&& مستقيل..... مانع سعيد العتيبة

مُسْتَقِيلٌ وَبِدَمْعِ العَيْنِ أَمْضِي
هذِهِ الصَفْحَةُ مِنْ عُمْرِي وَأَمْضِي
لَمْ يَعُدْ صَدْرُ الحَبِيبِ مَوْطِنِي
لا وَلا أَرْضُ الهَوَى مَهْدٌ لِأُرْضِي
لَمْ يَعُدْ يُمْكِنُ أَنْ أَبْقَى هُنَا
فَهُنا يَبْكِي عَلَى بَعْضِي بَعْضِي
سُعادُ أَخْبِرِي مَنْ عَنْ هَوانا سائِلُ
إِنَّ هذا القَلْبَ مُحْتاجٌ لِنَبْضِي
ألا إِنْ غادَرْتُ دُنْيا حُبِّنا
فَالهَوَى عَهْدٌ سَيَبْقَى دُونَ نَقْضِ
وَإِذا حانَتْ صَلاةٌ فَاِجْمَعِي بَعْضَ دَمْعِيْ
وَتَوضِّي طَهْرَ الّدَمْعُ ذُنُوبِيّ كُلَّها
وَسَقا أَرْضَ المُحِبِّينَ وَأَرْضِي
لَمْ يَعُدْ صَدْرُ الحَبِيبِ مَوْطِنِي
لا وَلا أَرْضُ الهَوَى مَهْدٌ لأرضي
لَمْ يَعُدْ يُمْكِنُ أَنْ أَبْقَى هُنا
اُنْثِرِي شَعْرَكِ حَوْلِي انْثَرِيه
وَاِحْضَنِينِي فَمَعاً آخِرَ لَيْلِ العُمْرِ نَقْضِي
هكذا يُصْبِحُ مَوْتِي مُدْهِشاً
عانِقِينِي قَبِّلِي عَيْنِي وَاِمْضِيْ
وَعْذُرِينِي يا حَياتِي لَمْ أَعُدْ قادِراً
إِلّا عَلَى الصَّمْتِ لِتُرْضِي
وَوَداعاً يا أَحِبّائِي وَداعاً
أَنا مُتْعَبٌ وَالعَيْنُ تَحْتاجُ لِغَمْضِي

قصيدة رائعة للشاعر الأماراتي ( مانع سعيد العتيبة) يخاطب فيها الشاعر حبيبته
وهى تعد من نوع التجارب المغلفة بالحزن والمشوبة بالشيء الكثير من اليأس
والشعور بالاحباط حيث يبدو الشاعر فيها مصراً على الرحيل ومفارقة الحبيب
معبراً عن ذلك بلغة حزينة تكاد تقترب من التفجع، لغة نجح فيها الى حد كبير في
ترك التأثير في نفس المتلقي ومشاركته في هذه التجربة الوجدانية.
أختيار جميل لقصيدة رائعة فشكرا لك
تحياتي وتقديري.

قصيدة رائعة للشاعر الأماراتي ( مانع سعيد العتيبة) يخاطب فيها الشاعر حبيبته
وهى تعد من نوع التجارب المغلفة بالحزن والمشوبة بالشيء الكثير من اليأس
والشعور بالاحباط حيث يبدو الشاعر فيها مصراً على الرحيل ومفارقة الحبيب
معبراً عن ذلك بلغة حزينة تكاد تقترب من التفجع، لغة نجح فيها الى حد كبير في
ترك التأثير في نفس المتلقي ومشاركته في هذه التجربة الوجدانية.
أختيار جميل لقصيدة رائعة فشكرا لك
تحياتي وتقديري.

أسعدتنى مداخلتك يا أستاذتنا الراقية

تحية تقدير وود