أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أ الشك النظريات والحقائق

  1. #1
    الصورة الرمزية سعد عطية الساعدي مفكر وأديب
    تاريخ التسجيل : Oct 2015
    المشاركات : 149
    المواضيع : 138
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي أ الشك النظريات والحقائق

    الشك النظريات والحقائق
    سعد عطية الساعدي


    بسم الله الرحم الرحيم
    كثيراً ما يحصل عند الإنسان الشك وفي مسائل عديدة ومن اسباب عديدة ايضاً والشك لا يمكن لأحد نكرانه أو انه مجرد فوضوية ظنون أو أوهام وبالمقابل لا يمكن جعله شيء له وجود خاص يكون قبال الحقائق او ملازماً لها كما يِدّعي اصحاب مذهب الشك وكل الذين يعتبرون الشك هو أمر مطلق يمس كل مسائل الحقيقة إن لم نقل الحقيقة عينها وهذه من اكبر المغلوطات والوهميات ناسين ان الشك كله نسبي ليس له وقائع وجودية نجعل منه مسائل ثابتة لا تتغير كالحقائق واليقينيات فماذا يعني لهم الشك لو أرادوا تعريفه هل هو حقائق مسائل تفرض على معرفة حقائق قائمة بذاتها يرتكبها العقل والنفس معاً لصعوبة الاحاطة بكل مسائل وحيثيات الحقيقة أم هو محض مسائل شكية تدخل في مسائل الحقيقة .

    هذا الموضوع هو في غاية الدقة لتداخله في مسائل العقل حيال معرفة المسائل وحقائقها وتنّوع هذا التداخل حيث كم من كاتبَ و باحث به ينظر اليه نظرة قد تختلف عن نظرة غيره من حيث التعريف والتحديد والمنشأ والسعة ونحن سنبحث فيه بنظرة مستقلة عن الغير من حيث التواصل مع الشك تعريفاً وتفرّعات ونشأة وظهور وفق تسلسل موضوعي ناشدين الدقة الموضوعية دون المؤثّرات المتداولة لأنها تعطلّ البحث الدقيق والبعدالموضوعي الجديد من حيث التفرعّ والتعمّق حيال هكذا موضوع فكري دقيق يستدعي الوقوف عنده والتمعّن فيه علنا نحصل منه على نتائجِ ذات قيمة وفائدة .

    والحمد لله رب العالمين

    الفصل الأول
    الشك

    تعريف الشك :
    هو ما بين التصديق والتكذيب وهو نسبي في صوّره وأين ماكان في المسائل ولا مطلقية للشك بدلالة كونه مرحلي ينتهي إما بالتصديق أو التكذيب فهو يكذّب تكذيب جزئي للصدق والحقيقة في مسألة ما وكذلك لايصدق تصديق كامل للكذب في مسألة كاذبة ما لأنه إذاكذّب تكذيب كامل للصدق والحقيقة في مسألة ما اصبح تكذيباً وليس شكاً وفي الثاني لأصبح صدقاً وليس شكاً ومن يعتبر الشك مطلقاً كونه مساحة مسائلية شكّية مخصوصة قبّال الصدق والحقائق فيكون مطلقاً ضمن مساحته الشكّية وهذا محال بعينه هذا القول مخطوء جملةً وتفصيلاً لأن الشك ناتج من أمور طارئة في الفهم والإدراك ولا يمس جوهر الحقيقة .

    مصادر الشك :

    في رأينا الشك ثلاثة مصادر تتوائم وتتلائم مع أنواع الشك حيال المسائل وهو لايكون في الحقائق بل من خارجها عندما يفتعل أثر معين سبباً للشك

    المصدر الأول : العقل
    أي الشك العقلي حيال مسائل تبدوا غامضة مما يجعل العقل يدقق في المصاديق ويبحث او يطالب بالدليل والأسباب عديدة وذلك من أجل محاولة إتمام المسألة والوصول إلى حقيقتها وهذا هو الشك العلمي والمعرفي الرصين عندما يكون الشك علمي ورصين بما أثار من توّقف وبحث وتدقيق .

    المصدر الثاني : القلب
    وهو الشك الظني وقد يبدو هذا العنوان متعاكساً مع المنطق الذي يدرّس حيث عرّف الشك تعريفاً خاصا به وكذللك عرّف الظن تعريفا خاصاً به وأعطى لكل منهما نسبة من الصح والخطأ تختلف عن الآخر فكيف الجمع هنا بينهما أي شك ظني وعلى أي نسبة يعتمد حسب ما وضع واضع المنطق .
    وهورأي ونحن نطرح رأياً أيضاً كما بيّنا في أوله ونحن نتكلم عن مصادر الشك وليس جمع الشك والظن لغرض معارضة ذالك الرأي المنطقي .

    هذا الشك الظني هو شك وليس ظناً بما يطرحه المنطق وكونه ظناً لأنه من ظنون القلب وليس من شكوك العقل والفرق بينهما هو أن شك العقل كما بيّناه هو شك علمي معرفي مهما كان صدق أثره وما هية الشاك من حيث القدرة العلمية وهذا شك رغبة وظنون أوكره وبغض ومعارضة فهو شك وجدان وهذا كثيراً ما يغلب عليه الخطأ لأن مصدره ليس لدافع علمي بقدر ما هو شك رغبة وهوى وظنون وفي المسائل العقائدية يكون هذا الشك هو السائد من ناتج إما ضعف الإيمان عند المعتقد والكفر عند الكافر الذي لايعتقد ولايمكن ان يكون هذا الشك عقلي مستحيل لهذا نرى النصوص القراَنية الكريمة ذكرت هذا المعنى (يعمى القلوب؛وعمى البصيرة) ومن جراء الشك والتشكيك يما جاء به الرسل و الرسالات

    المصدر الثالث : النفس
    الشك والتشكيك الطبائعي هذا هو الكثير وغير المتوازن أو مقبول لايفضي إلى أي معنى أونتيجة .
    هذا الشك فوضوي كونه يصدر من طباع سقيمة غير سليمة تشكّك في كل شيء مهما كان بسيطاً أو تافهاَ لأن النفس هنا شكّاكة
    و سنسير في الموضوع بالمهم من الشك بما هو شك علمي وبما هو شك متداول ظني .

    له تكمله في الأجزاء اللاحقة

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2022
    الدولة : الاردن
    المشاركات : 111
    المواضيع : 23
    الردود : 111
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    قرأت موضوعك باهتمام،
    وقد كان مفهوم الشك والظن وكذلك اليقين، هي مدار اهتمامي العميق لسنوات. لقناعتي بأن خطرها أعمق مما يظن الكثيرون؛ استمر في طرحك لنسمع ما عندك. ولا ادري إن كنت قد اطلعت على موضوعي الموسوم بـ ("سلّم قضاعة" لقياس مستوى الظنيّة في الأفكار). في ركن الحوار المعرفي.
    تقبل تحياتي.