لـمَـسْـتَ بـيانَـه
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
زَهــا، فــي كـلّ قافيـةٍ نَـشـيدُ
يُــمجِّـدُ نــهْـجـَكم وبه يـشـيـدُ
سَــماواتُ الــبيانِ رأتْـكَ فيها
فـطـوَّعْتْ الحروفَ كما تُريدُ
تــحـيّـاتُ الــثريّـا مُــسْـبِـغاتٌ
لـِـجُـهْــدٍ زانَــه رايٌ رشــيــدُ
يـُـقَـرِّبُ فـهْمَ مضمونٍ فَيَسْمو
بــموهــبة ، لــها نـورٌ مـديدُ
بآيــات الكتاب، فـتحْتَ افـقا
ونهجا، فــيه قـد قَـرُبَ البعيدُ
لـمَسْـتَ بـيانَه فازددتَ نورا
فَــنَـوّرتَ العـقـولَ بما يـفيدُ
وللأذهـانِ قَـرّبْـتَ المعـاني
فَـشاعَ بجـوِّها نَـهْـجٌ جـديـدُ
يلائـمُ كلَّ مَن يشكو وصولا
لإدراك النصوص بما يجيد
تَـرَنّـمْـتَ المقالَ فزاد حُـسنا
لِـمـا قــد زانـهُ رأيٌ سَــديــدُ
وفي (اللمساتِ) للتأريخ قولٌ
ومــنـزِلــةٌ وذِكـْـرٌ لايـَـبــيــدُ
( من الوافر)