ثورة الخضراء

هذه القصيدة ارتجلتها احتفاء بالنصر إبان الثورة التونسية، واختتمتها بالتذكير والحذر، وها نحن اليوم نشهد ما حذرت منه قبل ١١ عاماً

الغارُ يهتفُ والأمْجادُ تنتظمُ
................. في عقدِ ملحَمَةِ الخضراءِ يا أممُ
رقْصُ النَّخيل مع الزيتونِ من فرَحٍ
.......................تمايلَ التينُ مرفوعاً به العلَمُ
وأوْمَضَ البرْقُ عيْنُ النصرِ رمشتُهُ
................والرَّعْدُ يضحَكُ فالخضراءُ تبتَسِمُ
في رقصة النارِ أبطالٌ ومعركةٌ
.....................مُحَمَّدُ البوعزيزيُّ اليومَ ينتقمُ

خضراءُ يا تونسَ الفجرِ انتهى الألمُ
..............قومي إلى المجدِ فالأمْجادُ تختصمُ
اللهُ أكبرُ في العلياءِ قبضتُها
..................زيتونها قبسُ الأحرار إذْ ظُلموا
لكنْ حذارِ ....فإنَّ اللصَّ مُختَبِئٌ
...................في زيِّهِ اختبأ الشيْطانُ يحتلمُ
فالإفكُ في البحرِ مشهودٌ تربُّصُهُ
...................يسعى إلى صنَمٍ إذْ خانَهُ صنَمُ

بارك الله بك ورعاك ولا يفوتك ايها البهي حدث يلحق بالامة
بوركت

لكنْ حذارِ ....فإنَّ اللصَّ مُختَبِئٌ

...................في زيِّهِ اختبأ الشيْطانُ يحتلمُ

فالإفكُ في البحرِ مشهودٌ تربُّصُهُ

...................يسعى إلى صنَمٍ إذْ خانَهُ صنَمُ

قصيدة جميلة مترعة بمشاعر الفرحة احتفاء بالنصر
وكلمات تدل على سعة الفكر وبعد النظر.
سلم لسانك وجميل بيانك.

بورك القلم وبورك النبص والإبداع ودام العطاء الثري شاعرنا الرائع..كل الشكر والتقدير

بارك الله بك ورعاك ولا يفوتك ايها البهي حدث يلحق بالامة
بوركت

شكرا جزيلا أخي العزيز أ. محمد على مرورك الجميل، وحسك النبيل..لقد أثبتت الأحداث التي مر بها "الشعب العربي" بعد الثورة، أن الثورة المضادة ما زالت قادرة على الحركة واللعب بمقدرات الشعوب، وقد توقعت ذلك قبل ١١ عاما ،لأنهم لن يتنازلوا عن مكتسباتهم التي عملوا عليها في فترة الاستعمار المباشر وما بعده، عبر الوكلاء والنواطير الذين نصبوهم، فلا نستغرب إذن ما يحدث اليوم في تونس.. بوركت وحُييت ..كل عام وانتم بخير.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قصيدة جميلة تنم عن حسٍ جميل ودراية واسعة ..
بوركت شاعرنا المعطاء وسلم لسانك .

تقديري .

شاعرثائر بالحرف الأستاذ أحمد

نسجت عقدا من جمان واوجزت ابداعا ايها الحبيب

أحسنت شاعرنا المبدع ، لا فض فوك

لو قلت : محمد (البوعزيز) اليوم ينتقم ، لاستقام الوزن أحسن

محبتي وتقديري

لكنْ حذارِ ....فإنَّ اللصَّ مُختَبِئٌ

...................في زيِّهِ اختبأ الشيْطانُ يحتلمُ

فالإفكُ في البحرِ مشهودٌ تربُّصُهُ

...................يسعى إلى صنَمٍ إذْ خانَهُ صنَمُ

قصيدة جميلة مترعة بمشاعر الفرحة احتفاء بالنصر
وكلمات تدل على سعة الفكر وبعد النظر.
سلم لسانك وجميل بيانك.

سلمك الله وحياك أختي العزيزة أ. نادية،علمتنا تجارب عالمية ان قوى الاستعمار التي شكلت الدولة العميقة في البلدان التي خرجت منها على عينها، لن تسلم لمطالب الشعوب وستحاول بشتى الطرق ان تفشل كل مسعى يعترض طريقها، وها نحن نرى ونسمع بأم العين ما يجرى.. شكرا جزيلا لك ..خالص الود.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير