أحدث المشاركات

الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا تجادل مجنونا أبدا.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,521
    المواضيع : 247
    الردود : 3521
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي لا تجادل مجنونا أبدا.

    لا تجادل المجنـــــــون
    بعث الرشيد وزيره ثمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم
    فرأى شابا حسن الوجه يبدو وكأنه صحيح العقل
    فأحب أن يكلمه , فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسألك سؤالا
    فقال الوزير : هات سؤالك ,
    فقال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟
    فقال الوزير : حين يستيقظ ,
    فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد زال سببها ؟؟!!
    فقال الوزير : بل يجد اللذة قبل النوم ,
    فاعترضه الشاب بقوله : وكيف يجد اللذة بشئ لم يذق طعمه بعد ؟
    فقال الوزير : بل يجدها حال النوم ,
    فرد عليه الشاب بقوله : إن النائم لا شعور له , فكيف تكون لذة بلا شعور ؟؟!!
    , فبهت الوزير ولم بجد جوابا , وانصرف وهو يقسم
    إلا يجادل مجنونا أبدا ..

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,260
    المواضيع : 319
    الردود : 21260
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    قصة طريفة وفيها حكمة ــــــــــ لا تجادل أحمق أو مجنون فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.
    قال الإمام الشافعي ( رحمه الله):
    يخاطبني السفيه بكل قبح
    فأكره أن أكون له مجيبا.
    يزيد سفاهة فأزيد حلمـا
    كعود زاده الإحراق طيبا.
    إذا نطق السفيه فلا تجبه
    فخير من إجابته السكوت.
    فإن كلَمتــــه فرَجت عنـه
    وإن خليتـه كمـداً يمـــوت.

    شكرا لك أسيل ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي