المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
إرهاصة تبشر بالكثير الجميل. هي مشاركة المبنى فيها حام حول حمى الشعر حتى كاد أن يقع فيه ، أما المعنى فقد حلق في آفاق من الطهر عالية.
نعم أخي ، ما أكرمت الأنثى قط كما أكرمها الإسلام ، ولا نالت حقوقاً كالتي وهبها رب العالمين بهدي سيد المرسلين. هي الدرة المكنونة والحياة العامرة الأم والأخت والزوج والإبنة.
لعلني بت أتوقعك شاعراً بقليل من الجهد وفي وقت قريب ، وأنا ممن يحبذ أن لا يكون الحرف بين بين. أما إن أذنت لي فإنني أشير إلى بعض أمر وقعت فيه أخي الفاضل كإلحاقك الياء في مواضع لا يجوز فيها مثل:
أنتِ ما
سامرتي خلاً .. ولا
مايلتي رقصاً
بل سامرتِ ، مايلتِ
ولا
داويتي كأساً مترعةْ
داويتِ
أنتِ ما
لامستي عودَ الدندنةْ
لامستِ
أنتِ
مازلتي
ما زلتِ
وهكذا ....
وهنا بعض أمر أيضاً:
هلْ
كتبتوني على الصفحاتِ .. رسماً ؟!
بل كتبتموني
أم
زرعتوني على الطرقاتِ .. زهراً ؟!
بل زرعتموني
وأخيراً:
إنني لم أعرف سوى الأنثى ..
ملاكاً
ملاك الأمر قوامه وليس ما قصدت هنا من معنى "مَلَكٌ ، ملائكة"
أنا لم أنظرْ لأحلامِ وعودِكمْ
ولم أبكي على موتِ بطلْ
لم حرف جازم ووجب جزم الفعل المضارع بعده ليكون: ولم أبكِ
تحياتي وترحيبي