السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاء إهداءي واعتذاري للوالد والمعلم الفاضل الدكتور سمير العمري
وقد ترونه مختلف في ظاهره عن قصائد الاعتذار المعتادة ولكن لكل شخص زاوية يرى منها مايناسب المخاطب ومايخفف حمله وليس مجرد اعتذار فقط والمعنيّ والناقد المتعمق سيفهمها ويقبلها كاعتذارية
????????????
كنت أود الاسترسال لتبدو أكثر انساجاما في استمرار الذمرى في النهاية لكن لعلي أكملها في وقت لاحظ وأنسقها بعد أن تمنحوني شرف ملاحظاتكم النقدية للتعديل عليها.
أرى قلم السمير كحدِّ سيفٍ
تفرّد بالعزيمةِ والجلالِ
وواحاتٌ يُغرّدُ ساكنيها
بدُرّ القولِ في أسمى فِعالِ
أميرٌ ماحييتَ جوادُ خيرٍ
تُصعِّدُكَ المحامدُ للمعالي
كأنّ الشعر بين يديك ليثٌ
يُفتّكُ بالعدا وبذي الضلالِ
وتُؤلمُنا قصائد مبكياتٍ
على قدسٍ يضيعُ ولانبالي
أتذكر يا أبي شعراء واحٍ
وقد ماجتْ بحارٌ من خيالِ
ركبنا سفينة الفصحى التحامًا
فشتّت شملُنا طَرْقُ الليالي
أتذكر أحمدًا وعصيّ نقدٍ
يوجّهها فأهربُ ،ويل حالي!
تجيء ربيحةٌ كالأمّ تجري
وتضحكُ فاتنٌ تحت الظلالِ
يشاركنا المُعين على إخاءٍ
وعبدالله يصدح في الأعالي
"ألا ليت الزمان يعود يوما"
ولكنْ قُطّعتْ طُرُقُ الوصالِ
أُخِذْنا بالظنونِ فليت شعري
أيهنا البالُ في رمي النّصالِ!
وصُرّعتِ الجحافلُ مضْرَجاتٍ
وهُيّضَتِ الجماجمُ والعوالي
أمَا والله ماذاكُم أبانا
إذا لفّت حَبائلُه حِبالي
أما تدري بأنّ الصلح خيرٌ
وأنّ الجرح يبرا بالنوالِ
أنرمي بعضنا بعضًا وروما
تُقتّل في بني عمّي وخالي
ويغزونا العدوّ بكلّ أرضٍ
وإخوتُنا تُقَاذَفُ بالنّعالِ
وترجفُ أرض يعرُبَ مُرْجفاتٌ
تؤازرُهنّ ملحمةُ المآلِ
فمن نجدٍ ومن يمنٍ وشآمٍ
ومن أرضِ الفراتِ سرتْ جِمالي
فقمْ على ثغراتِ أوطانٍ وسدّدْ
إذا التحم الرجالُ بذي الرجالِ
فلا وقتٌ لذي الأوجاع لمّا
تُداهمنا مصيباتٌ طِوالِ
فهذا عذرنا ستراه نجمًا
يساندكم على مُرّ الليالي
ستذكره إذا ماهبَّ ريحٌ
وقد فاضتْ دموعٌ بالسّؤالِ
ابنتكم/ براءة الجودي.
قد لا أستطيع الدخول أخرى للرد ولكني سأطّلع على ملاحظاتكم المهمة وآخذ بها إن شاءالله.
أستودعكم الله.