لننظربتمعن
لماذا دائما نقف ونلعن ساعات اليوم والحظ والوقت الذي لم يحالفنا رغم درايتنا المسبقة أن كل هذا مقدر ومكتوب ...أهو للجهل منا أم لزيادة الإرهاق والحسرة والتعب أو لخداع النفس واقتناعها بلا واقع أو أنها قصة أزلية يحملها معهم هؤلاء البشر، وأنا واحدة منهم أشعر إن الحظ بات يعاكسني وان أوراقي أصبحت شفافة ومكشوفة وأن حساباتي المسبقة للأمور خاطئة ....
أشعر إن الإرهاق لازمني وان التعب بدء يفسد مكنونات العقل عندى... بدأت اشعر بالخوف من الأتي أنظر إلي نفسي بحيرة وخوف مع شجن يمزق روحي ،وما أصعب ما تشعر به عندما يتملكك غضب داخلي ممن يحيطون بك و لمن هم معك... ومن نفسك... مااصعب أن تجد أفكارك ومشاريعك مؤجلة بعامل الوقت واللحظة للأسباب تعلمها ولا تستطيع معها شيئا.... ما أصعب أن تنظر إلي كل هذا بتمعن وحزن بالغ .. وتدرك انك مجرد دمية أدمية في دهاليز الأقدار ومجرد فكرة مسبقة ولدت وفق سلسلة متشعبه كان لابد من وجودها لتعلم حينها إننا لا نملك إلا أقدارنا .
سالمين القذافي