وز ير ة ال بحر ين ووز يرتنا

وز ير ة ال بحر ين ووز يرتنا
.
**.هناك أناس لا يهتمّون للربح والخسارة ...لو فكّرتْ وزيرة البحرين بخسارتها لما عبّرتْ ذلك التعبير الشريف عن رأيها في التطبيع ......
...ربما يتعجب الناس يقولون : لقد خسرتْ وظيفتها ولن توقف مسيرة التطبيع وكان عليها أن تنكر في قلبها ما تشاء ...!!,,,لتبقى وزيرة !!..ولو فكّر الأشراف هكذا ..ولم يُضَحّوا ...........لا يظهر الحقّ المخبوء في الصادقين !!
.
..وهؤلاء أناس يتلذّذون بعلوّ نفوسهم ... ولو صافحتْ ذلك الإس ر ا ئي ليّ لما استطاعتْ النوم مع نفسها تحت الفراش ,,,,هناك أناس لا يهبطون وإذا هبطوا لا يطيقون النظر إلى وجوههم في المرآة ....!!...لا يفرحون إلّا برضاهم عن أنفسهم ,,,,سماويون لا يرضون عن أنفسهم حتى يرضى الله ....ولا يعلو في الجنة إلّا مَن عَلا في هذه الأرض,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,!
.
..تنام راضية وهي مطرودة من الوزارة ولكنها ماتزال في السماء .....هناك أناس يعيشون معنى هذه الحياة ولا يهتمّون لأموالها وجاهها ...
....................والجاه أصلاً هو أن تكون عظيماً وليس أن تكون وزيراً ...........!!
.
....فكم هُم الصعاليك الوزراء المسؤولون عنّا ..!!......لا يهمّهم إن بال الي ه و د على المسجد الأقصى ....!...ولا يهتمّون سوى لأنفسهم فهُم لصوص يأخذون ولا يعطون الناس شيئا ...
.
....تلك الوزيرة لا تندم حتى لو خسرتْ ...هي مِثل علماء صادقين في السجون ...ومثل ثائرين في فلسطين مازالوا يقاتلون رغم احتفاء السادة بإس ر ا ئ يل
...هؤلاء لا يقبلون السقوط ... هُم قناديل الحق تسير معنا في الظلام الدامس ....نحتاج منها الكثير لنُزيل الظلام ونحيا في النور ....
.
..هي وأمثالها يجب أن يخرجوا من ظلام السجون ويُسجن الظالمون ......لكي تصفو الحيا ة للصادقين ....
.
...وحقّاً هي وزيرة لثقافتنا : تعبّر عنّا في البحرين وكلّ العرب ...لقد اصطفّوا لوداعها بكامل التبجيل والإحترام ....ونحن نصطفّ معهم ...........
...فهذه الشعوب -في الشارع -حرّة تقول رأيها ليست محكومة لدولة العرب المفصومة عن شعوبها ...ولا تهتمّ لرأيها
.
..وحين تقول رأي غيرك تكون محتلّا ,,,وحين تقول رأيك تكون حُرّاً .....
..... ولماذا لا تصالح الدولة شعبها وتعبّر عن ثقافته ....فنحن سن ح ا رب هم .... حتى الموت .......كلّنا مجمعون على ذلك إلّا حكوماتنا ,,,,فقط !!
,
.
.
عبدالحليم الطيطي

تناولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي نبأ إقالة الشيخة مي،
على خلفية رفضها مصافحة سفير إسرائيل في المنامة
في إشارة واضحة لرفض مسار بلادها في التطبيع مع إسرائيل.
إقالةالوزيرة من منصبها زادها في نظر الأمة رفعة وعظمة،
لأنها قدمت موقف أخلاقي ينسجم أولاً مع كونها إنسانة ترفض
الظلم والإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،
وثانيًا كونها مسلمة عربية ترفض احتلال أرض عربية وتدنيس
المقدسات الإسلامية والمسيحية على يد العصابات الصهيونية.
موقف مشرف يعبر عن رأي شعب البحرين الأصيل،
فتحية تقدير لهذه السيدة التي أعلت قيمها فوق مناصب زائلة .

تناولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي نبأ إقالة الشيخة مي،
على خلفية رفضها مصافحة سفير إسرائيل في المنامة
في إشارة واضحة لرفض مسار بلادها في التطبيع مع إسرائيل.
إقالةالوزيرة من منصبها زادها في نظر الأمة رفعة وعظمة،
لأنها قدمت موقف أخلاقي ينسجم أولاً مع كونها إنسانة ترفض
الظلم والإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،
وثانيًا كونها مسلمة عربية ترفض احتلال أرض عربية وتدنيس
المقدسات الإسلامية والمسيحية على يد العصابات الصهيونية.
موقف مشرف يعبر عن رأي شعب البحرين الأصيل،
فتحية تقدير لهذه السيدة التي أعلت قيمها فوق مناصب زائلة .

....................................الف تحية ولك الف سلام