فيا مَن تُسيءُ إلى رسولِ الله صل الله عليه وسلم، اعلَمْ أن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيعُ القدر، برفعة الله له، ولن ينالَ الشانئ ولا المستهزئ منه شيئًا.
واحذَرْ أن يصيبَكَ ما قد أصاب المستهزئين من قبلك؛فقد قال تعالى: ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الأنعام: 10].
يقول الله جل الله: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 61]، وقال الله سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57].
بارك الله فيك وجزاك الجنة.