اخت صابرين مااجمل طرحك ومااغناهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين الصباغ[color=#000033]
[img][/img]
بكل حدة..
- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود، ترجمنى بأحجار جنيهاتك ، تخرج وأنا أتحمل الكثير، قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته ، فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
ينظر إليها شاخصاً، بعدما ألقت أهميته ، من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه!
هل يصمت لها ؟؟ .
- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ ماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ،
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها، كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته ،
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
يخرج ، يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية ، غسالة ، مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة ، إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ، بلا حب بلا مشاعر ، سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
- أمى أين قميصى الجينز؟
- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها ، لحمايتهم ، حرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى ، لكن لن أكون زوجة ، بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى ، أذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً، فأجهز له عشاءه ، أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ، يغلق عليه ....[/color]