رحبوا بصديقي العزيز الشاعر منصور الدهيس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سجل في ساحتكم الكريمة ...

إنسانٌ ما عرفتهُ إلا شهماً كريماً .. شفافاً في لغته وشاعريته ...

وهو زميلي في الدارسة الجامعية ...

أذكر يوم عرفته في السنة الأولى جلستُ أتجاذبُ معه حواراً شيقاً رائعاً .. كنّا يومها ننتظرُ مع بقية الزملاء أستاذ اللغة الإنجليزية ... وبعدها تعمقت العلاقة والصداقة وأنا وهو نتحاور ونتناقشُ في الشعر واللغة والنحو وغيرها .. إلى أن أتتْ عليه ظروفٌ بعدها أخبرني أنه سينتقلُ إلى محافظة المحويت ( تقع شمال غرب العاصمة صنعاء على بعد ( 111 كم ) .... ليكمل دارسته هناك .. وهو من المدرسين الموهوبين المتميزين وهو بكل عزيمة واجتهاد صار من أوائل الدفعة هناك ...

فكتبتُ قصيدة قلتُ في أولها :

سجعَ الحمامُ وغردَ العصفورُ *** إذ لاح في أفاقنا منصورُ

ولما انتقل إلى هناك كتب أربعة أبيات :

غادرتُ والدمعُ مرهونٌ بأحداقي *** صنعاءَ كليتي الأولى وميثاقي
كأنها لم تكنْ أماً وجامعةً *** ................................ (1)
بها ثلاثٌ من السنوات أحسبها *** عمري الوحيد وتوفيقي وإخفاقي
لم يبقَ عمرٌ ولا دنيا ولا أملٌ *** بالذكرياتِ أُقضي عمريَ الباقي

(1) لم أعد أتذكر الشطر الثاني ... سأعود لدفتر الذكريات الخاصة بي .. وأخرجه
ولكن للأسف لم ألتقي به منذ تلك المدة ... إلا أنا نتواصل عبر التلفون السيار ...

وقد أجبتُ على أبياته فقلتُ :

الدمعُ فاضَ على جنّاتِ أوراقي *** أتبتغي دمعتي ذُلي وإحراقي ؟
مالي أعاتبُ نفسي قسوةً وأسىً *** كأنني ــ يا صديقي ــ خنتُ أشواقي
فإنها حكمة الأيامِ جاريةٌ *** فينا فلا تبتئسْ ذلاً بإخفاقِ
ولا تقلْ يا ئساً " بالذكريات" أنا *** " لم يبقَ عمرٌ ... أقضي عمريَ الباقي "

وكيف لي أن أنسى من شعره الذي أحفظه كاسمي .. لأنه ترك في نفسي بصمة واشتياقاً له
فمن شعره :

قال عن الشعر ، ومن المؤكد أنه قالها وهو في ضنك وحزن :

وشعري لو يعاودني *** سأركلهُ بأقدامي
وأجعلُ منهُ أعلافاً *** لأبقاري وأغنامي
سأرحلُ رحلةً أخرى *** بعقلي لا بأوهامي

وقال أيضاً :

ماذا سأفعلُ بينكمْ ... وأنا أرى قلمي هلاكْ
لاشيءَ إلا خيبتي ... وتعثري بين الشراكْ
ياقلبيَ الأواهُ قل لي : ... أينَ أرضكَ من سماكْ ؟؟
وتظنُ أنك في المسيرِ ... وأنت تزحفُ في بقاكْ

وقال ذات يوم ونحن نمزح من أخينا الأستاذ الأديب / عبدالجليل الروحاني ، وهو ذات بصمة معجمية وقاموسية .. وكنا نسميه بالجاحظ ، فأخذَ القلم أي منصور مني وكتب :

على بحر الفصاحة كل يومٍ *** أرى الجحاظَ يغرقُ في السباحةْ

وهو الآخر انتقل إلى المحويت لأنه يدرس هناك ...

كان الله في عونهم وسدد خطاهم .. وجعل أيامهم في صحة وبركة وخير ..

كأني فتحتُ على نفسي ذكريات شجية أذكرها بحلوها ومرها ...

فيا أهل الواحة الأعزاء

رحبوا معي بأخي وصديقي العزيز الشاعر منصور الدهيس ..

