أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قصة قصيرة جدا ( من روائع الدب العالمي )

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي قصة قصيرة جدا ( من روائع الدب العالمي )

    من روائع الأدب العالمي
    نشر الكاتب البرازيلي الشهير "باولو كويلو" قصة قصيرة يقول فيها:
    "كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته؛ وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي على خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخريطة.. ثم عاد لقراءة صحيفته.. ظانا أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم.. إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة!
    فتساءل الأب مذهولا: "هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟!
    رد الطفل قائلا: "لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"...
    التعديل الأخير تم بواسطة ناديه محمد الجابي ; 28-05-2022 الساعة 09:47 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية نجيب المثابر قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2014
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 152
    المواضيع : 27
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    من روائع الأدب العالمي
    نشر الكاتب البرازيلي الشهير "باولو كويلو" قصة قصيرة يقول فيها:
    "كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته؛ وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي على خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخريطة.. ثم عاد لقراءة صحيفته.. ظانا أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم.. إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة!
    فتساءل الأب مذهولا: "هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟!
    رد الطفل قائلا: "لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"...
    فكرة لم تفلح ولا يمكنه قراءة الجريدة لكن عليه أن يجد عزائه في ذكاء إبنه الذي كان بارعا في العثور عن الحل المجدي
    شكرا على القصة الرائعة تحياتي وتقديري



    تم الإرسال من Infinix X657C باستخدام Tapatalk
    التواضع الحقيقي في دم إلانسان يعجز المال والمنصب عن تحويله إلى تكبر

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب المثابر مشاهدة المشاركة
    فكرة لم تفلح ولا يمكنه قراءة الجريدة لكن عليه أن يجد عزائه في ذكاء إبنه الذي كان بارعا في العثور عن الحل المجدي
    شكرا على القصة الرائعة تحياتي وتقديري




    تم الإرسال من Infinix X657C باستخدام Tapatalk
    تشرفت بقراءتك وعبق مرورك
    شكرا لجمال هذا الحضور.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    ( عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"...)
    كلمة صغيرة ولكنها تحمل حكمة كبيرة ومعنى عميق.
    راقت لي القصة كثيرا بمضمونها الهادف وإسقاطها الرائع.
    شكرا لك ولروعة اختيارك .. ولك كل التحية.