سارق بنات الأفكار

أيا فضولي حتى على أقلام أصحابها، تراك توقع تحتها أو فوقها باسمك ،هل كانت من صنعك ؟من خيالك؟ من تألقك؟ولا ولا ...
إتق الله يا مخلوق واخلق بنفسك إبداعا ومميزات...يا مخلوق أتسمح لنفسك باقتحام بنات افكار أصحابها؟ إتق الله في كل منقول واشهد بصاحبه شهادة تشفع لك في الدنيا والآخرة!
لا تلبس ثوب الآخرين وتتباهى به!لقد سهر أصحابه على إقتنائه وبذلوا جهدا في اختياره...دعك من دخول بيوت من ذون استئذان أصحابها!!!...
أراك تستحوذ على حقوق مؤلفين و تضعها في حسابك ونسيت حسابك مع الخالق عز وجل!..الظلم حرام وبسرقاتك لمؤلفات أصحابها لا تنجو من دعواتهم لك بالكساد والخراب لك ولبيتك ولوالديك ولأهلك!...انت لص ماهر وماكر تأكل وتسرق ما للآخرين!...
متى كان لك الحق في انتزاع ملكيات الآخرين قمت بتزوير عقودها حفظتها وسجلتها في إسمك بدون علم أصحابها ؟
إتق الله يجعل لك مخرجا ويوتيك من حيث لا يحتسب...
بقلمي

إن الذين لا يأبهون بما يسرقون من أفكار وينسبونها لأنفسهم دون النظر إلى القيمة الأدبية التي يخسرونها ومصداقيتهم أمام من يقرؤون لهم.
إن الأمانة العلمية في النقل والنشر والاستشهاد تقتضي أن ينسب القول لصاحبه، فمن هنا تكون الأفكار في مأمن من السرقة
فكن سارقا للأفكار، لتصنع مجداً مزيفاً في مخيلتك فقط فالناس يعرفون.
موضوع هام فشكرا لك ولك تحياتي.

ما من سرقة أدبية وجب على صاحبها أن يدلي أسفلها بمنقولة للأمانة، ومن المؤسف له أن ننكر إسم صاحب الملكية الأدبية ونضيف إليها
إسما يوحي إلينا أنها من إبداعه وبقلمه، لو يضع كلمة منقول للأمانة لكان يشكر على ذلك،
وقد لاحظت مشرفين في منتديات يترامون على مؤلفات أسيادهم وينسبونها إليهم ذون حشمة،
رجاء مثل هذا يحز في النفس وفي القلب.أأقيم على السارق دعوى قضائية؟

مع غياب الوازع الديني، و ضمير حي يقظ يجعل صاحبه يتذكر وقوفه بين يدي الله عز وجل
تحدث السرقة. وبالنظر إلى دوافع السرقة الأدبية سنجد أمامنا عدة احتمالات، فهي قد تكون مرضا نفسيا عائدا إلى شعور بالفشل
فيحاول السارق الاختباء خلف أعمال الآخرين. وسهولة نقل ما كتبه الآخرون .. وللسرقات الأدبية مستويات ودرجات
فهناك النسخ، والمسخ والإنتهاب والإختلاس ..
كما ان هناك من يترجم أعمال أجنبية ثم ينسبونها لهم مع بعض التغيير الطفيف ظانين إنهم لن يكتشفوا
الفرق كبير بين الأديب الذي يأخذ من غيره ليصوغ عملا موسوما بالجدة والطرافة، والسارق الذي يعيد انتاج ما أخد بغير اضافة.
لقد أثرت موضوعا هاما وشائكا ـ فشكرا لك ولك تحياتي وتقديري.

أعوذ بالله من سرقات أصحابها وبدون علمها

يا سيدي .....
أغلبنا أو ربما جميعنا تعرّض للسطو الفكري والأدبي
طالما أن الفرص متوفرة والفضاء الإلكتروني مباح دون ضوابط أو شروط.

الأنكى أن البعض أصبح رمزا للكلمة ولا تخلو طاولته من بطاقات الدعوة
وصفحاته على الشبكة مليئة بشتى أنواع التكريمات وشهادات الدكتوراه ( الفشخرية )
والتي يتباهى ( ببلاهة وجهل ) بحصوله عليها من جهات مريبة
والتي ندرك جميعنا أنها تعتمد أساليب ملتوية لتحصد نجاحات مزيفة وهابطة

ضمائر ميتة وأيدٍ تصفق بحرارة لهؤلاء.. فلمَ لا يستبيحون نصوص غيرهم
ويذيلوها بحوافرهم ؟

الله المستعان

احترامي وتقديري .....

شكرًا لك أخي على هذه المداخلة الدسمة ونسأل الله الهداية لهذا النوع من المختلسين والذين لا ضمير لهم