بَعيدونَ كُلَّ البُعْد عَمَّا تُريد ُ وَحُقَّ لهُ سُخْط عليْنَا يَزيدُ ونَرْجُو نَجاةً دُونَ سَعْي وَحرْص لَوَصْف كهَذا يَسْتَحقُّ.. بَليدُ إلَهي عظيمُ الجُرْم هَدَّ افْتقاَرًا فجاءَكَ يَسعْى بَعْدَ يَأْس ..عَنيدُ إلهي عَصيّ.. فضْلَ عَفْوكَ يَبْغي وقدْ نالهُ منْ ثقْل جُرْم ..شُرود ُ فكمْ ذاقَ منْ ذلَّة البُعْد غَمًّا وَطُولَ ليَال عَزَّ فيهَا رُقودُ لعَفْوْكَ تَهْفُو الرُّوحُ دَوْمًا إلَهي وهَلْ بعْد ًعفْو الله يُخْشَى وَعيدُ فمَا لي وَدُنيَا الناس قلْبي اسْتَمالَتْ نَديمَايَ في الإغْواء لَهْو وَعُودُ سألتكَ تكْرَارًا وَكُليّ انتظَار مَتى ,منْ مُجون يا فؤادي تعُودُ؟ لعمْري بأيّ العَتْب يَجْري قَصيدي أمَا منْ حُروف لأْيَ نبْضي تُعيدُ عَصيْتُكَ ربّي.. ليْسَ لي غيْرُ عُذْر بأنَّكَ غَفّار غَفور وَدُود ُ