هل ما ؟؟؟؟؟

إخواني وأخواتي :

هل ما يحدث من عمليات اغتيال لفرسان الانتفاضة التي كان أخرها استشهاد القائدين سعد العربيد ومحمد الزطمة:
1. هي ضعف الحس الامني لدى حركات المقاومة ؟
أم
2. انتشار ظاهرة العمالة خصوصا الذين يستغلون في مثل هذه الظروف الصعبة ؟
3. أم هي اسرائيل وتكنولوجيتها العالية في الرصد والمقاومة؟؟؟

ماذا يجب أن تفعله حركات المقاومة الفلسطينية لتفادي ذلك :؟
لماذا يتكرر الاغتيال بنفس الاسلوب ونفس المكان احيانا؟
لماذا يتواجد المجاهدون باعداد كثيرة في مكان واح ( استشهاد نضال فرحات واخوانه الخمسة من القسام)؟


اليس الاجدر بنا أن نراجع حساباتنا

شاركوا اخواني وابدوا بارائكم
أخوكم / ابن فلسطين

أخي الحبيب ابن فلسطين:

سؤال في منتهى الأهمية وأوافقك على ضرورة إعادة التقييم ومراجعة الحسابات ...

أما رؤيتي للإجابة فإنها تميل أكثر لوجود العملاء ولا يحتاج الأمر لانتشار ظاهرتهم إذ يكفي أن تجد عميل واحد ليفسد حياً بكامله وهذا الأمر يجب أن يعالج بشكل جذري وصارم وأحمل ما يسمونه بالسلطة الفلسطينية وزر هذا بما وفرت للعملاء من حصانة حرصاً على رضى من لا يرضون.

ثم إن الأمرين الآخرين من ضعف الحس الأمني وهو ما تفرضه بالضرورة ظروف الواقع المحيط وكذا التقنية العالية عند الصهاينة والتي تمكنهم من الرصد والتعقب بناء على معلومات العملاء الإستخباراتية ...

ما المطلوب إذن؟؟

المطلوب إعادة صياغة لأسلوب التموية بما يعطي معلومات خاطئة ويحفظ المعلومات الصحيحة في إطار ضيق ومراقبة نتائج ذلك حتى يمكن الوصول إلى العملاء والخونة واتخاذ ما يلزم بحقهم. ثم يلزم أن يستخدم أسلوب المناورة في القيام بالمهمات حتى يكون هناك درع واق يحمي الكوادر والقادة المؤثرين في مسيرة الجهاد ضد المحتل.
وأؤكد في ذات الوقت على أن لا يتوقف العمل الجهادي أو يقل بسبب ما يحدث مهما كانت التضحيات فرحم فلسطين يلد البطل تلو البطل وإن غاب واحد خرج عشرة ...

تحياتي وتقديري

موضوع مهم أخي ابن فلسطين

انت ذكرت عدة نقاط مهمة , برأيي انها جميعا مجتمعة تؤدي الى حدوث الاغتيالات
و لكن اهم نقطة هي وجود العملاء ( الخونة )
اسرائيل حتى بجميع تقنياتها لا تستطيع الوصول بهذه السهولة الى المناضلين
من الذي سيوصل هذه التقنيات الى الأماكن المطلوبة لرصد تحركات المستهدفين
فالاغتيالات شملت جميع الاماكن التي هي تحت السيطرة الاسرائيلية و مناطق الضفة و القطاع
بالنسبة لضعف الحس الأمني لا أعتقد انهم بهذه الدرجة من الاهمال التي تجعل سهولة عمليات الاغتيال لهذه الدرجة
و لكن يجب الحذر في التعامل مع أي شخص
و أيضا يجب التعلم من الأخطاء التي ربما أدت الى خسارة أروع الشبان و المناضلين