قنِعتُ من الدنيا بحظي وقِسمتي وإني بها راضٍ، ولستُ بساخِطِ إذا زارني سَعدٌ؛ فأهلاً ومرحباً وإنْ لَم..، ضربتُ الحزنَ في عُرضِ حائطي تَضيقُ بيَ الرُّؤيا، وأفْقيَ واسعٌ فأجري بها جريَ النشاطِ بناشطِ ومن يلحقِ الآلامَ يحظَ ببعضها ومن يلحقِ الآمالَ ليس بساقِط وفي الأرضِ آفاقٌ لكلِّ مؤمِّلٍ وفيها يضيقُ الأفْقُ عن كلِّ قانِطِ وتَتَّسعُ البلدانُ، لكنَّ أعيُناً تراها صغاراً فوقَ سطحِ الخرائِطِ
رائد عبداللطيف