
    العنوان حمال اوجه فكلمة رهاب من قاموس علم النفس وتوحي بالقلق والتوتر المرضي لكن الكلمة في عاميتنا تعني السراب او الوهم .القصص تشترك في المعنيين.من افضل القصص "المروحة" التي يستنطق الكاتب فيها مروحة اشتراها ويحاورها عن الحياة والحب والطبقات الاجتماعية.استوقفتني ايضا "ما تبقي من سيرة عبد الباقي المنسية" التي يصور فيها الكاتب التقاليد والعادات السودانية: الزار والختان و تلوين الشفة السفلي .
    الا ان اكثر القصص جدارة بالتوقف هي السياسية التي تعلق بالايحاء الخفي علي الحياة والحكم والاحتقان وتتنبا بخلاص او انفجار او تغيير..لم تبدا ثورة ديسمبر في ديسمبر بل توقد لهيبها قبل ديسمبر في عدد من الأعمال الادبية والفنية يتعين علينا ان نضع فيها ما نشره صديق الحلو في هذه المجموعة
    ففي قصة "موت الشارع":كثيرة هي الاشياء المقززة ...والصباح ابي ان يجيء،ربما قريبا ياتي الفرج" وفي قصة حدث في ايام ناعسة"كل ما بقي من الخرطوم مصاب بالعته وروايح الفساد....والزيف يلف كل شييء " اما في اختفاء الجاك فاننا نقرا " الخوف صار بلا مدي والغلاء بل حدود.حلم بدا بالنهوض وانتهي بالسقوط...توصلت جماعتنا بان النهاية اضحت وشيكة".اما قصتي ابو الدرش زولا سمح وساذهب فنقرا فيهما سيرة رجل تمكيني من الذين يطلق عليهم اليساريون الراسمالية الطفيلية نقرا " السوداني يقاوم القهر والعنجهية بالصمت وان زادت عن حدها ينتفض ويصب جام غضبه علي المتغطرس.." و البلد في طريقها للانهيار والحروب تاكل اطرافها.....انني اشعر ان ثمةنقيض يهب علي الافق،يمحو كل الحماقات والمزايا ويرفع الموهوبين" و"الكل يتحدث عن الدين وهم بعيدون عنه" و " هذا الشعب لابد ان يؤمن بالتعددية"
    اشك في ان تكون كل هذه اللمحات قد فاتت علي الذين اجازوا القصص للنشر في هيئة ولاية الخرطوم للثقافة والنشر فلهم التقدير.ولا ادري اذا كان صديق الحلو قد واجه استجوابا بعد النشر.
    قصص قصيرة بديعة من كاتب متمكن دعا للتغيير .

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    أفهم من هذا أن كاتب هذه المقالة هو ( خالد المبارك) في رؤية نقدية
    للقصص القصيرة ( رهاب الحكايات) تأليف صديق الحلو. فشكرا لكما الكاتب والناقد
    ولكما تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي