أواه غزّة
قصة شاعرة
ما بينَ أنَّتها وموسيقى السكارى ..، في ظِلالِ الغَرقَدِ المجنونِ ..
ماتت كلُّ أحلامِ الكرامةِ بالنهوضِ، وأعلنَ النُّورُ المهاجرُ من صحارى الشّرقِ..
إنّ العَتمةَ الرَّعناءَ حطَّتْ في ديارٍٍ ..؛ يَستعيرُ الذُّلُّ مِن إذعانِها تكوينَهُ، طَعن الرِّماحِ من (التَّفتُّحِ) كانَ يروي المستحيلَ بصدرِ عِزّةِ غَزّةَ المسلوبِ ..
أعلَنتْ الفضيحةُ سرَّها..؛
أنَّ اليقينُ على مصادقةِ استلابِ النُّورِ مُنبعثًا يؤمِّلُ صحوةً تمحو سوادَ الليلِ عن سطرِ الحقيقةِ في سِجلّاتِ المهالكِ ..
عانقَ الموتَ النَّدى.