.
.
يَا عَابِدَ الأبْقَارَ كُفَّ عَنِ الأذَى أَنَّى لِمِثّْلِكَ يُدْرِكُ الأنْوَارَ وَ لَقَدْ خَسِئْتَ بِذِي الحَيَاةِ وَ لَنْ تَرَى فِي غَيْرِها خَيْرَاً وَ لا أخْيَارَا إنَّ الكِلاَبَ و إنْ تَعَالى صَوْتُهَا لَا تُؤْذِي الأَفْلاَكَ وَ الأقْمَارَ وَ لَقَدْ عَجِلْتَ زَوَالَ عَرَشِكَ هَاهُنَا لَمَّا وَقَفْتَ تُبارُزُ الجَبَّارَ فَـمُحَمَدٌ يَكْفِيْهِ مِثْلُكَ رَبُهُ مَا أنْتَ إلا فَاجِراً كَفَّارَا
.
.