وأشكره على تسجيله ... وددتُ أن أدعوه بنفسي .. ولا أدري وكأنه بحث عني فوجدني هنا ...

سأبعثُ له برسالة إلى بريده الإلكتروني .. كي يشاركنا الفرحة بانضمامه معنا ...

ختاماً دمتم بخير

خالص التحايا والتقدير

مرجبا بالضيف الكريم الذي نرجو أن يصبح صاحب بيت ، والشكر للنقي العزيز عبد اللطيف على هذا التقديم الجميل لشاعر جميل ، نرجو له طيب الإقامة في واحة المبدعين، وسنشرف بمثله بين إخوانه في بيتنا الكبير الذي يجمعنا على الحرف النقي..
مرة أخرى على الرحب والسعة أخي منصور

" عبد اللطيف محمد "

هلا بصاحب البيت وقد ورد فينا الأمل

بالخير والاحداق والنعم

فهل علينا نور البدر في شغف

فغزى بيارق القلب بالترحاب والمطر

هلا بصاحب الصاحب الوفي

حللت اهلا ونزلت سهلا بين أخوتك وعشيرتك

يا شاعر اليمن السعيد

" منصور الدهيس "

يا مرحبا

تقبلا أجمل التحايا

وهاأنا ذي أخي الفاضل عبد اللطيف أرحب بأخينا الفاضل

منصور

بنفس البيت الذي رحبت فيه أنت يوماً


سجعَ الحمامُ وغردَ العصفورُ *** إذ لاح في أفاقنا منصورُ

أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم منصور في واحة الخير بين أهلك وذويك

أختك

بنت البحر

كان قد وصلتني رسالة من الأخ منصور الدهيس يشكو فيها بود ذكر صديقه عبد اللطيف له هنا ويرسل له الشوق والود فأرسلت له داعياً إياه للواحة كي تجمعه بمن يحب.

واليوم أرى أخي عبد اللطيف يرحب بالأخ منصور ولم أر بعد اسمه منتسباً للواحة إلا إن فاتني ذلك.

مهما يكن من أمر فإنني أرحب بك أخي منصور في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب ، بل وحيث عبد اللطيف.

حللت أهلاً ونزلت أحبابا.

وننتظر أن نراك هنا بين أخوانك وأخواتك من خيرة مبدعي الأدب في هذا العصر.



تحياتي

أستاذي العزيز
د . سلطان الحريري


أشكر حضورك مرورك النقي الباهي ... وكما أني أتمنى أن يجدي أخي العزيز الأستاذ منصور ما يسره وما يثلج صدره .. فأنا أعرفه منافحاً عن اللغة العربية ويحب الشعر الأصيل ...

دمت بخير وصحة

خالص التحايا والتقدير

أخي العزيز
الأديب

محمد الدسوقي


أشكرك على ترحيبك الفياض المتدفق من وجدانك الطاهر ... المنساب في شرايين الروح ..

دمت بخير وصحة

خالص التحايا والتقدير

أختي الفاضلة
الشاعرة المتألقة

زاهية

أشكرك على مرورك العذب وكلمات الترحيب الذي أعتز بها ...

ودمت بخير

خالص التحايا والتقدير

أستاذي العزيز

سمير

بتُ أشك إن كانت رسالة منصور إلا أنها يود أن يشكرني كما تفضلت في ردك السابق ... ولم أكن أعلم أنه سجل في الواحة إلا بعد أن رأيتُ اسمه مكتوباً في الموجودين .. فرحتُ بهذا الخبر .. ولم أكن لأتأخر في دعوته ولكن لعلمي أنه مشغول للغاية فهو ما يزال يبحث عما يحسن في مستواه العلمي .. والوظيفي ..

كدتُ أنسى الشطر الثاني تذكرته :

كأنها لم تكن أماً وجامعةً *** بيني وبين أحبائي وأشواقي

أتمنى أن يوفق في آماله وطموحاته .. وأنا أعرف أنه لا يعجزه أي شىء مهما تكن .. ومن هنا أدعو الله أن يوفقه وأن يعينه في كافة أمور حياته ..

دمت أستاذي بخير

خالص التحايا والتقدير

اهلا وسهلا به ومرحبا .

ولكن اين ضيفك؟ وهل سيستمر الترحيب بغائب؟
وهل انت من ينوب عنه ؟

تحيات حاضر.